19 ديسمبر، 2024 1:56 ص

محراب الشهادة عالم يمكنك من بناء عالمكَ!

محراب الشهادة عالم يمكنك من بناء عالمكَ!

عندما تنادي صمتاً خالدا، أشبه ما يكون بالصرخة، فهذا يعني أنك تخاطب رمزاً أبياً، يسكن القلب والعقل، ثم تريد دخول التأريخ معه، لأنك تحارب من أجل الحرية والكرامة، أنت مع سليل آل الحكيم، الذي إختار المحراب لشهادته، كجده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، إذن فزتَ ورب الكعبة!حياة فذة تريد الإنتصار للمظلومين والأحرار، وإنقاذهم من مستودع الخوف البعثي القمعي، فوجدوا عند محرابك حصانة، جعلتهم ينفضون غبار الزمن المعدوم، ويعلنوا ثورة الحق على الباطل، بعد أن خيم الموت على حياتهم، وتيقنوا أن عالم المحراب السعيد، يحقق النصر لهم ولأولادهم، فأنت إبن الإسلام البار، ومشروعك العادل، نحن عليه ثابتون! مشروع إسلامي كبير، يمكنه قيادة العالم، وتحقيق العدالة، والحرية، والإزدهار لبلاد المسلمين، فأرعب قوى الظلام الدولية، لأن شهيد المحراب، السيد محمد باقر الحكيم (رضوانه تعالى عليه) ذهن متوقد من العطاء، جمع بين المرجعية الدينية والمرجعية السياسية، وهذا يعني النهوض بالحركة الإسلامية، لمواجهة الطغيان العالمي، الذي لا يريد لعالمنا البناء والتطور!أهداف مشروع الدولة العصرية العادلة، في تيار شهيد المحراب، تمكننا من تغيير حياتنا نحو الأفضل، فكل شيء فيه متكامل، يحمل هموم الأسرة والمجتمع، الفقير واليتيم والمعاق، المرأة والرجل، وغيرها من مفاصل الحياة الأخرى، لذا فالمشروع عملية بناء وإصلاح، بعيداً عن عوالم الفزع الصدامي، لذا صرخ الشعب بمحرابه: هيهات منا الذلة! رغم رحيل الشهيد السعيد السيد، محمد باقر الحكيم (قدس سره)، لكن فعل محرابه الخالد سكن الضمائر، فحبه الجهادي الأحمر، دفعنا بقوة لإستكمال مشروع الدولة العصرية العادلة، والبقاء على قيد الحياة مرهون بعزيمتنا، وإصرارنا على مواجهة الإرهاب والفساد والفاسدين، وتحصين الجيل ضد الأفكار المنحرفة، عليه دافع عن مشروعك، وساهم في الإنتصار! لن يبحث المحراب عن عشبة الخلود، فهو العشبة نفسها، التي تمنح الحياة لأنصارها، من فتية صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلو تعاملنا مع مشروع شهيد المحراب، بشيء من العقل، والشجاعة، والحكمة، لأستطعنا مواجهة التحديات، ولحشدنا جميع الطاقات والثروات، لبناء بيتنا العراقي الكبير، فهنيئا للمحراب بهذه الكرامة، فقد إحتضن أبا صادق! 

أحدث المقالات

أحدث المقالات