يبدو ان الظلم والقهر والجور، مثلث لايريد ان ينفك عن شعب العراق، نعم لايريد، فكيف ينفك وحال القضاء العراقي على هذه الشاكلة، لا اريد ان اطيل البحث في هذه الرسالة لكني اود القول بان هنالك دعوى بالرقم (2399/ب/2011) مرفوعة امام القاضي (على الناجي) قاضي محكمة بداءة الكرخ.
المدعي في هذه الدعوى يملك قرار قضائي اكتسب الدرجة القطعية اما المدعى عليها ووكيلها لا يملكان الا تاخير حسم الدعوى بشكل او باخر لغرض التاثير على القاضي على الناجي كون والد (المدعى عليها) احد المسؤولين في الدولة العراقية، حيث اخذ السيد الناجي يتراخى امام طلبات التاجيل التي لاطائل منها سوى التسويف والمماطلة استجاية لرغبات وكيل المدعى عليها “ابنة السيد المسؤول” (فلا حول ولا قوة الا بالله). المطلوب من السيد الناجي ان يكون اكثر حيادية ومهنية والابتعاد عن الضغوط.
تجدر الاشارة الى ان المدعي طالب السيد الناجي باختيار خبير قضائي لتقدير قيمة المنافع التي فاتته والخسائر التي لحقت به، ولا ندري لماذا لم يستجب لطلبه حد اللحظة رغم ان القرار الذي اكتسب الدرجة القطعية امام انظار السيد الناجي.
ان المدعي وبحسب القرار المذكور والمرفق في الدعوى (2399/ب/2011) سلم المدعى عليها المبلغ المذكور منذ بداية شباط 2007. فهل يعُقل ان تتجاهل المحكمة الموقرة هذه المنفعة التي مضى عليها 4 سنوات، ام ان السيد علي الناجي سيتراخى كون المدعى عليها ابنة احد المسؤولين؟؟؟؟؟.
تقبلوا فائق التقدير