23 ديسمبر، 2024 7:03 ص

محمد عظيم العرب والعجم‎

محمد عظيم العرب والعجم‎

محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعه الى يوم الدين محمد حمل رسالة السماء التي ساوت بين السيد والعبد والغني والفقير بين القوي والضعيف بين الاسود والابيض بين الرجل والمرأة بين العربي والاعجمي محمد ياله من عظيم عذبوه واصحابه اشد العذاب وحينما تمكن منهم صفح وغفر اغروه بكل الوسائل ليترك هذه الرسالة فلم يفعل فضل الجوع والعذاب في سبيل رسالته على ملاذ الدنيا كلها عاش فقيرا ومات فقيرا بعد ان اسعد ملايين ملايين البشر لم يبغى من الدنيا غير رضا الله واسعاد خلقه حتى اوصى بعدم ايذاء الحيوان او الشجر خلق اجيال من الرجال تحدث عنهم التاريخ بأحرف من نور نشروا العدل والمحبة وحرروا الانسان من العبودية وازالت امبراطوريات الكفر والالحاد والظلم دخل ويدخل في دينه افواج البشر في مشارق الارض ومغاربها عرف بين قومه بالامين لم يكذب ولم يكن سبابا ولم يكذب نبيا او رسولا او يسفه عقيدة توحيدية كان صادقا مسامحا كريما وفيا عفوا اسلم بدينه مشاهيرالعالم من رجال دين وسياسة وفكر وعلماء واطباء وفنانون ورياضيون منهم رجل الدين البروتستاني ادم نوبزر والسمؤل يحيى عالم التوراة وعبد الاحد داوود القسيس الكاثوليكي وفردريك دولا مارك كبيراساقفة جوانسبرج وخالد ميلاسنتوس واستاذة الاديان في كلية هارد فورد انجريد ماتسون ورياضيين امثال محمد علي كلاي ومايك تايسون وداني ويليامز وغيرهم وفنانون عمر الشريف دانيال مور ويوسف اسلام واخرين وعلماء ومفكرين احمد سوسه ورجاء جارودي وروجيه دوباكييه المفكر السويسري ومئات بل الاف الشخصيات العالمية البارزة ان من ينشرون الرذيلة والمواقع الاباحية على شبكة الانترنيت ويمارسون تجارة الرقيق الابيض ويشرعون للزواج المثلي ومعاشرة الحيوانات الاليفة للممارسات الشاذة والافلام الماجنة واسقاط كل ما يسمى فضيلة حتى ان اولادهم لايعرفون من هو ابوهم الحقيقي فلا غرابة ان تصدر من هذا القس الارعن المعتوه ( تيري جونز ) الذي حرق القراّن الكريم او غيره من الحاقدين والحاسدين لهذه الدعوة الكريمة يقول الشاعر : اذا اتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل .. كل ما يسعى اليه هؤلاء الصهاينه والمتصهينين معهم هو زج المسلمين في معارك ليست من مصلحتهم كما حصل في اا ايلول بضرب برجي التجارة التي تشير الدلائل انه مؤامرة كبرى لضرب المسلمين وقد اشارة التقارير الى ان الف يهودي لم يتواجدوا في ذلك اليوم وان الكثيرمن المسلمين العاملين هناك ذهبوا ضحية في ذلك الحدث ويخشى المسؤولون الامريكان على كافة مستوياتهم من اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على مراكز المال والاعلام في امريكيا ومن ضحاياهم الرئيس جون كندي الذي ابدى تفهما للقضية الفلسطينية وتبادله الرسائل مع عبد الناصر كما اثاروا على بل كلنتين قضية مونيكا وهم الذين خططوا لذلك وقد صرح بوش ( من ليس معنا فهو ضدنا )وهذا اسوء انواع الابتزاز وكان من نتائجه احتلال افغانستان والعراق والتدمير الذي حصل من جراء ذلك ولم يقتل ابن لادن لانه كان يلبس ( طاقية الاخفاء ) الا عند الانتخابات الرئاسية الامريكية كما اباح لامريكيا ضرب اي بلد بحجة القضاء على الارهاب الذي اساسا هم من اوجدوه من خلال تزويد عناصر القاعدة بالمال والسلاح والتدريب والخبرة والمعلومات اللوجستيه ان ما تبغيه الصهيونية العالمية خلق صراع واقتتال بين المسلمين مع بعضهم ومع المسيحيين للصق تهمت الارهاب بالمسلمين وخلق العداء لحملة هذا الدين وتضييق الخناق عليهم لذلك علينا ان لا ننجر الى الاعتداء على ابناء الوطن الذين شاركوا اخوانهم السراء والضراء وحمل السلاح اسوة بالمسلمين للدفاع عن الاوطان وهناك الالاف من امثال جول جمال الانتحاري الذي ضرب البارجة الفرنسية في عدوان 56 على مصر ان الاعتداء على الممثليات الدبلوماسية وقتل المواطنين المدنيين الامريكان او الاوربيين لم يدفع عن الدين الاسلامي او نبيه الكريم وانما الاصرار والتمسك بمنهجه والضغط على امراء البترول والمال ان يوجهوا تلك الاموال لخدمة المسلمين ودينهم بدل ان تصرف على الملاذ والمفاسد والقنوات الفاحشة وانشاء قنوات موجهة بلغات العالم لنشر حقيقة الرسول محمد وتعاليم دينه الحنيف اننا حينما نحترم انفسنا ونعرف قدرنا ونعتز في مبادئنا ولا نفرط بحقوقنا وكرامتنا سيحترمنا الاخرين وحينها عندما نقول لا فسيسمعنا من به صمم ان امريكيا هذه الدولة العظمى جعل الصهاينه رؤوسائها يستجدون اسرائيل واللوبي الصهيوني في امريكيا وكل يريد ان يقدم لاسرائيل ما يتمكن منه على حساب العرب والفلسطينيين بشكل خاص ولو على حساب المباديء التي يدعون بها .. ان الفلم المسيء للرسول محمد قد تم انتاجه كما اشارت التقارير ان حوالي مائة صهيوني قد جمعوا مبلغ 5 مليون دولار وقام احد ارباب السوابق من المهاجرين المصريين الذي سبق ان حكم عليه نتيجة قيامه بالاحتيال وقد اعلنت الكنيسة المصرية البراء منه في فترة سابقة وقد استنكر العديد من الشخصيات المسيحية وغيرها واستهجنت هذا الفيلم الذي يدل على حقد وحسد وكراهية الفاعلين فأين نحن من حكامنا الذين يسرقون الرعية ويسرفون ويبذخون ويجعلون مصر واليمن والسودان والعراق والفلسطينين والكثير من الدول الاسلامية تحت رحمة المساعدات الذليلة والمشروطه .. الا يستطيع اصحاب الاموال العربية المسروقة من افواه الجياع العرب والمسلمين والتي تدير اقتصاد العالم الغربي وغيره استثمار تلك الاموال واقامة المشلريع والمصانع والمعامل لمنفعة الشعوب العربية والاسلامية ؟؟ ان العرب والمسلمين لا يضمرون الحقد والكراهية لامريكيا او الغرب او التشهير بمعتقداتهم ولكنهم هم من يفرضون على مجتمعاتنا الكراهية والحقد كرد فعل على اقوالهم وافعالهم بالامس القريب قال بوش الارعن الان بدأت الحروب الصليبية  وتراجع بعدها ليقول انها زلة لسان وهي الحقيقة التي يحملونها تجاه شعوبنا المسالمة وهم يسعون الى خلق الارهاب ليقولوا لشعوبهم هؤلاء هم المسلمون فأين الحكام العرب المنصبين من دول اعداء الاسلام مما يجري ؟؟ ان موقف موحد وبيان من مما يسمى المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية الى الشعوب الاسلامية في الدعوة للاحتجاج على التعسف الامريكي في يوم معين تصرخ في الشعوب الاسلامية كفى امريكيا ظلما وتعسفا بالحق العربي والاسلامي وانذارها بقطع العلاقات معها سيجعلها تعيد حساباتها الف مرة ولكن من يفعلها اننا نثور كالبركان لاتفه الاسباب وسرعان ما يتلاشى الحدث لنكف عواطفنا ونعمل بعقولنا ولنصحح ذاتنا وننظف بيوتنا من العملاء واذناب الاستعمار من دعاة الطائفية والمتعصبين لقومياتهم والذي يسرقون شعوبنا ونحن نكتفي بالثرثرة او الثوران غير المخطط له لنعود الى اسوء مما كنا عليه وندفع ثمن ذلك الدماء الزكية  ونخلق جيوش الارامل واليتامى والعوانس والمعوقين والمشوهين فهل ننتظر صحوة للضمير والوجدان العربي والاسلامي ام نبقى ندور حول لهيب النار كالفراشات حتى نحرق انفسنا بأنفسنا.