22 نوفمبر، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

محاولة مقتدى الصدر وأزلامه تشوية الحراك الشعبي برسم علم أميركا على الشارع

محاولة مقتدى الصدر وأزلامه تشوية الحراك الشعبي برسم علم أميركا على الشارع

رغم موقفي من الإحتلال الأميركي ل بلدي العراق وتعاونهم مع إيران وتأسيس سلطة ذات بعد طائفي شيعي ورغم كل الأعمال التخريبية في العراق ومنها الاعمال الفظيعة في سجن ابي غريب وماحصل للمتحف العراقي ونهب الآثار العراقية , الا أننا الى حد ما تخلصنا من الإحتلال الأميركي والان توسع الأحتلال الإيراني على يد الميليشات الشيعية وقد أهينت الكرامة الوطنية العراقية , وقد تجاوز عدد الشهداء من الشباب الثلاثمائة قتيل ولايزال الرقم في تزايد وآلاف الجرحى مع المخطوفين والمخطوفات واللافت للنظر أن الإعلام الغربي لايسلط الضوء على الحراك الشعبي التشريني كما يفعل مع مظاهرات هونغ كونغ وكذلك قنوات عربية تروج لمقتدى الصدر وتصفه بالفتى الهاشمي مما يدل على أن السلطات هي متحدة مع بعضها صحيح تتحارب فيما بينها على المغانم والنقوذ كالوحوش لكنها تتحد فيما بينها ما أسميه تحالف الوحش الخارجي مع الوحش المحلي ,نعود الى ساحة التحرير ومحاولة سجن الحراك في الماضوية مثل تسمية جبل أحد بدلا من قلعة الحرية أو زقورة الحرية أو أي تسميه ذات صبغة رافدينية عراقية ونقيض ذلك بدت ظاهرة رسم اللوحات الفنية في نفق التحرير وظهرت أعمال فنية فيها طابع الحرية والسلام والتعبير الجميل وتعتبر ميزة وذاكرة تؤرخ للحراك الشعبي التشريني وقد حاول أتباع مقتدى الصدر تخريب الحراك وتحويلة الى شعارات وأكفان كما كتب هو لهم في تغريدته ولكن الأحرار أفشلوا هذه المحاولة , ثم قام البعض برفع الصور وفشلوا ثم حاول مقتدى الصدر تغيير شعار : ايران بر بره بغداد تبقى حره وجر المتظاهرين الى محور مايسمى المقاومة وحزب الله وكلا كلا اسرائيل كلا كلا أميركا ذات الجذور الصدامية حيث اتفق والد مقتدى مع صدام ضمن الحملة الإيمانية سيئة الصيت , هاهم أتباع مقتدى الصدر يخططون العلم الأميركي على اسفلت الشارع ويصبح الجميع مضطرا للسير فوقه بالأحذية , ونحن مشكلتنا الكبرى مع اللصوص والقتلة في المنطقة الخضراء ومشكلتنا مع الميليشات المجرمة ومشكلتنا مع قاسم سليماني وولاية الفقية الايراني , كل هذا لخلط الأوراق وحرف الوعي الشعبي باتجاه لايخدم مصلحة الشعب العراقي والعلم مهما يكن هو رمز للبلد والشعب ونحن كعراقيين نحتفي بالانسانية وهي التي تجمعنا حتى انني ضد فكرة حرق العلم الإيراني , أتمنى من الشباب الواعي المبادرة الى مسح هذا التخطيط القبيح وهذا المعنى من الكراهية والحقد الذي يريد تشوية الحراك الشعبي التشريني , يا شعب العراق إعرف عدوك كي تنتصر , شاهد الوقاحة لو قلنا هي حرية تعبير لماذا لم ترسم العلم الاميركي على الجدار وبإمكانك أن تشتم أو تلعن كما تشاء لماذا تجبر الاخرين