9 أبريل، 2024 12:31 م
Search
Close this search box.

محمد فتحي كابتن الرياضة عطاء مميز بلا مقابل….

Facebook
Twitter
LinkedIn

كم انت كبيره ايتها المدينة المعطاء يخرج من اصلابك القادة والعلماء لخدمة بلادهم في كل مجالات الحياة فنجد فيك الثقافة ونجد فيك الادب ونجد فيك رجال العسكر ونجد فيك كل المواهب في الطب والهندسة ونجدها ايضا في قطاع حيوي مهم قطاع شبابي لا يمكن الاستغناء عنه انه قطاع الرياضة التي توحد شعوب العالم ويعشقها جمهور واسع وتدعمها الحكومات في تلك الدول لما لها من روح ايجابيه لجمع الشمل بين ابناء البلد الواحد…
فنسمع يوميا في وسائل الاعلام العالمية ان اللاعب الفلاني يحصل على الدعم والتكريم من قبل رئيس الدولة..
وكلنا يعرف ان قطاعات الدولة بأجمعها بحاجة الى دعم مباشر من قبل الحكومة المحلية والحكومة المركزية فاليوم وبعد الاستقرار الامني الذي حققته قواتنا الأمنية البطلة وبعد حملة الاعمار التي قادها الرجل الشجاع السيد محافظ نينوى الفريق نجم الجبوري لابد للحكومة المحلية ان تلتفت الى هذا المجال الحيوي المهم ولابد ان تضع امام عينيها تكريم كل بطل من هؤلاء الابطال الذين خدموا هذه المحافظة في هذا المجال وتقديم العون والمساعدة لكل المواهب الرياضية من اجل تحقيق فرحتهم وتطلعهم بالفوز في كل مسابقة رياضية..
ان الظروف التي مرت بها مدينة الموصل حالت دون اي نشاط رياضي ممكن وبعد هذا الاستقرار الذي يشهد له القاصي والداني والاعمار المميز نرجو من السيد محافظ نينوى والسادة اعضاء مجلس النواب دعم نادي الموصل الرياضي بكل الامكانيات المتاحة وتشجيع هذا القطاع المهم بكل جوانبه ومفردات الالعاب الميدانية الموجودة فيه واولها كرة القدم لما لها اهمية خاصة داخل نفوس ابناء المجتمع وانا اعرف جيدا ان ابناء محافظة نينوى يعشقون الرياضة اسوة بغيرهم الموجودون في كل مدن العالم ولكن المسألة بحاجة الى دعم مباشر..
وهنا لابد لي ان اذكر فضل وجهود الاخ الرياضي الذي افنى عمره في هذا المجال الكابتن محمد فتحي الذي عرفته منذ ثمانينات القرن الماضي وهو يعمل في هذا القطاع الحيوي الشبابي المهم ولكن وللأسف الشديد لحد هذه اللحظة لم تقدم له الدولة اي مساعدة مادية كانت او معنوية وابسطها قطعة ارض سكنية او دعم مادي له ولعائلته وهذا استحقاق طبيعي ومتعارف عليه لأنه افنى زهرة شبابه في هذا المجال لمحبته وعشقه للرياضة مدافعا عن حقوق محافظة نينوى في هذا القطاع وانا على اطلاع عن قرب على بعض العروض التي قدمت له قبل عشر سنوات وكانت فيها مبالغ مالية ضخمة وهو بأمس الحاجه لها ولكن محبته لمدينته وضعته في الموقف الرافض وفضل ان يبقى في نادي الموصل الرياضي يشرف على تدريبات اللاعبين ولا يذهب الى اين نادي اخر وبدون مقابل..
انه الكابتن محمد فتحي الذي ارتبطت رياضة محافظة نينوى باسمه.. نعم انه الرياضي الذي اعطى الكثير ولابد للحكومة المحلية ان تقوم بتكريمه اسوةً بغيره من الرياضيين الموجودين في المحافظات الاخرى….
༺༺༻༺༻༺༻༻
ارى انياب الدهر قد بانت على المُقل
اما يستريح من همه ذلك البطل
قضيت عمرك لخدمه الناس قاطبةً
اما حان وقت الناس تجزيك بالعمل
ابا يونس اني وجدتك مخلصاً
قضيت عمرك لا أُفٌّ ولاملل
يا ايها العملاق ياصرحاً بخبرته
شمس الرياضة نوراً بلا أَفلُ
يامحافظ المدينة اجزل وأكرمه
افنى بعمره للحدباء يقتتل
ان الرياضة لاطعمٌ بدونه
بين الملاعب والخبرات تنتقل
طوبى لمن زرع الرياضة عندنا
في نينوى الخير يعطي بلا بدلُ
وناديَ الموصل كان شاهدي
مسيرة الدرب والعينين تكتحلُ
༺༺༻༺༻༺༻༻

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب