23 ديسمبر، 2024 2:05 ص

محنة النقد في العراق !!!

محنة النقد في العراق !!!

هناك من الناس من يحاول أن ينوب عن مؤسسة ما ، وينبري بالدفاع عنها بكل وسيلة ولو كان الدفاع بالباطل والتجني والسباب والشتم والتخوين وهكذا ،،،
ولو توجه الكلام بالنقد المؤدب والعتب الطبيعي على مثل المؤسسة الدينية ، عليك مد الرقبة للذبح لكل من هب ودب من المتبرعين بالدفاع بأسم الدفاع عن المرجعية ، وهذه نتيجة لها أسباب وجذور عميقة أريد الخوض فيها بشجاعة قربة لوجه الله تعالى ، فما يجري هو تجهيل وتسطيح للعقول حتى لا تتعرف على الحقيقة يوما وتبقى الحقيقة حلم لم ياتي ليل ما لتراه الخيالات !!!

ولعل خوض الأسباب بشكل نقاط يكون أسهل للمتلقي !!!

1- لا ريب العلماء الحقيقيون هم الورثة للرسالة بعد زمن الغيبة ، وهم بمقام النيابية كما هو الأعتقاد الشيعي !!!
وهو الأعتقاد الصادق والصائب ،،،
ولكن ليس من الأعتقاد كونهم معصومين بالمطلق مهما بلغ العالم منهم في مدارج الكمال ووصل ، وهذه علينا أن نضع مليون خط تحته ، فالعصمة للأئمة عليهم السلام ، لا يمكن بلوغها لغيرهم أبدا أبدا !!!

2- بما أنا خرجنا من فضاء العصمة الذي لا يمكن الشك بها لضرورة العصمة ، أي كل ما يقوله المعصوم هو قول الحق !!!
أذا ما دام الكلام في غير العصمة هو فضاء فيه أحتمال الخطأ والصواب ، وهذا الذي لا يجب أن ينساه المكلف والمقلد والتابع لهذه النظرية ، العلماء بشر طبيعيون بملكات خاصة نعم ، لكن معصومين أو يسددهم أحد المعصومين عليهم السلام بالمباشر هذا ما لا دليل عليه قط !!!

3- لو رجعنا الى الزمان الأول تجد العلماء عبارة عن مؤسسة علمية واحدة ، وعندهم علوم شتى ، وفي زمانه لا توجد تحديات مثل التي عليها العلماء اليوم !
فلم تكن هناك يد مخابرات أو أستخبارات ، أو مؤسسة صهيووهابية مثلا تريد الوصول لقرار المجتهد الذي يذيع صيته لقيادة الشيعة في كل زمان ومكان !!!
ومنذ ذلك الزمان البسيط يطرق الأغراء لمثل موقع المرجعية !
فماذا نتصور في زمن القيادة العالمية الأستكبارية اليوم والتكنلوجيا في كل مجال دقيقة ومذهلة وهي بيد أعدائنا ولها جنود مجندة ، وأعلام مقنع بشكل ليس بمقدور أحد التصدي له  !

هل ستتفرج مثلا على مثل مؤسسة الحوزة العلمية الخطر الدائم على الأستكبار العالمي !!!
أو تحاول أيصال من يساعدها بتشويش القرار ، وهذا الطبيعي والحادث سابقا كثيرا وحاليا أكثر ، بعد حجم الأغراء وحب أستخدام المال وقلة التدين وشيوع المفاسد والأغراض السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية!

كلها تدفع وتسهل وجود ناس بلباس الدين مهمتها لوي القرارات التي لا تتماشى مع أجندات الأعداء  !
ومن لا يصل للمرجع يصل لمعاونيه وكم تكررت في التاريخ هذه ؟

4- نحن في حرب عظيمة والعالم كله ضدنا بكل عدته والعدد ، وأحتمالية وصول يد المخابرات لمراكز القرار الديني والعسكري أمر مقطوع به وليس وارد فقط !
ومن يتصور غير هذا تفكيره ساذج لا يخدم المرحلة بالمطلق بل هو الضرر الفادح والخسارة الكبرى  !!!
وحربنا مصيرية يجب أن تكون المرجعية وكل مواطن شريف واعي يقظ للمرحلة بدون جهل وكلمات الجهلة التي لا تحمي أذا ما وقعنا بخطأ فادح أصلاحه محال أو مكلف !!!

وهذا ليس من باب ذبها براس العالم وأطلع منها سالم !!!
تلك مقولة غبية وجاهلة ، نحن كلنا جنود وعي نراقب المؤسسة الدينية بالتحديد القرار الخطر ومحل الأبتلاء وتحت المجهر !!!

فليس من الحكمة عدم التدقيق في كل ما يطرح ، خاصة وأن هناك أكثر من مرجعية في النجف ، تتباين في الأراء وهم ليس على خط واحد في التخطيط ، ودراسة ما يطرح ليكون مخلص ومنقى !

أخواني الحرب شرسة ومثل ما أوصلت داعش والمخابرات الأمريكية لساسسيين سنة وشيعة في البرلمان وكل المؤسسات يدافعون عن توجهاتها ، ستحاول وتقاتل من أجل أيصال لا أقل بطانة وحاشية قريبة من أي مرجعية نافذة ، لا تنكروا هذا فنكرانه ليس من الذكاء ولا من الحذر ،،،

ومن يريد برهانا لكلامي فما عليه ألا الرجوع لكلام الفقيه العالم المرجع الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره الشريف ، في كتاب الفردوس الأعلى ص 80 طبعة النجف الأشرف المسالة الخامسة ويرى جواب الشيخ الصادم والمروع والذي قد لا يتحمله أحد وهو يوصف وصول المخابرات للمرجعية في الزمن القديم فما الحال اليوم !!!