أن يسيروا بأحذيتهم فوق العلم , زمن العبودية انتهى ياشعب العراق الاحرار رجاء أمسحوا العلم وقولوا لمن خططه نحن لانريد أن نخلق أعداء مع شعوب العالم بما فيه الشعب الايراني والاميركي وشعار ايران بره بره الشباب كتبوا رسالة بثلاث لغات بما فيها الفارسية يقولون بما معناه نحن لانقصد الشعب الايراني بل ولاية الفقية , طبعا رسم العلم تذكرني بعنتريات المستبد الديكتاتور صدام وقد كان قد فعل الشيء ذاته هذه علامة أنكم في طريقكم للهزيمة في العراق وايران مثلما هزم صدام المستبد , طبعا ً الذين رسموا العلم الأميركي رسموه في وقت هم يعرفون أنه اليوم ستنطلق مظاهرات كبرى صوب ساحة التحرير ومن جهة النفق وهنا تمارس خدعة أن المتظاهرين هم مع فكرة المشي بالأحذية على العلم و هذا غير صحيح , شعبنا العراقي الكريم ليس بالهمجية التي يريدها لهم أتباع مقتدى الصدر , شعبنا يريد الصداقة والعلاقات الانسانية مع جميع شعوب الأرض وعلاقات قائمة على الاحترام وتبادل المصالح , وهذه المحاولة الفاشلة لن تنجح , يامقتدى الصدر أنا أعرف إنك فشلت في تغيير شعار ايران بره بره جماهيريا وظهر أن وعي العراقيين متقدم على وعيك الطائفي والحزبي وأنك كنت مشاركا في اللعبة القذرة منذ 2003 وياما كتبنا مقالات وحذرنا شعبنا منك وكنا نتوهم أحيانا ان فيك روحا عراقية وشهامه وغيرة على بلدك ونتعاطف معك بسبب مأساة قتل أبيك وأخويك فنحن عراقيون ولايجوز الغدر ولا القتل ولكن يبدو لي أنك مغلق التفكير ومتوهم أنك بهذه الالاعيب سوف تخدع العراقيين , لا القوة ولا التهديد ينفع ولا البطش وآمل أن ترعوي وتنصاع الى إرادة الشعب العراقي , واضح من حجم الحراك الشعبي التشريني أنكم قد سقطتم رمزيا ولم يبق سوى سقوطكم الميداني بقوة وتصميم ووعي العراقيين الشجعان واليوم هتافات أهل الناصرية الشجعان أكدت على العناد الذي يمتاز به العراقي , نفق التحرير الذي تحول الى إيقونات من الجمال والفن أردت أنت وأتباعك تشويهه بالحقد والكراهية وحرف البوصلة عن الهدف من الحراك الشعبي لخدمة أيران وخدمة المشاريع الطائفية وسيهزم العراقيون مثل هذه المحاولات كما قلنا مقتدى الصدر هو آخر ورقة جوكر ستسخدمها ايران ويبقى إحتمال آخر أن هناك ميليشات مندسة هي من قامت بهذا العمل وفي كل الأحوال عملاء إيران هم من يقفون وراء هذا العمل , شعارات معاداة العالم لن تتفع الشعب العراقي كذلك الخنادق الطائفية أو الهويات المغلقة وكل محاولات شيطنة الحراك الشعبي التشريني لن تجدي والأهم هو رفع مستوى الوعي بحيث تعاد الجسور مع تاريخ وادي الرافدين ومع الحداثة والعالم المعاصر وفك الإرتباط بين تحالف رجال الدين والسلطة وفصل الدين عن الدولة وردم اللامساواة الإجتمماعية وتغيير نوعي وكنس كل الركام والخراب منذ 2003 حتى 2019 حتى تزاح المياه الآسنة بمياه صافية وشفافة ويعرف شعبنا الحقيقة كاملة ويعيش بحرية وكرامة واستقلال

أحدث المقالات