6 أبريل، 2024 6:50 م
Search
Close this search box.

محمد باقر الحكيم يفتك بالشباب العراقي حيا ً وميتا ً والثقافة الدينية المعطلة للحرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

1_أي احسان قامت به أسرة الحكيم للشعب العراقي هل درست تأريخ هذه العائلة وتحالفها مع الاقطاع ومع الانقلابيين البعثييين ضد حكم عبد الكريم قاسم وتحالف الجد مع شاه ايران وحين كنا في دمشق أنا الصحفي الذي سالت محمد باقر الحكيم : العراقيون هم كلهم ضحايا وأنت ماذا فعلت لهم , وبادرت كصحفي وسالت الحكيم عن أموال وعن قصور أولاده ؟ فأجابني أن سؤالي هذا مستفز ! هل سألت ضميرك كيف حصلت عائلة الحكيم على هذه الاراضي ومن أين لهم المال ليبنوا مثل هذا الضريح ماذا يعملون ؟ في محاضرتي عراق بلا كهنة ( إنظر يوتوب قناة جسور ) ستجد أننا أوضحنا تحالفهم مع كبير الاقطاعيين الجبور في منطقة الراشدية وتآمرهم وفتوى الشيوعية كفر وإلحاد , ماهو رأيك بشهادة الشاب الناجي بعد حرق ضريح الحكيم حيث يقول (إن أعداد المحتجزين من قبل ميليشات عمار الحكيم يفوقون 100 شاب وهم يعذبون في السراديب الآن وحياتهم في خطر وذكر امراة ملثمة بينهم قتلت أثنين من الشباب ) ,هل يقبل ضميرك وانسانتيك وعراقيتك أن تقف مع القتلة واللصوص ؟ وهذه الجريمة بحق الناس كيف يتم السكوت عليها ؟ ثم هلا سألت نفسك من قتل الحكيم في التفجير ؟ ومن المستفيد , هناك روايات أن الايرانيين هم من قتلوه لتصفية الحسابات بينهم وسواء كان الإيرانيون أم غيرهم ماهي أجنده الحكيم في العراق ؟ وهل سمعت كيف كانت ردود أفعال العراقيين في إيران من قبل على تصرفات الحكيم وكيف كانت لهم إحتجاجات سابقة ضده وهل رأيت مقابلته في التلفاز كيف كانوا من الناحية الاقتصادية وكيف أصبحوا ؟
فكر قليلا ً .
2_ يظهر لنا شيخ معمم يخدعنا ويلقي اللوم فقط على رؤساء الكتل ويريد أن يخلط الأوراق ويبريء ساحة قتلة ولصوص آخرين
هذا الكلام إما دس السم في العسل وخلط الأوراق أو دليل جهل , المرجعية غاطسه حتى أذنيها في الفساد وكذلك في العملية السياسية منذ عام 2003 وهي من أعطت مفاتيح للسلطه لقتل المتظاهرين راقب كل تصريحات رموز الفساد والسلطة تبدأ بالمرجعية ,وآهم من يعتقد بفصل السلطة عن الكهنة في تاريخ العراق صح النوم يا عراقيين والحل الناجع دستور يفصل الدين عن الدولة
3_ أيها المتظاهر لماذا تغامر بحياتك ؟ أليس من أجل المساواة والحرية والخبز ؟ لماذا ترفع شعارات دينية , هل تعلم أن خامنئي يستخدم الايمان وأهل البيت والحسين كي يخدع الشعب العراقي والإيراني , لماذ لاترفع شعار لاشيعية ولاسنية علمانية مدنية
4 _ يتهم البعض الحراك الشعبي بالبعثية السؤال : اذا شخص بعثي لم يقتل ولم يسرق ويعتز بعراقيته اليس من حقه أن ينتزع حقوقه ويكافح مع شعبه ولايهم أن يكون بعثيا ً أو شيوعيا ً أو متدينا ً أو غير متدين , الاساس هو مواطن عراقي حر وعلينا أن نتخطى مرحلة حكم المستبد صدام وفي حكمه على الاقل العراق لم يكن كانتونات طائفية شيعية وسنية وكوردية أليس كذلك ؟ ولايمكن المزاوده علي لأنني مررت بثلاث سجون من سجون صدام اللعينة المرعبة , أسالوا الوزير السابق حسين الشهرستاني لانه كان في الزنانة المقابلة لنا
5 _ الوعي في العراق يتحرك من البركة الآسنة بالطائفية والعرقية صوب الوطنية الانسانية وسأقوم بتخطيط علم جديد للعراق راية بيضاء وفي وسطها جره ومنها ينبع نهران رمز دجلة والفرات وأتمنى أن يكون لدينا نشيد وطني جديد مقطع من شعر بدر شاكر السياب ومقطع من شعر محمد مهدي الجواهري مو هذا العلم البائس , قصيدة ضعيفه تافهة لصفي الدين الدين الحلي من الفترة المظلمة لون السواد والدم وأضاف صدام بالدم أيضا ً الله أكبر وهذه مصيبة شنو دخل دولة وعلم ب الله أكبر أو أصغر ؟
6_ سبب فشل الثورة الإيرانية الشعبية 1979 هو المعمم الخميني وكانت يمارس التقية والخداع , ( الدين لايحرر بل يعتقل في أشد الظروف فظاعة ) وسبب فشل الثورة المصرية إختراقها من قبل الإخوان المسلمين ورفع شعار الصليب والقرآن
7 _ رجاء بطلوا من شعار أخوان سنة وشيعة هذا الوطن منبيعه , الاساس تبدأ من إنسانيتك وعراقيتك وليس الهويات المغلقة
8_خوش كلاوات : بدل الحقيقة ومعرفة من هو القاتل تخدرونا بأن الشهداء قد أخبروا الله بكل شيء ماهذا الهوس الديني لديكم ؟. لماذا لايخبرون الله لماذا يولد أطفال وهم مصابون بسرطان الكليتين ويتعذبون لماذا ؟ لماذا لا يسألون الله عن معاناة الكهول في دار العجزة هذا إن كان هناك دار لماذا ؟ لماذا لايسألوه عن 6 الف مرض جيني (خلل في جين واحد أو أكثر ) كل سنة بسببه يموت الالاف ؟ كما قال ستاندال إن عذر الله الوحيد أنه غير موجود , هل يوجد لدى الحيوانات مايسمى شهيد , نعم كل شاب سقط هو ضحية وكل قتل هو فضيحة للحياة , لماذا هذا الشعار ( ستفرج قريبا فإن الشهداء قد أخبروا الله بكل شيء ) لماذا تكذب كيف عرفت أنهم أخبروه ؟ ثانيا الله فرضية فاشلة ولادليل عليه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب