23 ديسمبر، 2024 6:17 ص

محمد الدراجي وحملة التسقيط الممنهجة

محمد الدراجي وحملة التسقيط الممنهجة

بدأتها البغدادية عن طريق غرابها الاسود ولتستمر بعدها بطريقة تثير الاستغراب والانتباه تلك هي حملة التسقيط الممنهجة التي تشن ضد الوزير السابق والنائب اللاحق والوزير الحالي الاستاذ محمد الدراجي وهذه الحملة على الرغم من انها صدرت من جهات محددة وان كانت لا تظهر باسمها الحقيقي الا ان طريقة النشر والاسلوب والالفاظ تبين من هي تلك الجهة والتي قطعا هي معروقة للجميع ولكن الذي يؤلم ويشعر الفرد بالاسى ان يقوم بعض ابناء التيار الصدري بركوب موجة التسقيط هذه وهؤلاء وان كنت على يقين تام انهم من صنف البشر الذين ذكرهم امير المؤمنين عليه السلام لصاحبة كميل بن زياد النخعي الا انهم يجب ان يلتفتوا الى نقطة مهمة وهي ان استيزار الدراجي مر بعدة مراحل بدأت بتبني فكرة التغيير من قبل الهيئة السياسية ومن ثم طرح الفكرة على سماحة السيد بطريق مباشر او غير مباشر ثم طرح الموضوع على كتلة الاحرار النيابية وبعد ذلك طرح الموضوع للتصويت في مجلس النواب ولتنتهي العملية بالموافقة على تولي السيد الدراجي منصب وزير الصناعة وهنا يتم طرح السؤال التالي وهو هل ان هؤلاء الذي وردت توصيفاتهم متواطئين على الخطأ اوان هؤلاء الجميع قد اتفقوا على ترشيح شخص تتوفر فيه الصفات التي يحاول البعض الصاقها به ولو سلمنا جدلا بان سماحة السيد القائد(اعزه الله) قد ابتعد عن التدخل بالأمور السياسية وبعمل الهيئة السياسية جملة وتفصيلا فهل يعقل ان يسكت عن ارتكاب خطأ قد تكون له تبعات شرعية خصوصا ان جده امير المؤمنين عليه السلام يقول (الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيشهِ مَعَهُمْ وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ) ثم هناك سؤال اخر يطفو على السطح موجه الى من يدعون انتمائهم الى خط (لا تقل قولا ولا تفعل فعلا الا بعد السؤال عن الحوزة العلمية) هل قام هؤلاء بالسؤال عن الموضوع وهل سألوا حوزتهم ام انهم ارادوا ان يفرغوا عقدة النقص التي يعانون منها بطريقة التسقيط هذه او انهم اعتقدوا بان تغيير شخص ما كانوا منتفعين من وجوده بطريق او باخر يلزمهم بالتعدي على الاخرين حتى اضطروا الى تشويه سمعة التيار وقيادته من حيث يشعرون او لا يشعرون ولله در امامنا الصادق عليه السلام اذ يقول ” أن عيسى أبن مريم عليهما السلام قال داويت المرضى فشفيتهم بأذن الله وأبرأت الأكمة والأبرص بأذن الله وعالجت الموتى فأحييتهم بأذن الله وعالجت الاحمق فلم أقدر على اصلاحه” .