24 ديسمبر، 2024 4:26 ص

محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر

محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر

كتب عبد الجليل الندواي ( الشيخ الذي اصبح سيدا علويا ) زاعما ان ذيول الشيعة ارادت اغتيال السيد مقتدى الصدر وهدد وتوعد ب3 مليون عابس مجنون بحب مقتدى سيبيد الجميع لان مقتدى الصدر خط احمر. ولأجل ان نعرف حقيقة الامر نورد الاحتمالات الاتية:.

1-      ان المحاولة عبارة عن إشاعة  كاذبة لا واقع لها وخاصة انه حتى الأسبوع الماضي السيد مقتدى في ايران  وبالتالي لا يمكن اغتياله لان ايران تتجنب  وتحرص على عدم وقوع مشاكل امنية او خلق أعداء لها وبالتالي ليس ثمة مصلحة بل ضرر فادح على ايران وحلفائها في العراق من فصائل المقاومة او القوى السياسية فلن تقدم عليها.

2-      ان أمريكا او السنة او الاكراد او إسرائيل تسعى الى ذلك  لاثارة البلبة والفتن والحرب الداخلية وهو امر محال لاعتبار حليف لهم  في الوقوف ضد النفوذ الإيراني وضد حلفاء ايران.

3-      ان باقي قوى التحالف الوطني تهدف الى ازاحته خاصة المالكي وهي من الضعف بمكان حيث يضر وجودها رد الفعل من قبل اتباع السيد مقتدى الصدر ولا مصلحة لها في ازاحته من الساحة  ، بل هي تخشى ذلك لعدم قدرتها على التنبؤ بعاقبة هذا الامر.

4-      لم يبقى الا القول بان محاربة الفساد داخل تياره وانشقاقات في قيادته وصراع داخل هرم التيار تسببت في محاولة الاغتيال اثر الخلاف حول النفوذ والمال  وهو احتمال ضئيل جدا لضئالة وضعف تلك القيادات وجبنها عن ان تخطو تلك الخطوة  وتخوفوها من اثارة البلبة وخروج قواعد التيار عن السيطرة حرصا على مصالحها مما سيمنع عن ان تكون ردة الفعل في حالة نجاح الاغتيال تسونامي بل بلبلة واضطراب يوم واحد فقط ومع ذلك ورغم الضعف في هذا الاحتمال الا انه يبرهن على ان من خالف مقتدى في الله هو الاوفى اليه والاخلص من منافقي الهرم القيادي في التيار ، بل ان من اعتبرهم منشقين عنه لايترددون في الصلح معه والدفاع عنه وخلافهم معه هو في احاطته نفسه بااناس لصوص قتلة  تسلطوا على التيار ووصعدوا على رقاب الناس وتجاوروا بالدم الصدري ونهبوا المال العام وشرطهم في الصلح معه ابعاد من تاجر بالدم والمال السحت باسمه واسم ابيه.

5-      ان ما ورد من إشاعة اغتيال قائمة على أساس طرد حمايته عصفور وتهجمه على حيدر الجابري وطلبه البيعة له والتظاهر ضد الفساد في ساحة التحرير يوم الغدير.

على أي حال يانداوي لن ولم يتم اغتيال زعيمك لان مواقفه أدت الى تجنب القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية  ذلك لما يلحق بمصالحها من ضرر وكن مطمئنا ان أي اغتيال لزعيمك لن يتم ولن يكن هناك أي  عابس لمقتدى يخرج للانتقام بعد انتهاء المعركة لان عابس مقتدى  قافل يريد قائدا يامره وإذ لاقائد سيكون قاعد. ان نهاية التيارات المتطرفة هي بنهاية زعمائها فان زال الزعيم عن الساحة زال التيار ولن يكون بعده الا صحوة الموت كما قلت في احد قصائدك الشعبية في الاهوار عندما كنت في فيلق بدر( واثاري الصحوة صحوة موت وراجعنا اعلى…..)ان على سيد مقتدى ان يدرك ان أحدا لا يحبه كما نحبه نحن ولاننا نحبه رفضنا ان يكون مخطئا  ووقفنا ضده لأننا نحبه لله ، اما الهمج الرعاع ممن وصفتهم بالجهلة فحبهم الاعمى سيوردهم الى التهلكة لانه ليس لله.