(عادل مهدي لا زاهد ولايستقيل 2019/1/16 )
( عادل مهدي لااقتصاد ولاتنمية مع الفساد 2019/1/31 )
(عادل مهدي انت تخرب اقتصاد العراق 2019/2/9)
( اسوء حكومة انها فاشلة تسير بالعراق الى الهاوية 2019/2/28 )
(هل اصبحت ايام عادل مهدي في السلطة معدودة )2019/4/28
(مهدي احتفاظك بالارهابين الاجانب مخالفة لايحق لك القيام بها 2019/5/15 )
(اذهب الى فرعون انه طغى اذهب الى عادل مهدي 2019/6/12 )
تناقلت الانباء (جريدة Le Figaro الفرنسية الواسعة الانتشار ) خبرا عن الشكوى المقامة ضد الفرنسي عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق السابق والتي اقامتها احدى العوائل العراقية الكريمة التي فقدت ثلاث شهداء من ابناءها وخطف اثنين اخرين لم يعرف مصيرهم وقرب محاكمته ربما في ايلول القادم وقد اخذ الموضوع طابعا اعلاميا وكتبت عنه صحف فرنسية وانكليزية مرموقة .. وجاء في الخبر انه تم منع عادل من السفر .. جن جنون ايران وكلفت عدة محامين لمتابعة القضية .. انا اعرف ان القضاء الفرنسي متميز بعدالته ولذا اذا ثبتت التهمة فاننا سنرى عادل عبد المهدي في السجن بأذن الله .. ربما لم تصل بعد الضجة الى العراق لكن ستصل ..
دون الدخول في المسالة القانونية والمحاكمة .. ان سقوط عادل مهدي من كرسي رئاسة الوزراء كان مدويا أسقطته الثورة التشرينية الباسلة رغم تمسكه بالكرسي الا ان ذلك لم ينفع .. لقد احاط نفسه بهالة من الوهم طبل له فيها بعض المرتزقة و أوهموا الناس بأنه الخبير الاقتصادي والسياسي المحنك الذي سينقذ العراق ووصل الأمر ان الكثيرين ممن لا يعرفونه قد بنوا الامال (في الاصلاح ) على مجيئه .. وقد حذرنا وحذر اخرون مرارا وتكرار من نوايا هذا عادل ومن شخصيته المضطربة المريضة ولكن الكثيرين لم يصدقوا ذلك وهم يشاهدونه محاولا التمثيل والظهور (بالرجل الورع التقي ) وهو ابعد مايكون عن ذلك .. وحالما تسلم المسؤولية الاولى ومنذ الايام الاولى بدأت ملامح فشله في ادارة الدولة وانحيازه التام الى ايران والى الاكراد في الشمال .. كان واضحا انه مخيبا للآمال خصوصا عند تعامله مع شباب ثورة تشرين الذي قمعها بكل قوة وبدم بارد وقتل منهم 800 شخص ومايزيد عن 25 الف جريح وليخرج على شاشات التلفزيون محاولا الظهور ( بالحمل الوديع ) وهو ( الذئب المتوحش) وقمعه للثوار سرعت بانهائه سياسيا واجتماعيا وجلبت اجله السياسي والشعبي .. وعند الكلام عن عادل مهدي لابد من النظر الى تاريخه السياسي وقد تكلم الكثير عنه فهو تحول من بعثي ذات توجهات عروبية في ستينيات القرن الماضي الى التوجه الى اليسار بعد سقوط تجربة 1963 لحزب البعث .. عندما انضم الى لجنة تنظيم القطر ذات التوجهات الماركسية بعد ذلك تحول الى معارض اسلامي بل لم يكن معارضا اسلاميا بل كان خميني الهوى حتى العظم هذه هي شخصية عادل ( الشمبانزي ) والمحسوب على ايران بل ايراني الهوى مثله مثل الكثير من قيادي المجلس الاعلى العراقي الذي تأسس في إيران .. يقول احد الذين يعرفونه جيدا انه لا يوجد شخص في ايران الا على عدد الاصابع يهوى الخميني مثل عادل عبد المهدي .. (يعبده عبادة ) ويقول عن الخميني ان الله ارسله للبشرية .. انه خميني الهوى بشكل مبالغ به .. وطيلة عمله رئيسا للوزراء وانا قلت ذلك في مقالاتي السابقة قام بتسليم اقتصاد العراق الى ايران .. لقد قال مرة ( والله لاجعل العراق كله ايرانيا ) حقيقة تصرفاته جعلتني ابحث بشدة للتحري عن اصله واصل والده ( ومازلت اتحرى ) وتوصلت الى حقيقة ثابتة ان والده لم يكن من المنتفك ( من الناصرية ) انما جاء من الكوت ليصبح بعد ذلك عين او نائب ( بشكل غامض) الكثيرون يقولون ان والده من الهند وتم اعداده من قبل الانكليز ليكون عميلا لهم البعض يقول ان والده كان يهوديا وتم اعداده من قبل الانكليز ؟؟ اعماله تشير الى كرهه للعراق بشكل غريب ؟؟ ولكم تقدير الامر ..
نعود الى الدعوى المقامة ضده ستشكل هذه المحاكمة سابقة خطيرة اذ بعدها يمكن اقامة دعاوى شبيهة ضد كل المسؤولين العراقيين والذين يحملون جنسيات اوروبية وامريكية والذين ارتكبوا جرائم القتل والسرقة او تهريب الاموال يساقون فيها الى محاكم البلدان التي يحملون جنسياتها ومقاضاتها واعادة كل اموال الدولة العراقية المسروقة فيما اذا تم عرض جرائمهم وسرقاتهم على قضاء البلدان وستكون المحاكمة صورة حقيقية تفضح المستوى والنماذج السيئة للساسة العراقيين مما يشكك في أهلية هؤلاء لدى الدول الاجنبية ( ربما هم يعرفوا اساسا مستوى هؤلاء ) حيث ستفهم حكومات الدول ان خراب العراق على كل الاصعدة سببه النماذج التي نصبها المحتل لادارة العراق .. اما على الصعيد الداخلي فستنال تلك المحاكمة رضا الشارع وتعتبرها اخذا للثار لها كما تمثل تلك المحاكمة هزيمة كبيرة للاحزاب الدينية باعتبار هذا الرجل نموذجا لها ولقياداتها وهي على ابواب الانتخابات ..
لي كلمة اخيرة اناشد بها الشعب العراقي هذه فرصتكم ربما تكون الاخيرة ساندوا الثورة وذلك بحملة اعلامية في خارج العراق وخصوصا الدول الأوروبية ومنظمات المجتمع المدني لفضح القاتل السارق عاد عبد المهدي ومساندة العائلة العراقية التي اقامت الدعوى ضده .. وفي هذه الحالة سنسجنهم واحدا بعد الاّخر