20 أبريل، 2024 10:22 ص
Search
Close this search box.

محمد الصدر.. الشهيد الثائر

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الرغم من كثرة الألقاب والاوصاف التي يوصف بها الولي الطاهر محمد محمد صادق الصدر الا ان صفة “شهيد الجمعة ” من احب الالقاب الى نفسي لأنني اعتقد ان هذا الرجل العظيم على كثرة جهوده الجبارة التي قدمها للإسلام والتشيع الا ان احياؤه لهذه الشعيرة المعطلة كان لها الاثر الاكبر في اعادة الاسلام الى الخط الصحيح بعدما حاول ائمة الجور وعلماء الجهل حرفه عن مساره الصحيح , ونحن في ذكرى استشهاده (رضوان الله تعالى عليه) لفت انتباهي اكثر من لافتة تحتوي على مقولات له ذيلت باسم “الشهيد الثائر” وعندما رايتها حقيقة خنقتني العبرة وقلت في نفسي لقد اصاب من كتب هذه الصفة كبد الحقيقة فقد كان محمد الصدر ثائرا بمعنى الكلمة ، ثائرا على الجهل وثائرا على التخلف وثائرا على الخنوع وثائرا على الاعراف والتقاليد البالية التي بنيت عليها الحوزة ومن خلالها بني عليها المجتمع ثائرا على الظلم والاستبداد ثائرا على التسويف والاستهانة بأحكام الله ثائرا على التميّع والاستخفاف بثوابت المجتمع المسلم ثائرا على التكبر وعدم مراعاة مشاعر الاخرين ثائرا على قوى الاستعمار التي كانت تتربص ببلدنا الدوائر ثائرا على اعداء الله مغتصبي ارض المسلمين ثائرا على النظم والاعراف الجاهلية التي بنيت عليها المنظومة العشائرية في العراق ثائرا على المخططات التي كانت تحاك ضد الاسلام والتشيع ثائرا على الطائفية التي كان يروج لها من داخل ومن خارج الحدود ثائرا على النفس الامارة بالسوء ثائرا على كل الافكار التي يحاول ان يروج لها اعداء الامام المهدي (عج) والتي كانت تبعد الناس عن امامهم ثائرا لم يبق لاحد ان يتصف بهذه الصفة من بعده ابدا والى يومنا هذا . فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .

محمد الصدر.. الشهيد الثائر
على الرغم من كثرة الألقاب والاوصاف التي يوصف بها الولي الطاهر محمد محمد صادق الصدر الا ان صفة “شهيد الجمعة ” من احب الالقاب الى نفسي لأنني اعتقد ان هذا الرجل العظيم على كثرة جهوده الجبارة التي قدمها للإسلام والتشيع الا ان احياؤه لهذه الشعيرة المعطلة كان لها الاثر الاكبر في اعادة الاسلام الى الخط الصحيح بعدما حاول ائمة الجور وعلماء الجهل حرفه عن مساره الصحيح , ونحن في ذكرى استشهاده (رضوان الله تعالى عليه) لفت انتباهي اكثر من لافتة تحتوي على مقولات له ذيلت باسم “الشهيد الثائر” وعندما رايتها حقيقة خنقتني العبرة وقلت في نفسي لقد اصاب من كتب هذه الصفة كبد الحقيقة فقد كان محمد الصدر ثائرا بمعنى الكلمة ، ثائرا على الجهل وثائرا على التخلف وثائرا على الخنوع وثائرا على الاعراف والتقاليد البالية التي بنيت عليها الحوزة ومن خلالها بني عليها المجتمع ثائرا على الظلم والاستبداد ثائرا على التسويف والاستهانة بأحكام الله ثائرا على التميّع والاستخفاف بثوابت المجتمع المسلم ثائرا على التكبر وعدم مراعاة مشاعر الاخرين ثائرا على قوى الاستعمار التي كانت تتربص ببلدنا الدوائر ثائرا على اعداء الله مغتصبي ارض المسلمين ثائرا على النظم والاعراف الجاهلية التي بنيت عليها المنظومة العشائرية في العراق ثائرا على المخططات التي كانت تحاك ضد الاسلام والتشيع ثائرا على الطائفية التي كان يروج لها من داخل ومن خارج الحدود ثائرا على النفس الامارة بالسوء ثائرا على كل الافكار التي يحاول ان يروج لها اعداء الامام المهدي (عج) والتي كانت تبعد الناس عن امامهم ثائرا لم يبق لاحد ان يتصف بهذه الصفة من بعده ابدا والى يومنا هذا . فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب