محبةٌ وسلام… لزهرةِ الوادي بعيدةُ المنال… لغيمةٍ بيضاء تُظِلُها… لعُشُبٍ غضّ يُحيطُ بها…لأحلامِ الطفولة فوق السحاب… لأيزيديةٍ نديّةٍ كَكُلِ صباح… تملأ الكون جمال.
مدينتي غابة زيتون تغطي الأفق… عيونها زُرقةُ السماء… تَتَفتحُ ورود الآس فوق رأسها، وشعرُها شلالات ماءٍ عذب.
هناك من الربوةِ العالية… شعورٌ بالزهو يُدركني، وإحساسٌ بالعزّةِ والشموخ، ترى الشمسُ تشرق من وراء الهضاب… تطِلُّ على أرض سنجار… لتستمع إلى وشوشة الجنادل، مخاطبة الناس:-
أستيقظوا بسلام… فواهبُ الحياة لا يُخلِف وعدهُ، ولم يتخلف يوماً عن إمداده بأسباب الحياة، فمتى كان حب الإله خطيئة، سيتحررُ الوادي من القيود، كما تحررتُ من ظلامُ الليل.