حي على العزاء ايها المنتظرين والثائرين للحسين (عليه السلام) فها قد أقبل شهر الاحزان محرم شهر العزاء للموالين و المنتظرين و الممهدين، فهل نحن مستعدين له فهو شهر الذي نثبت به حبنا وولائنا للحسين عليه السلام الشهيد وللطالب بثأره القائم المهدي (عج)
عزائنا للحجة المنتظر في شهر محرم الحرام تهيئوا ايها المعزين الطالبين بثأر الحسين عليه السلام، لنقدم تعازينا لأمامنا المهدي (عج) و لنعاهد على اخذ ثأر المظلوم المقطع بالسيوف مسلوب العمامة والرداء، ولنطالب بثأر الائمة الاطهار جميعا الذين انظلموا منذ وفاة جدهم الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام والى يومنا هذا، فأن الامام المهدي عج ينتظرنا لنصرته ولطلب دم جده الحسين عليه السلام المظلوم شهيد كربلاء.
السلام على من أريق بالظلم دمه، السلام على المغسل بدم الجراح، فمتى يا مولاي ايها المهدي (عج) الا تعجل الينا لنطالب بدم المقتول ظلما وعدوانا، والذي سبي اهله برمضاء كربلاء، فعزائنا قائم حتى ظهورك يا مهدينا، فأنت المعزى جدك في استشهاد الحسين عليه السلام وانت حامل اللواء من بعده وانت الذي تطالب بدمه المخضب على شيبته، والذي تطالب بثأر الغريبة في كربلاء مولاتي زينب عليها السلام التي سبيت ظلماً وعدوانا فالأجدر بنا تقديم العزاء لك يا مولاي المنتظر (عجل الله فرجك)
المجالس الحسينية هي المنبع الروحي الثائر لشهيد كربلاء و تحت قيادة المنتظر(عج) وفي محرم وفي يوم عاشوراء خروج المنتقم للمعصومين عليهم السلام، فنحن الشيعة علينا تقديم العزاء لصاحب الامر الصابر المنصور بقية الله في ارضه، ولائنا للشهيد على ارض كربلاء و الولاء للقائم المهدي عليه السلام ولكي نكون تحت لواء الحجة ونكون من المناصرين له، فهو الامام المعصوم والقائد القادم محقق العدل.
محرم فيه عزائنا المستمر الى ظهورك يا مهدي، لنطالب معك بدم الحسين عليه السلام المظلوم، ودم الشهداء في كربلاء ودم أهل البيت عليهم السلام، وبنداء لبيك يا حسين ننادي لبيك يا مهدي، يا قائدنا وحبيب قلوبنا ايها المقهور منذ غيبتك والى الان ونتمنى ان تقبلنا تحت لوائك ورايتك التي فيها يا لثارات الحسين عليه السلام.