20 مايو، 2024 11:02 ص
Search
Close this search box.

محافظ نينوى …سقوط الثور المجنح

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعيش في مدينة الموصل منذ سنوات طوال .ولدنا نحن وولد أبائنا منذ أيام الأشوريين ومرورا بالفتح الإسلامي
وحتى قسوة نادر شاه ألصفوي في محاصرة المدينة وتجويعها ، ونفتخر بانتمائنا إليها ولكن لم نفتخر أبدا إذا كان الطغاة والقساة يحكمون مدينة العز والرماح والحدباء ،
ودائما كان الموصليون يصنعون غضبهم من غيضهم وثوراتهم وانتماءهم القومي لوطنهم ومدينتهم التي يعتبرونها حصنا للعروبة
والمواقف الشهمة.
واليوم يتجدد الولاة في صورة بعض من ولاة وحكام الصدفة الذين لا يجملون قي سيرتهم الذاتية سوى تواريخ
إسطبلات الخيل والتجارة ولا شأن لهم بالإدارة والحكم لكن الظرف التاريخي للبلاد أتى بهم بأفواههم العريضة والمفتوحة
 لينهبوا ويشفطوا فيما أبناء المدينة الحقيقيين عرضة للتهميش والعوز ومفخخات الإرهاب فيما
عاش أبطال الموصل من كوادرها العلمية والثقافية والعسكرية ذوي التاريخ الوطني المشهود
في مواقف العراق ومراحله الجهادية في حروبه وتحمله للحصار ومقاومته للطغاة في
عزلة وتهميش بالاتفاق مع أولئك الذين لايحبون الموصل وعروبتها ومكوناتها .
محافظ الموصل اثيل النجيفي القابع على صدر المدينة منذ أكثر من 5 سنوات يمثل الأنموذج الجديد لرجل الصدفة
والذي تنطبق عليه مقولة الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ،
فمرض الخيول وتاجرها يعجز تاما عن تأليف عبارة واحدة في الشأن السياسي والإداري وإنما هو يتعامل في إدارة المحافظة مثل ( بياع شراي )
ومحاصص أولي في قومسيون الصفقات والمقاولات الإنشائية والخدمية
ولابد لنسبة المحافظ أن تعزل أو يحسب شريكا وينال حصته وربما مشروع الغزلاني السكني وغيرها من المشاريع تلك التي تنفذ في جانبي الموصل والمشاريع البلدية المتواجد
 فيها سماسرة النجيفي وزبانيته إ
لا دليل على الفوضى والتخبط
الذي تعيشه المدينة ومثل هذا التخبط التنافر والعداء والحذر والشتيمة بين قوات قيادة نينوى والمحافظ ،
وهي عملية كره دائم عندما تحمل قيادة العمليات المحافظة بالفلتان والاختراق من قبل الإرهابيين فيما هناك صفقات حقول النفط تثير في رائحة صفقاتها العفنة وكذلك
هناك تنازلات من قبل المحافظ ببيع بعض الوحدات الإدارية
التي كانت تابعة لإدارة الموصل منذ تاسيس الدولة العراقية وقبلها لتكون إلى التابع الإداري لإقليم كردستان في الصفقة المعروفة اثناء تشكيل الحكومة المخلية في
الانتخابات الأخيرة.
تشعر الموصل وسائر ارض نينوى بأن هذا الرجل وأخيه رئيس البرلمان صاحب شركة ( متحدون )
لم يعدا ينفعان الموصل والعراق بعد ان عرف الجميع انما هما ليسا سوى تجار خيول ولايفقها
غير ذلك على حد قول النائب حسن العلوي في لقاء له في أستوديو الساعة التاسعة على قناة البغدادية
ونعتقد ان عرش متحدون اهنز كثيرا وسينهار تماما في الانتخابات القادمة والبركة بالجماهير الموصلية
لتنهض ثانية من صمتها وتسقط الدمى الجديدة وسائسي الخيول

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب