بعض الاحيان تسمع من تحب كلاما قاسيا على ممن تحب وما تحب , وهذا ما حصل لي بالامس عندما قرات مقالا للاخ سمير يوسف ينعت فيه السيد محمد باقر الصدر بالجهل ويقلل من قيمة انجازه الفكري في حقل الاقتصاد , كم تمنيت ان لا ارى هذه المقالة ؟! لانها اوجعت قلبي , كيف تصدر من يوسف المعروف بمواقفه الوطنية والمدافعين عن حقوق العراقين الاحياء والاموات منهم ؟! وما المني اكثر ان ما استند اليه الاخ المعترض ليس بدليل ناهض لانه ليس من اهل الاختصاص وانا احب في هذه المناسبة ان اطلعه على راي عباقرة الفكر في حقلي الاقتصاد والفلسفة وتقيمهم للصدر وما قام به من جهود جبارة حتى اعتبر عالميا فيلسيوف القرن العشرين .-
د. محمد شوقي الفنجري – استاذ الاقتصاد الاسلامى بالقاهرة – وصاحب كتاب المذهب الإقتصادي في الإسلام زار السيد الصدر في النجف الاشرف مخاطبا اياه : إن كتبكم تعتبر آية في عمقها ودقتها العلمية وفي محتواها الفكري ، فقد نالت إعجابي وإعجاب عدد من أصدقائي الأساتذة ، ومنهم المفكر الفرنسي روجيه غارودي الذي يرغب هو أيضاً في زيارتكم-
د. محمد النجيمي-عضو مجمع الفقه بالسعودية- قال : أنا أريد العدالة مع الجميع، ولو أن أحداً تكلم عن محمد باقر الصدر كلاماً غير منصف لقلت له اتق الله فإنه صاحب الكتاب العظيم “اقتصادنا” الذي قرأناه جميعاً.”- د. عمر يوسف حمزة: قال كتاب الصدر (اقتصادنا) كتاب جيد ، ويدرس في كثير من الجامعات، جامعات كثير من المسلمين على اختلاف مذاهبهم.-
د. محمد بن علي العقلا- قال : ان الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة يدرس فيها آثار السيد محمد باقر الصدر ….اما في حقل الفلسفة والمعرفة العلمية الاخرى فاليك ما قيل فيه وعنه- د. زكي نجيب محمود – استاذ الفلسفة في جامعة القاهرة- قال : يجب ترجمة كتاب الأسس المنطقية للإستقراء- ليطلع الانجليز على فضائحهم .وقال ايضا في حق كتابه الأسس المنطقية للإستقراء:- “انه من الكتب التي ينبغي ان تترجم إلى اللغة الانكليزية لتعرف أوروبا ان لدينا فلاسفة اصليين يملكون العمق الفلسفي والفكر المستقل”وقد اقترح محمود على احد الطلبة العراقيين أن تكون رسالته للماجستير حول الفكر الفلسفي للصدر حيث قال زكي أن الصدر قام بجهود فكرية جبارة, فاعتذر الطالب, ربما بسبب الخوف من النظام البعثي فكتب زكي نجيب محمود مقالا في الأهرام عن هذا الموضوع بعنوان هموم المثقفين.وقال محمود ان اعدام مفكر ساهم في تنمية العقل العربي الاسلامي تثير لدينا مشاعر التقزز والاشمئزاز, فالدول المتقدمة تكرم أفذاذها, اما العراق فيعدم مفكريه.!-
د. اكرم زعيتر قال : اني اعتقد ان المادية الديالكتيكية لم تجابه بمناقشات فلسفية واعية فاهمة، ولم تقرع بردود علمية من قبل كتاب العرب المتفلسفين، كما جوبهت، وكما قرعت بهذا الكتاب ـ فلسفتنا ـ اجل انه لم ينازلها منازل عربي او مسلم عنيد حسب اطلاعي مثل محمد باقر الصدر.-
د. عدنان ابراهيم دكتوراه فلسفة وطبيب فلسطيني واحد تلامذة العلامة البوطي وهو الان حي يرزق قال : محمد باقر الصدر : اکبر عقل فلسفی عربی فی قرن العشروانا بدوري كباحث اكاديمي لي بحثان حول فكر السيد محمد باقر الصدر
1- محاولة في استيعاب فكر الشهيد محمد باقر الصدر في الجانب الاقتصادي 2004 – بحث مقيم ومنشور ومعضد من ثلاثة خبراء اقتصاد عراقيين قالوا فيه بعد تقيم هذا البحث- د. محمد سعد عبد القادر ( خبير اقتصادي) قال: جهد كبير انجز في الستينات من قبل السيد الصدر لكنه بقي يحتفظ بنظارته حيث اثبت ان مباديء الاقتصاد الاسلامي هو الاجدر والانفع نحو السعادة وقصور مباديء الاقتصاد الاخرى عن استيعاب حركة الواقع وتناقضاته .-
د . عبد الحسين الحكيم ( خبير اقتصادي) قال :فكر الصدر فكر عميق متماسك-
د.عبد الوهاب العاني ( خبير اقتصادي) قال:الصدر امكانية كبيرة في مجال العلوم الاقتصادية وفي مجال علوم المعرفة الاخرى .2 – دور الشهيد محمد باقر الصدر في تطوير نظرية المعرفة العلمية 2006 بحث غير منشور وحاليا خاضع للتقيم الاكاديمي وغير مكتملة الاراء فيه .السيد الصدر لم يتكا في مؤلفاته وابحاثه على راي الاخرين ولم يقلدهم او يقتبس منهم كما ورد في المقال بل العكس هو الصحيح فقد جرت عمليات سطو واقتباس عديدة حدثت لكتاب( اقتصادنا) دون الإشارة إليه ,مثل مقال للدكتور عبد الرحمن زكي إبراهيم في مجلة العربي في تموز 1990 بعنوان(مفهوم إسلامي عن الملكية الخاصة والعامة) نقل كاملا من اقتصادنا دون إشارة إليه وكتاب(الاقتصاد الإسلامي) في ثلاثة أجزاء للدكتور محمد عبد المنعم عفر الذي يستفيد من (اقتصادنا) دون الإشارة إليه علما انه استعار من الكتاب حرفيا تعريف المذهب الاقتصادي والفرق بينه وبين علم الاقتصاد)وكذلك تحليل الدكتور محمد عبد المنعم الجمال المشكلة الاقتصادية في نظر الإسلام.ان دفاعي عن السيد محمد باقر الصدر لا ينطلق من كونه مسلما ولا من كونه مرجعا وعالما شيعيا بل ينطلق من كونه عقلا فكريا ثاقبا كنت تلميذا له من خلال قراءة افكاره بعمق ففتحت لي طريق المعرفة العلمية وحببت لي الاقتصاد كسلوك قبل ان يكون علماواخيرا احب ان انوه ان كتاب اقتصادنا يدرس في جامعة اليرموك بالاردن ويدرس في جامعات ليبيا سابقا واذا كان في العراق يتضمن منهج طلبة المتوسطة شيئا يسيرا منه ففي البلدان العربية الاخرى الكتاب يدرس بالكامل [email protected]