محمد صلاح لايجيد ضرب الكرة برأسه وهذا خلل واضح فيه وعليه أن يتعامل مع الكرة براسه كما بقدميه ليكون لاعبا كاملا ويستطيع أن ينافس رونالدو وميسي والآخرين وهذه النصيحة جيدة ومؤشرة من خبراء الكرة ومنهم مديره السابق في نادي المقاولون العرب. محمد صلاح تبرع ببناء محطة للصرف الصحي في قريته القرببة من القاهرة لكنه بحاجة الى مزيد من الإندماج بالمجتمع العربي والمسلم في ليفربول وبقية إنجلترا كما يطالبه بذلك زعماء الجاليات العربية والإسلامية.
أحببت ليفربول وحزنت عندما خسر مع السيدة العجوز في نهائي الأندية الاوربية في ملعب هسل حيث قتل 39 مشجعا باعمال عنف سبقت المباراة التي كانت منتصف الثمانينيات وانتهت بهدف ميشال بلاتيني. كنت أحب كيغن كيغان ونجوميته التي توجت ببطولة لهامبورغ الالماني بصناعة إنجليزية. وكنت احب أيان راش ومارك هيوز وكيني دالغليش ومارك هاتلي وكلين هودل وبرايان روبنسون وبيتر شلتون الحارس الذي راحت سمعته بيد مارادونا في المكسيك عندما قفز القصير المكير مع الحارس الإنجليزي وخادع الحكم التونسي الذي طلت صحف لندن تسخر منه طويلا في العام 1986 وهي السنة التي توج فيها دييغو أرماندو مارادونا كأفضل لاعب في العالم.
برشلونة والريال أنسيانا بقية الفرق وميسي ورونالدو شغلانا عن بقية النجوم لكننا ننتظر نجوما جددا تظهر في سماء كرة القدم العالمية وهي عادة درجت عليه أحوال الدنيا فلادوام لشيء وهكذا نتعرف على لاعبين جدد من بينهم المصري الحليوة محمد صلاح الذي ساهم الى حد بعيد في تحويل الأنظار الى مكان آخر غير الذي إعتادته السنين الماضية وصار العرب اكثر بهجة بنجمهم الصاعد في اوربا.
محمد صلاح تترتب عليه مهمة صعبة في مدينة ليفربول وفي المملكة المتحدة وكل أوربا الخائفة من الإسلام وداعش والقاعدة وعموم المسلمين فمعبود الجماهير الإنجليزية مسلم وأشهر لاعب في الدوري مسلم ومنافس ميسي ورونالدو مسلم وهداف البطولة مسلم كما إن فوبيا الإسلام بدأت تنخفض بفعل حب الشبان والشابات للاعب مشهور يصلي ويطلق لحيته ويكنى بأبي مكة..
محمد صلاح أكثر من لاعب ولابد له من ممارسة دوره بذكاء لتخفيف غلواء التطرف والعنف الذي يضرب العالم ويتهم به المسلمون. محمد صلاح يستخدم العنف فقط عندما يضرب كرة القدم.