18 ديسمبر، 2024 7:58 م

محمد الصدر.. خليفة المعصومين وقدوة المؤمنين

محمد الصدر.. خليفة المعصومين وقدوة المؤمنين

شكل ظهوره وتصديه للمرجعية ضربة قاصمة للنظام الطاغوتي المجرم افقدته صوابه.
استطاع وبوقت قياسي جدا إعادة الهوية الدينية للفرد العراقي خصوصا في محافظات الوسط والجنوب.
طيلة المدة التي تصدى بها للمرجعية وخصوصا في خطبه لم يتكلم بنفس طائفي ابدا.
إعادة للأذهان صورة الامام المعصوم صاحب الهيبة وقوة القلب والعلم والوافر.
كان كتلة من النشاط يواصل الليل والنهار بين التدريس والافتاء وقضاء حوائج الناس وامامة الصلاة.
حارب الخنوع والتذلل والمحاباة والصنمية وإعادة للمرجعية وجهها المشرق.
رسخ في الاذهان القيادة والإدارة الصحيحة سواء للحوزة او للمجتمع من خلال النظام والتخطيط المسبق لكل طارئ.
حارب الأفكار المنحرفة والسلوكيات الدخيلة على المجتمع المسلم بكل ما أوتي الى ذلك من سبيل.
كان واضحا وصريحا ودقيقا وواقعيا ومحيطا بدقائق الأمور.
كان عليا في امامته والحسن في هيبته والحسين في شجاعته والسجاد في صبره والباقر في علمه والصادق في فقه والكاظم في مظلوميته والرضا في ولايته والجواد في نبوغه والهادي في محنته والعسكري في تخطيطه والمهدي في ظهوره .