لا نستغرب ولا نتفاجأ من قباح أفعال هؤلاء فهم أناس نهجهم النفاق والدر والخديعة ناس منتفعين همهم المال والواجهة والبيوت الفارحة وليالي الانس, فنراهم يلهثون وراء الدنيا, وهي همهم فبالأمس القريب كيف هب هؤلاء وبأمر سادتهم ومراجعهم وأساتذتهم وانتشروا كالذباب بين الازقة والحارات والشوارع ووصلوا الى ابعد قرية ومنطقة نائية ومعهم الفتاوى التي تحرم الزوجات, بان عدم ظهورهم والمشاركة في الانتخابات وايصال شلة المفسدين الذين عاثوا الفساد والافساد في البلد وجعلوه منطقة لتصفية الحسابات بين دول الشرق والغرب وزجوا ابناء البِلد الواحد في صراعات طائفية وعنصرية وقبلية وعشائرية وهم يتفرجون على كل ذلك لانهم هم المستفيدون هم الرابح من كل ذلك, لان لديهم الشركات والاسهم الكبرى في الكثير من الصفقات التجارية, وكل واحد منهم يملك العمارات والمستشفيات والجامعات والمدارس الاهلية, وعندما يصعد على المنبر يتكلم بالحلال والحرام والزهد وعيش الفقراء ويدعو الى مساعدة المساكين, بينما هم نراهم يقضون الوقت في دول الشرق والغرب, طلبا للراحة وتغير الاجواء وعقد الصفقات نيابة عن اسيادهم, فهذا انموذج وهو محمد الصافي ابن اخ معتمد المرجعية احمد الصافي في كربلاء احد اعضاء لجنة كتابة الدستور ذلك الدستور الذي نعيش ويلاته, فمحمد الصافي له الدور الكبير في التثقيف والتحشيد للإتلاف الوطني ,وكيف كان يدعو من على المنبر لصاحب الولاية الثالثة واليوم وابناء العراق يعيشون اسواء حالة العيش حيث لا تتوفر لديهم ابسط مقومات العيش الكريم حيث احدهم يتصارع مع الحياة من اجل كسب لقمة العيش واصحاب السماحة في دولة الغرب ومنهم ها الانموذج حيث يتوجه الى فرنسا وهولندا والدنمارك لأجل نشر التشيع امور مضحكة مبكية يمروها على السذج !!!!!ِ