2 يونيو، 2024 7:06 م
Search
Close this search box.

محمد الصدر: طهر في زمن الرجس

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الرغم من الكم الهائل للعلماء في مدرسة اهل البيت عليهم السلام والجهود الجبارة التي بذلوها في ايصال الاحكام الى القاعدة الشعبية الا ان هؤلاء العلماء يشتركون بميزة واحدة هي ان تقادم السنين يؤدي نوعا ما الى نسيان ذكرهم وقلة التعاطي معهم الا في امور بسيطة جدا وهذه الميزة قد يشترك بها الجميع الا شخصية واحدة وهي شخصية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه حيث ان مرور السنين على استشهاده لا تزيده الا تألقا وعنفوانا بل ان الاحداث التي تحدث في المجتمع العالمي او العراقي على وجه الخصوص دائما تذكر بالحاجة له وبالفراغ الذي تركه فلو كان محمد الصدر موجودا هل يستطيع احد ان يدعي الاجتهاد كائنا من يكون وهل يستطيع احد ان يتصدى لإدارة امور البلاد وهل يستطيع احد ان يصدر فتوى مهما كان نوعها وهل يستطيع شخص او دولة ان تتدخل بشؤون الشعب العراقي وهل يستطيع سياسي ان يتصدى بالقول او الفعل لإدارة امور الشعب العراقي وهل يمكن لاي فرد من الشعب العراقي بان لا يجد جوابا ان مأكول او مشروب في الاسواق العراقية عن حليته او حرمته بل هل يستطيع احد ان يتكلم بالطائفية اوالعرقية او طرح موضوع تقسيم العراق ، نعم هذا هو الشيء الذي يضاف الى الاشياء التي تميز بها محمد الصدر فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب