13 أبريل، 2024 8:03 م
Search
Close this search box.

محمد اقبال المشروع الوطني القادم

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على الناخب الكريم ان التقلبات السياسية وماحصل في محافظة نينوى من مراهنات ومغامرات لبعض الاوساط السياسية رافقها مشاريع خيالية فاشلة اوصلت الحال بأبناء المحافظة الى تهجير والسكن في المخيمات ودمار شامل في المدينة القديمة…
ورغم كل هذه الصعاب الا ان بعض من السادة أعضاء مجلس النواب والممثلين لمحافظة نينوى أرادوا التغيير في الموقف السياسي مع وجود ارادة دولية يستطيع ابناء محافظة نينوى من اعادة الحياة الى طبيعتها قبل الاحداث التي جرت بها.. ومع ان الموقف السياسي يتطلب مشاركة كتلة كبيرة او مجموعة من السادة النواب لاستحصال بعض الحقوق والمكتسبات لاهالي هذه المدينة المنكوبة الا ان السيد محمد اقبال الصيدلي كما يناديه اهله في مدينة الموصل ظل واقفاً بكل قوة واصرار ينادي ويطالب بحقوق اهله وقد استطاع الحصول على قسم منها بمجهوده الخاص وبمساعدة قسم من الاخوة أعضاء مجلس النواب. وهنا لابد من الاشارة الا ان هذا الشاب الذي قدم للوطن اعز مايملك وتعلم وتربى ضمن عائلة محافظة ووضع خدمة الوطن ومخافة الله فوق كل شيء.
ومنذ دخوله العمل السياسي فلقد انتقل عمله بين عدة محاور وجهات سياسية فبدأً من الحزب الاسلامي الى جبهة التوافق ثم انتقاله للعمل مع كتلة متحدون ثم عمله كنائب مستقل والان هو صاحب اكبر مشروع وطني في محافظة نينوى وربما على الساحة العراقية مع شخصيات وطنية تبنت افكاره التي تعتبر هي الوسيلة الوحيدة والخيار الاوحد لتلبية متطلبات المرحلة القادمة…والسؤال هل سوف ينجح هذا الشاب الطموح في تحقيق اهدافه واعادة اللحمة الوطنية لمحافظة نينوى خصوصا والعراق عموما بعد ما عانينا من تمزق وانفكاك نتيجة انحراف العملية السياسية وعدم وجود مفهوم للمواطنة..
والجواب هنا متروك لكل الاخيار من ابناء هذه المحافظة فإما ان يكونوا وقفة رجل واحد وتكون مؤازرتهم مرهونة لمستقبل ابناءهم والوقوف مع افكار وتطلعات الدكتور محمد اقبال وتحقيق فكرة المشروع الوطني والا فأننا مازلنا مستمرون في الضياع نركض خلف السراب الى مصير مجهول تحدده لنا الدول الكبرى ودول الجوار التي تريدنا ان نبقى الحلقة الاضعف دوماً حتى تستطيع تنفيذ كل اجنداتها في العراق وتقوية اقتصادها من خلال تصدير كل فائض موجود لديهم وهنا لابد ان نشير ان المشروع الوطني هو مشروع عراقي بقيادات عراقية واموال عراقية هدفه اعادة الحياة في العراق الى وضعها الطبيعي واعادة اللحمة الوطنية العراقية…
ولابد للجميع ان يناصروا هكذا مشروع ربما الان ينظر اليه من باب الضعف لأنه ولد من رحم معاناة وظروف صعبة جدا اوصلت المواطن في اغلب المحافظات العراقية الى مرحلة اليأس والعجز واصبحنا بحاجة الى علاج شامل لكل القضايا السياسية منها والاقتصادية حتى نستطيع النهوض بالواقع من جديد…
ايها الاخوة..ايها القراء الكرام
ان مقالتي هذه ليست دعاية انتخابية للدكتور محمد اقبال كما يتصورها البعض فهو شخصية وطنية موصلية معروفه ولديه جماهير واسعة ولكنني اردت ان اكتب لكم عن ولادة مشروع وطني عراقي قادم. فلا تكونوا من المعارضين قبل ان تعرفوا فقرات هذا البرنامج والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين….والله على مااقول شهيد…..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب