23 ديسمبر، 2024 12:51 م

محامي البغدادية وراعي شؤونها القانونية (احمد العبادي)

محامي البغدادية وراعي شؤونها القانونية (احمد العبادي)

على المحامين أداء واجباتهم المهنية بحرية ونزاهة وفقاً لمصالح موكليهم في حدود معايير وآداب المهنة؛ ولكنـنا ماذا نقول لبعض ممارسي مهنة المحاماة والطارئين عليها في زمن الاحتلال وما بعده، الذين وجدوا في هذه المهنة وسيلة للربح الفاحش الملوث بأحزان ومشاكل الاخرين، واصبحوا خبراء قانونيين ويؤسسون مواقع لأجل نشر نشاطاتهم المزيفة، ومنهم من اصبح مقدم برامج؛ وهم محامين جدد لا يعرفون في المحاماة الا الابتزاز واللعب على الحبال بكل طريقة؛ وهؤلاء المحامين اصبحوا في ظل هذه العناوين  تجار بالسحت الحرام بالضحك على المواطن واستخدام وسائل بخسة لجلب الزبائن بان يقيموا لهم مواقع، وادخلوا انفسهم بطريقة رزيلة في القنوات الفضائية لأجل إعطاء بعد لعملهم بانهم محامين كبار، واذكر محامين اثنين اعرفهم جيدا وقبل التطرق للمحامي (احمد العبادي) موضوع مقالتنا، هما المحامي(فراس الخزعلي ورحيم المالكي) فالأول اصبح مقدم برامج ويشرح على الدستور ويعمل في مكتبه محامين اثنين وهو ويوزع عليهم العمل كونه فهيم كبير، مع العلم انه من المحامين الجدد ومن الذين لا يفقهوا شيئا في القانون المدني فقط تقديم طلبات في الأمور الجزائية، حيث كان يعمل في المحكمة الجنائية المركزية ومعروف عنه النصب والاحتيال وكثرة الشكاوى عليه كونه يمارس التقفيص باسم التيار الصدري  ويتخفى تحت هذا العنوان، ويقدم برامجه في قناة الأضواء التابعة للتيار الصدري وهو تيار معروف بميليشياته واعماله الاجرامية، فاختياره لهذا المحامي يكون قد اختار ثوب مفصل وفق القياسات المطلوبة؛ والمؤسف انه يشرح الدستور وكانه فقيه فرنسي بالدستور؛ لكن الدستور الصدري، لأنه لا يفقه شيئا لا في هذا الدستور، ويجيد الحفظ والدرخ لأجل الظهور والتباهي ونشر الصور على الفيس بوك بطريقة استعراضية (ممثلة) بعيدة عن روح المحاماة، والمحامي الاخر (رحيم المالكي) الذي يطرح نفسه كخبير قانوني ويظهر على بعض القنوات يشرح أمور كل من يشاهدها يعرف انه يتكلم بدون فهم، واني اعرفه والله لا يعرف ان يستجمع جملة قانونية ومن المحامين الذين لا يعرفون فن الدفاع عن موكليهم ومحتال من الطراز الممتاز؛ ويعرف كيف يخرج النقود من الجيوب وبطريقة  وقحة مثل وجهه الثقيل الذي لا يحب ان يرى محامي احسن منه، بل انه وفراسه الخزعلي من المحامين الذين يحددون اتعابهم بجشع ويستلمون صور من الدفع المعنوي بل يشترون ما متنازع عليه بأبخس ثمن دون مراعاة للضمير واخلاقيات المهنة.

ونعود للمحامي احمد العبادي، ولأن الأخلاق أساسية في شخصية المحامي فقد عمل روادها على مرّ السنين على تجذيرها والاستناد إليها وتداولها، والمحامي اختار مهنته ولكن أخلاقه المهنية هي قدره، لكن(احمد العبادي) اختار ان لا يكون من المحامين، وانما من السياسيين الفاسدين حينما قرن نفسه مع موكل لص  محترف (جمال الكربولي) والمصيبة انه خرج عن  التزامات المحامي تجاه مهنته ومجتمعه التي يطلب منه الاستقامة التامة، فهو المعلم وهو القدوة، حيث اخذ يؤدي دور التلميذ المطيع لجمال الكربولي عندما قبل ان يؤسس موقع باسم(كتاباتي) لأجل الاستحواذ على موقع كتابات الأصلي الرصين والذي فضح موكله بطريقة يستحقها، ان العبادي  مشترك مع الكربولي في عمل هذا الموقع والسمسرة على المواقع والصحف الأخرى، مع توفر القصد الجرمي لأنه انشاء موقعه في عام 2012 والموقع يعمل بدليل استحوذ على موقع كتابات وغيرها من ممارسات عديدة قام بها هذا الكربولي وبطريقة بعيدة عن الاخلاق والشرف؛ ولم يعترض على  المنشور الذي مضى على واجهة موقع كتابات اكثر من أسبوع الا بعد ان فضح موقع كتابات ومن خلال لجنة فنية ملكية الموقع(كتاباتي) ل(أحمد العبادي) عندها انتفض لان غيرته وشرفه قد انتهكت، ولو كان حسن النية لقام منذ اليوم الأول بالتبريء من موقع كتاباتي ولا ينتظر الا بعد جلاء الحقيقة، فيقوم بأرسال بيان  يبرئ به ساحته بطريقة بعيدة عن الفضيلة والرفعة والشرف، التي  لا يمكن أن يكون لها أكثر من معنى ولا تحتمل أكثر من تفسير،  حيث ادعى ان الموقع يحمل الدومين الذي باسمه وانه تم رفعه وتسجيله باسم راعي نعمته(جمال الكربولي) ؛؛؛ أي تبرير مضحك؛ يحاول تمريره هذا العبادي؛؛ ولماذا اخترت هذا الاسم القريب من موقع كتابات بداية ، لو لم تكن النيات مبيته من البداية باتجاه التقفيص والاستحواذ على موقع كتابات؟ ولماذا لم تغيره منذ عام 2012 من اسمك اذا كنت لم تستخدمه او تفعله حسب قولك؟   خصوصا انك استلمت من الكربولي شدات دولار لأنك عملت الموقع باسمك ؟ وأننا نسال احمد العبادي سؤال اخر:

لماذا قام بعمل الموقع في الأردن؟ ولماذا لم يكن في العراق وهو لديه موقع؟ والاجابة: لان سيده في الأردن والسرقات بجميع اشكالها الإلكترونية وتهيئة العقود والكومشنات وغيرها تتم في الأردن والعبادي المشرف الأول والمنظم لها قانونا لأجل حماية سيده بان يسرق وبدون دليل والعبادي بارع لأنه جشع ويتوكل عن السراق والفاسدين حتى ينتزع منهم الدفاتر بسهولة لان سرقاتهم مهولة وكارثية، والمضحك ان احمد العبادي يحتج لان هناك عبارات جارحة بحق القضاء ووفق قاموس ولي نعمته لان مدحت المحمود وزبانيته هو من برىء الكربولي بصفقة بين المالكي والكربولي وقام مدحت بالتنفيذ كعادته التي تعلم عليها منذ ان كان يتملق للبعثيين من القيادات الكبرى وكان منذر الشاوي وزير العدل في العهد السابق يعرف قدر مدحت كلش زين لأنه كان يقوم بالخروج مبكرا لأجل ان يرش البناء العائد لمنذر الشاوي وهو قاضي تصوروا؛ واحمد العبادي يدافع عن قضاء مشوه غير نزيه لأنه برئ مشعان الجبوري واحمد الجبوري وسليم الجبوري وغيرهم الكثير من قادة المليشيات الذين افرج عنهم القضاء وبموافقة مدحت اذا لم تكن بترتيب وامر منه وقضاة المركزية خير شاهد على هذه المؤامرات حيث كانوا ينفذون اجندة مدحت بحذافيرها وبطريقة بشعة أدت الى اعدام مظلومين وابرياء ليس لهم ذنب الا انهم كانوا من ضمن مفردات اجندات طائفية سياسية حقيرة والاخ احمد العبادي يعترض وكانه ليس بلص مع سبق الإصرار والترصد لأنه لم يغلق الموقع منذ عام 2012 حسب ما ادعى، اذا كان لم يقم باستخدامه لماذا عمله أصلا ولماذا تركه ؟ ونود ان ننوه للبغدادية التي قدمته ليس فقط كمحامي للبغدادية حتى تخلي مسؤولياتها والتزاماتها المعنوية من جراء توكيله ، لكنها قدمته كمحامي يرعى شؤون القناة القانونية أي ليس فقط كمحامي عنها ، المهم ننوه للبغدادية التي لا تنفك ان تنشر كل اعمال مشعان الجبوري السيئة وهذا شيء حسن لكنها تعمل بأجندة المحاباة لأغراض سياسية غير مشروعة، نقول للبغدادية ان المحامي احمد العبادي وكيلكم ومسؤول شؤونكم القانونية سبق وان توكل عن (مشعان الجبوري)  ولكنه تنصل منه مؤخرا بسبب حراجة الموقف مع موكل خمط منه دفاتر دولارات اقام دعوى على مشعان أي انه يعمل محامي مزدوج وهذا خرق لقانون المحاماة كبير لأنه يمثل مصالح متعارضة ولدي الوكالات والوثائق التي تثبت ذلك سأقوم بنشرها لو تطلب الامر   .

ان احمد العبادي لم يتطلع إلى المعايير الأخلاقية التي يعتمدها المحامون في المجتمعات المتقدمة، حيث قام احمد العبادي بالفترة الأخيرة باستغلال اسمه بالترويج والتقرب من السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وانه يدعي كذبا، بانه له مكانة كبيرة لدى رئيس الوزراء ويقوم باستدراج الزبائن تحت هذه الحيل التعبانة.

اننا ندعو نقابة المحامين، ان تراقب بكثب وحيادية عمل المحامين، وتجري لهم تقييما دوريا وسنويا بدلا من تجديد الاشتراك والهوية، وان تحفظ قدسية هذه المهنة الشريفة وان تراقب الطارئين على هذه المهنة خصوصا منهم العاملين مع السياسيين والذين يقدمون برامج هابطة او يقومون بالنصب والاحتيال كما يفعلها احمد العبادي ومن ذكرناهم في مقالتنا وندعو البغدادية ان تعلن وفي شاشتها تبرئها من المحامي احمد العبادي لأنه لازال يتحدث باسمها وبطريقة مريبة كما يتحدث باسم جمال الكربولي وملحقاته، وباسم السيد رئيس الوزراء.