محنة النقد في العراق !!!
هناك من الناس من يحاول أن ينوب عن مؤسسة ما ، وينبري بالدفاع عنها بكل وسيلة ولو كان الدفاع بالباطل والتجني والسباب والشتم والتخوين وهكذا ،،،
ولو توجه الكلام بالنقد المؤدب والعتب الطبيعي على مثل المؤسسة الدينية ، عليك مد الرقبة للذبح لكل من هب ودب من المتبرعين بالدفاع بأسم الدفاع عن المرجعية ، وهذه نتيجة لها أسباب وجذور عميقة أريد الخوض فيها بشجاعة قربة لوجه الله تعالى ، فما يجري هو تجهيل وتسطيح للعقول حتى لا تتعرف على الحقيقة يوما وتبقى الحقيقة حلم لم ياتي ليل ما لتراه الخيالات !!!

ولعل خوض الأسباب بشكل نقاط يكون أسهل للمتلقي !!!

1- لا ريب العلماء الحقيقيون هم الورثة للرسالة بعد زمن الغيبة ، وهم بمقام النيابية كما هو الأعتقاد الشيعي !!!
وهو الأعتقاد الصادق والصائب ،،،
ولكن ليس من الأعتقاد كونهم معصومين بالمطلق مهما بلغ العالم منهم في مدارج الكمال ووصل ، وهذه علينا أن نضع مليون خط تحته ، فالعصمة للأئمة عليهم السلام ، لا يمكن بلوغها لغيرهم أبدا أبدا !!!

2- بما أنا خرجنا من فضاء العصمة الذي لا يمكن الشك بها لضرورة العصمة ، أي كل ما يقوله المعصوم هو قول الحق !!!
أذا ما دام الكلام في غير العصمة هو فضاء فيه أحتمال الخطأ والصواب ، وهذا الذي لا يجب أن ينساه المكلف والمقلد والتابع لهذه النظرية ، العلماء بشر طبيعيون بملكات خاصة نعم ، لكن معصومين أو يسددهم أحد المعصومين عليهم السلام بالمباشر هذا ما لا دليل عليه قط !!!

3- لو رجعنا الى الزمان الأول تجد العلماء عبارة عن مؤسسة علمية واحدة ، وعندهم علوم شتى ، وفي زمانه لا توجد تحديات مثل التي عليها العلماء اليوم !
فلم تكن هناك يد مخابرات أو أستخبارات ، أو مؤسسة صهيووهابية مثلا تريد الوصول لقرار المجتهد الذي يذيع صيته لقيادة الشيعة في كل زمان ومكان !!!
ومنذ ذلك الزمان البسيط يطرق الأغراء لمثل موقع المرجعية !
فماذا نتصور في زمن القيادة العالمية الأستكبارية اليوم والتكنلوجيا في كل مجال دقيقة ومذهلة وهي بيد أعدائنا ولها جنود مجندة ، وأعلام مقنع بشكل ليس بمقدور أحد التصدي له  !

هل ستتفرج مثلا على مثل مؤسسة الحوزة العلمية الخطر الدائم على الأستكبار العالمي !!!
أو تحاول أيصال من يساعدها بتشويش القرار ، وهذا الطبيعي والحادث سابقا كثيرا وحاليا أكثر ، بعد حجم الأغراء وحب أستخدام المال وقلة التدين وشيوع المفاسد والأغراض السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية!

كلها تدفع وتسهل وجود ناس بلباس الدين مهمتها لوي القرارات التي لا تتماشى مع أجندات الأعداء  !
ومن لا يصل للمرجع يصل لمعاونيه وكم تكررت في التاريخ هذه ؟

4- نحن في حرب عظيمة والعالم كله ضدنا بكل عدته والعدد ، وأحتمالية وصول يد المخابرات لمراكز القرار الديني والعسكري أمر مقطوع به وليس وارد فقط !
ومن يتصور غير هذا تفكيره ساذج لا يخدم المرحلة بالمطلق بل هو الضرر الفادح والخسارة الكبرى  !!!
وحربنا مصيرية يجب أن تكون المرجعية وكل مواطن شريف واعي يقظ للمرحلة بدون جهل وكلمات الجهلة التي لا تحمي أذا ما وقعنا بخطأ فادح أصلاحه محال أو مكلف !!!

وهذا ليس من باب ذبها براس العالم وأطلع منها سالم !!!
تلك مقولة غبية وجاهلة ، نحن كلنا جنود وعي نراقب المؤسسة الدينية بالتحديد القرار الخطر ومحل الأبتلاء وتحت المجهر !!!

فليس من الحكمة عدم التدقيق في كل ما يطرح ، خاصة وأن هناك أكثر من مرجعية في النجف ، تتباين في الأراء وهم ليس على خط واحد في التخطيط ، ودراسة ما يطرح ليكون مخلص ومنقى !

أخواني الحرب شرسة ومثل ما أوصلت داعش والمخابرات الأمريكية لساسسيين سنة وشيعة في البرلمان وكل المؤسسات يدافعون عن توجهاتها ، ستحاول وتقاتل من أجل أيصال لا أقل بطانة وحاشية قريبة من أي مرجعية نافذة ، لا تنكروا هذا فنكرانه ليس من الذكاء ولا من الحذر ،،،

ومن يريد برهانا لكلامي فما عليه ألا الرجوع لكلام الفقيه العالم المرجع الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره الشريف ، في كتاب الفردوس الأعلى ص 80 طبعة النجف الأشرف المسالة الخامسة ويرى جواب الشيخ الصادم والمروع والذي قد لا يتحمله أحد وهو يوصف وصول المخابرات للمرجعية في الزمن القديم فما الحال اليوم !!!