18 أبريل، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

محمد إسحاق الفياض مبعوث السيستاني لبريطانيا

Facebook
Twitter
LinkedIn

ابتلي العراق وشعبه بتربع أربعة نفر ضالين ومضلين مثلهم مثل سُوَاعاً وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً , آلهة الكفر في زمن الجاهلية , السيستاني الايراني و الفياض الأفغاني  و بشير الباكستاني و محمد الحكيم الإيراني  , سبحان الله التأريخ يعيد نفسه لكن من أصنام حجرية إلى أصنام بشرية , النهج واحد والهدف واحد والغاية واحدة , حيث إننا نلاحظ تدخلات هؤلاء الأقزام الأربعة في الشأن العراقي لم يأتي إلا بالويل والثبور والهلاك للعراق وشعبه .
وقد عودتنا الاستخبارات البريطانية على شيء واضح جليا للمتتبع لمجريات الإحداث في العراق وهو قبيل كل مرحلة انتخابية يتم استدعاء احد هؤلاء الأقزام إلى لندن , ويأتي بعدها بفتوى موقعة من لندن بخصوص من سوف ينتخبه الشعب , وتكون حجة الاستدعاء هي ” الوعكة الصحية ” ؟؟!! وبفيزة طبية ؟؟!! .
إذ كانت الحلقة الأولى لهذا المسلسل هي سفر السيستاني إلى لندن  بداعي العلاج وإجراء عملية قسطرة والتي كان أي طبيب أن يجريها لسهولتها وبساطتها , لكنه عذر أقبح من فعل , فذهب السيستاني الى بريطانيا وجاء ” بخارطة طريق خاصة بالعراق ” وضعتها الاستخبارات الغربية , وصدرت الفتوى بانتخاب الائتلاف العراقي الموحد .
وتكرر هذا المشهد وتوالت حلقات مسلسل الكذب والخداع والعمالة فظهر بعد ذلك محمد سعيد الحكيم وهو ينتخب رغم مرضه ” المفترى ”  , وبعد ذلك تسلم زمام الأمور وبطولة هذا المسلسل بشير الباكستاني لفترة ليست بقليلة وكان قد لعب دور الشخصية الازدواجية حسب توجيهات المخرج البريطاني , فكان يمجد بقائمة لفترة من الزمن ومن ثم يسقطها ويجعلها بالحضيض ويمجد غيرها , والكل شاهد وسمع ذلك .
واليوم جاء الدور على محمد إسحاق الفياض الأفغاني , لكي يكون مبعوثا للسيستاني إلى لندن , ولكن الذهاب إلى هناك يحتاج إلى مقدمات وهذه المقدمات هي ” الوعكة الصحية ” , حيث أشيع اليوم خبرا مفاده ” تعرض محمد الفياض إلى وعكة صحية نقل على أثرها إلى بريطانيا لتلقي العلاج ” ؟! والظاهر بما إن العراق مقبل على فترة انتخابية , فالأقزام الأربعة قد جاء دورهم لتقلي التعليمات التامة وبما إن السيستاني غير قادر على السفر لأنه يمر في أزمة إثبات نسب  وتحوم حلوه الشكوك والشبهات وكذلك البقية ” الحكيم و الباكستاني ” لذا جاء الدور على الفياض الأفغاني .
وعند عودته سوف يعطي للقزم الأكبر السيستاني لكي تصدر الفتاوى التي تلزم وتوجب على العراقيين انتخاب مجموعة من العملاء ممن تعول عليهم الاستخبارات الغربية لخدمة مصالحها  في العراق وتمرير مشاريعها , والعراقيين يذهبون ضحايا لهذه ” الوعكات الصحية والعلاج في بلدان الكفر والطغيان ” , لا يوجد بلد مسلم فيه مستشفيات أو أطباء على قدر عالي من الكفاءة بحيث يعالج ” الوعكة الصحية لهذا القزم أو ذاك ” .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب