بعض الشركات في سوق العمل تعمد ولأسباب مختلفة منها عدم ثقتها بمنتوجها او عدم الثقة بأدواتها او لعدم معرفتها بقدرات الشركات المنافسة تعمد تلك الشركات الى توظيف موظفين يتم تسميتهم (محدودي التفكير) وهؤلاء تكون امكانياتهم الفكرية محدودة جدا بحيث يلتزمون حرفيا بما يصدر من إدارة الشركات ولا يناقشون ولا يقترحون ولا يبدعون وانما ينفذون الأوامر فقط وهذا الامر وان كان ظاهرا من الأمور الإيجابية الا هناك سلبية واضحة جدا وهي ان هذه الشركات التي تعتمد على محدودي التفكير تبقى تراوح في مكانها بينما تتقدم الشركات المنافسة وتطور امكانياتها من خلال تطوير كوادرها وتهيئتهم ليكونوا أناس مبدعين ينعكس ابداعهم على نجاح وتفوق تلك الشركات .