18 ديسمبر، 2024 6:50 م

محمد شياع السوداني يدخل التأريخ ويحقق ما لم يكن في الحسبان

محمد شياع السوداني يدخل التأريخ ويحقق ما لم يكن في الحسبان

في موضوع سابق كتبته بعنوان ( هل يستطيع السوداني كسب قلوب العراقيين !!! ) وكانت المناسبة لمرور ( 100 ) يوم فقط على تسنمه مهام عمله كريئس لمجلس الوزراء في العراق اليوم وبعد مرورعام ونصف العام تقريبا على مسؤولياته المهنية في الحكومة العراقية نستطيع ان نؤكد وبكل قوة ان هذا الرجل الشجاع قد حقق النجاح وكسب قلوب العراقيين فعلا من خلال الانجازات الكبيرة على الاصعدة كافة ، وأتخاذ القرارات الواثقة والصحيحة والجريئة والفورية ، اضافة الى تطبيق قوة القانون على الجميع والتي تصب في النهاية لصالح الشعب العراقي وبلدنا العزيز العراق وعاصمتنا الحبيبة بغداد ، التي تحولت الى مدينة السحر والجمال ، وقد بدأت ملامح الهيبة والرقي فيها ، كما تألقت لتصطف بين المدن الكبرى وتشمخ كبقية العواصم العربية والأوروبية بجمالها ورونقها ، فيما تشهد بغداد حاليا العديد من المناطق الخضراء ، واعمال تبليط الشوارع وتحسين شبكات مياه الصرف الصحي والامطار .

ان السوداني قد حقق الكثير ضمن المنهاج الحكومي الذي اتخذه كمسار لعمله اليومي خلال الفترة الماضية من عمر الحكومة ، وقد تجاوز جميع التحديات ونجح بكل ثقة واقتدار في كشف اسماء الفاسدين واعادة المال المسروق من هؤلاء ، وهنا مطالب السوداني ، وهذا مطلب كافة الشعب العراقي بكشف اسماء ( الحيتان ) من الفاسدين دون خوف او تردد واحالتهم الى القضاء واعادة المبالغ المسروقة والتي تقدر بالمليارات الدولارات وهي بالاساس اموال الشعب العراقي وثروات الوطن … فيما عمل السوداني ما لم يستطيع عمله من المسؤولين السابقين الذين تولو مناصب عليا ، ولم نشهد منهم اي انجاز يذكر ، عكس ما فعله السوداني خلال عمر الحكومة القصير ، حيث انه دخل التأريخ فعلا من اوسع ابوابه وحقق الانجازات لصالح الشعب العراقي ما لم تكن في الحسبان ، فبوركت سواعد السوداني وجميع العاملين والمسؤولين معه من اجل ان يكون العراق وبغداد الحبيبة قلبة للناظرين .

ان العراق في الوقت الراهن بحاجة الى مثل هكذا رجل ، قائد شجاع ، وطني غيور ، يعمل ليل نهار دون تعب ، يسهر من اجل مصالح الشعب العراقي وخصوصا دعم شريحة الفقراء وذوي الدخل المحدود والمتقاعدين ، والرعاية الاجتماعية وصغار الموظفين  ودعم البطاقة التموينية ، وحينما نستعرض الانجازات الاقتصادية والخدمية والتربوية والزراعية والصحية والعسكرية والنفطية والمالية وحتى السياسية التي حققها السوداني خلال الفترة الماضية ، نجدها كثيرة ومهمة ، ولكن نذكر بضعا منها ، وهي على سبيل المثال دعم المشاريع التنموية والاصلاحية للبنى التحتية ، وتشجيع القطاع الخاص للنهوض بالبلد ، وعقد الاتفاقيات الاستراتيجية مع دول كبرى مثل فرنسا والمانيا والصين وايضا عمل الشراكة المستدامه مع الولايات المتحدة الامريكية من خلال زيارة السوداني الاخيرة الى أميريكا ، والتعاون المشترك مع تركيا في زيارة الرئيس التركي اليوم الى بغداد ، وتوطيد العلاقات مع الاشقاء العرب في مصر والاردن والسعودية وقطر المغرب والامارات وفلسطين وغيرها ، اضافة الى ترسيخ مبدأ التعايش والتأخي بين اطراف المجتمع العراقي ، ومن جانب اخر التركيز على استثمار الغاز المصاحب لأستخراج النفط ، ومكافحة الارهاب والمخدرات واستهداف شبكات تهريب النفط ، واعادة تأهيل مصافي بيجي ، اضافة الى اعادة تشغيل مصانع البتروكيماويات في البصرة ، وتطوير وتحسين منظومة الطاقة الكهربائية في عموم العراق والتعاون في هذا المجال مع الدول المجاورة للعراق ، والنهوض بالدور الدبلوماسي والخارجي للعراق ، والتعاون المشترك في الجانب الثقافي والسياحي والاثار ، كما استطاع السودانيدعم شريحة الشباب من خلال توفير فرص العمل ، وتعيين الخريجين والاوائل ، كما تم تأهيل العديد من المستشفيات في بغداد والمحافظات وبناء المدارس ، واعادة الهيبة الى رجال المرور بعد تطبيق قوة القانون الصارمة على المخالفين ، فيما شهدتالعاصمة بغداد والمحافظات عمل المجسرات لفك الاختناقات المرورية ، والمباشرة بتصميم مشروع قطار بغداد المعلق ، وقطار كربلاء نجف ، فضلا عن بناء المدن العصرية للمواطنين ذوي الدخل المحدود لمواجهة غلاء اسعار السكن وغيرها من المشاريع الخدمية الاخرى والتي لا تعد ولا تحصى .

ان جميع العراقيين من زاخو حتىالفاوعيونهم ترنو على شخص السوداني وتنتظر منه المزيد من القرارات من اجل الحفاظ على البلد ومكتسباته ، وانهم سيكونو داعمين له في تحركاته الوطنية المخلصة ، كونه يحمل العديد من الصفات القيادية التي تجعله ان يعيد هيبة العراق من جديد ، ومن اجل ان يكون البلد في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة واعادته الى مكانته المرموقة في المحيط العربي والعالمي