كان جاري صاحب محل غذائية في بغداد الجديدة جاء رجل شرطة مدني . اشترى منه بطاريه صغيرة للراديو كان سعرها الرسمي ( 8 ) فلوس باعها ( 10 ) فلوس إشارة من الشرطي نزلت المفرزة من السيارة وفي يدهم كلبجة وتم اللقاء القبض عليه ووضعة الكلبجة في يديه وأحالت اوراقه الى محكمة الثورة الحاكم مسلم الجبوري. سنتان حبس في ابو غريب . عام 1978 / .على زيادة فلسين .هكذا كانت المحاكم من واجباتها تضبط السوق والأمن في البلد ( العصا لمن عصا ) ياحكومة الشراكة وياسراق المحاصصة .. الان عجيب .. يسرقون مليارات من اتفاقيات ورشاوى وعقود وهميه ومشاريع فاشله ومتروكة على النصف بالدولارات واتهامات وعصابات وتنتهي في زيارة الى هيئة النزاهة وهي هيئه من السياسين محاصصة . وهذه أصلا فائضة وليس لها دور . ومرة قال العبادي هذه الهيئة لا فائدة منها .وتحصل من السراق الى ميزانية الدولة اقل من رواتبهم ومخصصاتهم .
لكن العبادي مفروضة علية من الاحزاب .. اما دار القضاة ناس كبار السن ومنهم فقراء. وعملهم كفيان شر مله عليوي ) باقين في هذه الدائرة على الراتب والامتيازات والمخصصات والنثريات فرهود .وأي متهم سياسي عند حزب ومتهم بالسرقة والفساد ياتي اليهم نصف ساعة يشرق فنجان قهوى ويغلق الملف بعدها يعود الى مكان الفرهود .ورأسه مرفوع الى الأعلى والله يازمن هذه الشراكة والمحاصصة والاستحقاق الانتخابي . كأنه هذه مو نظام حكومة وفيها محاكم صارمه هذه تسمى مهزلة العقل . على كلام على الوردي .