23 نوفمبر، 2024 12:01 ص
Search
Close this search box.

محنة العراق هي مع الاكراد والكويت !

محنة العراق هي مع الاكراد والكويت !

الاكراد (4)
(( مريض السكر اذا اصيب اصبع قدمه بالغرغرينا – بالعامية الكنكرين – من الافضل ان يبتره ليبقى الجسد معافا سليما اما بقاء الاصبع المريض فسيبقى الجسم عليلا الى ان يموت بسبب اصبعه ))

كنت اسال نفسي ماذا يريد الاكراد اذا هم شبه مستقلين منذ عام 1991 فلماذا يشغلون بالهم لاسقاط صدام ويتحمسون لذلك اليس من الافضل لهم ان يعلنوا الاستقلال وينتهي كل شيء ويتخلصوا من وجع الراس ؟ ولماذا ينشغلون بباقي العراق ؟ ولم يكن لي الا من جواب واحد انهم يريدون تحطيم العراق تماما وتدميره حتى لا تقوم له قيامة .. لقد تحمس الاكراد بكل فصائلهم ونشطوا داخل ما يسمى بالمعارضة العراقية قبل عام 2003 والحقيقة هم كانوا انشط واكثر ذكاءا وخبثا من شخصيات الشيعة ( باستثناء علاوي والجلبي فهذان تمرسوا على العمالة والتامر والخيانة ) ومن الطبيعي ان السنة كاننوا مهمشين في تلك الايام وما بعدها .

بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 وسقوط حكم البعث وصدام وسقوط الدولة العراقية سنحت الفرصة للانتقام .. اكد الاكراد للاميركان انهم لن يقبلوا بالمشاركة في الدولة الجديدة الا بعد حل الجيش العراقي وابلغوا الاميركان ( ان الجيش العراقي هو كله من جماعة صدام وكلهم اياديهم ملطخة بالدماء وقتلة ولن يقبلهم الشعب العراقي ) وبالتاكيد ( هم كذبوا وافتروا على الجيش العراقي ) وهذه كانت مطالب اسرائيل التي لاقت ترحيبا من بعض الدوائر الامريكية المعنية بالعراق ( هناك المخابرات الامريكية و وزارة الدفاع و وزارة الخارجية و البيت الابيض وهذه كل واحدة لها رأي يختلف عن الاخرى في كثير من الامور ) .. وحل الجيش العراقي الذي كان من اقدم الجيوش في المنطقة وهذه اكبر جريمة اقترفت بحق العراق يتحمل وزرها ومسؤوليتها الاكراد وبالذات جلال طالباني ومسعود برزاني وللتاريخ ان العديد من السياسيين الشيعة الموالين لايران ايدوا هذا المطلب و( بدفع من ايران ) وهم ايضا يتحملوا هذه المسؤولية التاريخية … حدثت سرقات ممنهجة مدروسة من قبل الاكراد لمصانع الدولة وخاصة مصانع التصنيع العسكري وسرقات لكل سيارات الدولة وخاصة المرسيدس وسرقات لكل اسلحة الجيش العراقي وهربت الى شمال العراق (( احد الخبراء قدر قيمة هذه المسروقات ب30 مليار دولار هذه بذمة الاكراد )) .. 13/7/2003 تم تشكيل مجلس الحكم من 25 عضوا حصل الاكراد 5 مقاعد مثلها فيهم مسعود البرزاني و محمود عثمان وجلال طالباني ودارا نور الدين وصلاح الدين محمد بهاء الدين زعيم الاتحاد الاسلامي الكردستاني وكل واحد من هؤلاء هو مسموم بالعنصرية والعرقية وكل منهم يكره كل ماهو عراقي وعربي … و تعاطف معهم محسن عبد الحميد وهو كردي واحتل مقعد الحزب الاسلامي .. وتعاطف معهم يونادم كنا من الكلدان الذي احتل مقعدا له . ويمكن القول حصل الاكراد على اصوات 7 مقاعد وهي تشكل نسبة 28% .. اذن كانت سيطرة الاكراد واضحة على مجلس الحكم الذي كان يديره سيء الصيت بول بريمير . تشكلت الحكومة المؤقتة في 28/6/2004 ليكون ( القرقوز الدمية ) غازي الياور رئيسا والمتعصب المسموم روز نوري شاويس نائب رئيس الجمهورية و( الكارثة التي حلت بالعراق ) عندما اصبح هوشيار زيباري وزيرا للخارجية ملء الوزارة من الباراستن يعني المخابرات الكردية ومن الكحاب ومن الجواسيس وسرقة واحدة من وزارة المالية استلف 200 مليون دولار ولم يعيدها !! كوواويد اشو المتقاعد تسلفوا 10 مليون دينار وتاخذون ربا 5 مليون فوقها … ثم من هو هوشيار هو كان يعمل ( كيوليه ) بالملهى في لندن هسه صار محترم ويملك مليار ونصف دولار ولايشرب الا النبيذ ب 5000 دولار ..ونرمين عثمان وزيرة وعديل جلال طالباني لطيف رشيد ( انسان يكره حتى نفسه صرفوا عليه ملايين الدولارات حتى يفوز بمنصب مدير عام الزراعة العالمية واخذ صوت واحد .. مجموعة من الافاعي السامة كل همها ان تصب سمها على العراق وقتله بالاضافة الى الغانية – احد معاني الغانية عربيا يعني الجميلة وليس كما تتصورون – ( نسرين برواري ) وزيرة البلديات والتي اوقعت الياور بشباكها وبعد ان تركها ( صديقها العريف الامريكي الاسود الذي عاشت معه 3 سنوات ) وتزوجها غازي الياور ( الله اوصى بالستر ؟؟؟ ) وبدأ الاكراد العمل بقوة للسيطرة على كل مفاصل الدولة ولم يتركوا دائرة او وزارة او مؤسسة ولم يدخلوها .. وعملوا على اقرار دستور يخدم مصالحهم والذي اقر في استفتاء 15/10/2005 ودخل حيز التنفيذ عام 2006 …بدأت الاحداث الطائقية المقيتة بين السنة والشيعة وهذه كانت فرصة للاكراد لايقاد هذه النار التي ذهب ضحيتها الالاف من الابرياء من السنة والشيعة وطيلة 3سنوات ونسمع يوميا بالسيارات المفخخة في بغداد وغيرها من المدن والمنطقة الوحيدة التي لم تنفجر فيها سيارة واحدة هي شمال العراق او ما يسمونه كردستان ( صدفة غريبة ) .. يقسم يمين الحاج احمد يقول انه غالبا ما كان يجلس في مقهى صغير مقابل تمثال ابو جعفر المنصور في منطقة المنصور وكانت الشوارع مقفرة عام 2006 يقول شاهدت سيارة بيضاء لا ندكروز فيها اربعة اشخاص نزل اثنلن منهم الى الجزرة الوسيطية مقابل التمثال ونصبوا مدفع هاون وضربوا منتطقة الوشاش بقذيفتين وركبوا السيارة وانطلقوا ولم يكن الامر بحاجة الى ذكاء لمعرفة هوية الاشخاص فمن بشرتهم وكلامهم كانوا اكراد … عاى كل حال لسنا بحاجة لشهادة الحاج بالتاكيد كانت هناك مؤشرات واضحة وادلة جنائية تشير ان للاكراد يد بتفجير السيارات المفخخة واثبتت الايام ان اغلب مقاتلي القاعدة كانوا يتواجدون في اربيل وفيما بعد ان اغلب مقاتلي داعش كانوا يمروا باربيل من تركيا وبعد ذاك الى مدن العراق … (( اين الدولة التي تطالب الاكراد بتعويض كل الشهداء على الاقل 80 مليار دولار )) والتحقيقات موجودة لدى وزارة الداخلية التي تثبت تورطهم وحتى بعض المجرمين العادين محكوم بجناية قتل من المحكمة يهرب الى اربيل ولا احد يستطيع ان يطالب به .. اما الخطأ القاتل الذي ارتكبه ( الاغبياء ) السنة والشيعة هو اعطاء رئاسة الجمهورية الى الكذاب جلال طالباني حيث عمل مع هوشيار على ابعاد العراق عن الدول العربية وحتى الاوربية وعملوا على عدم اعادة بناء العراق … واشترى الاكراد السياسيون ( السنة ) واحيانا حتى الشيعة عن طريق منحهم البيوت والاراضي وتشغيل الاموال التي سرقوها وبناء المولات في شمال العراق ولااحد منهم يخجل ويبني دكان داخل مدينته المدمرة الرمادي او الموصل .. واشتروا محطات التلفزيون بدفع اموال لهم مثل الشرقية والتغيير ودجلة وغيرها بل ان بعض المحطات تبث من اربيل واستمرت سرقات الاكراد في كل دوائر الدولة مع تغطيتها من قبل الكردي ( نعم ان اصله كردي ) عبد الباسط تركي الحديثي الذي كان رئيسا لديوان الرقابة المالية وسيطر الاكراد على اغلب المصارف الاهلية وعلى حصص كبيرة في شبكات الهاتف النقال … والقائمة تطول .. وحتى كرة القدم لم تنج منهم عندما استولى عبد الخالق مسعود عليها ودمر كرة القدم ( شنو علاقته بالرياضة يمكن كان يشتغل طوبه ) الا ان اهم السرقات كانت سرقة النفط العراقي من كركوك ( ولم يستطع احد من الحكومة ايقاف هذه السرقات ولحد الان وكان اكثر متواطىء معهم بهذه السرقات عادل عبد المهدي عندما كان وزيرا للنفط وكذلك وزير النفط الحالي الغضبان ) .. جاء ابراهيم الجعفري وحصل الاكراد على تسع وزارت بالاضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء وتمادى الاكراد في عهد الجعفري وقبله اياد علاوي ( وللحقيقة ) الفترة الوحيدة التي حد من تحركهم هي في عهد المالكي .. اما حيدر العبادي ( فلم يفهم منه شسء ) كان كذابا بامتياز .. ليأتي عادل عبد المهدي وهو اسوء رئيس وزراء اعطى كل شيء للاكراد ( بسبب اصوله المبهمة وارتباطاته السرية ) وسيدفع العراق ثمنا كبيرا نتيجة اعمال عادل مهدي

اريد ان الخص كل ما قلناه بهذه النقاط

1-كل الحكومات السابقة ابتداءا من تاسيس الدولة العراقية في عهد الحكومة الملكية الى عبد الكريم قاسم الى البعثيين ثم عبد السلام عارف ثم البعثيين كلها اتسمت العلاقة مع الاكراد بالحروب والدماء رغم محاولات هذه الحكومات كلها بلا استثناء تحقيق بعض الحقوق القومية للاكراد .. الا يدعو ذلك لاتهام الاكراد ( هنا ليس المقصود الشعب الكردي انما السياسيون الذي مرجوا على التمرد) هم اساس المشكلة

2- في كل هذه السنيين وهذا ليس سرا تميزت الحركة الكردية بالخضوع الى الضغوط من الدول الاخرى التي تسعى الى ايذاء العراق وليس ادل من ذلك هي العلاقة المميزة مع اسرائيل الا يدعو ذلك الى اعتبار الحركة الكردية عميلة وخائنة للعراق

3- يعرف الاكراد الحقيقة انه لااحد في المنطقة يسمح لهم باقامة دولة كردية في شمال العراق ولاحظنا ذلك في المحاولة البائسة للاستفتاء الذي قام به مسعود والتي لقت معارضة من اصدقائهم قبل اعدائهم

4- متى يعرف العرب في العراق من الشيعة واكثر وعي من السنة ان تعاملهم مع الاكراد خطأ كبير وسيكلف العراق الكثير وان حان الوقت للقول للاكراد كفى

5- كيف ممكن القبول بان يكون رئيس جمهورية العراق العربي من الاكراد كيف يمكن قبوله اسالكم ايها العرب ام انتم لاتعرفون من هو جلال طالباني ومعصوم واخطرهم برهم صالح ( هل توارثوا على حكم العراق ) هذا لايجوز ابدا

6- الحذر من الفتنة التي يمارسها الاكراد وخاصة البصرة ومحاولة تشجيعهم اقامة اقليم وهذه نفس الطريقة التي تستخدمها اسرائيل في تفتيت الدول العربية .. الحذر من ذلك

7- مطلب مهم وعادل تعديل الدستور وتتضمن اول فقرة فيه ان رئيس الجمهورية العراقي يكون عربيا . نقطة

الحقيقة في ذهني الكثير عن هذا الموضوع لكن المقال اصبح طويلا وساعود لهذا الموضوع .. على اني اريد ان اقول انا لست اكره الاكراد كشعب ولكن اكره السياسيون الاكراد والسنة والشيعة الذين دمروا العراق وياريت ياريت يستقل الاكراد ونخلص منهم ونبتر هذا الاصبع المريض والى المقال القادم عن الكويت.

أحدث المقالات