23 ديسمبر، 2024 6:32 ص

محافظ نينوى الجديد مطلوب للقضاء ..ويصف اهلها بالدواجن!!

محافظ نينوى الجديد مطلوب للقضاء ..ويصف اهلها بالدواجن!!

أكدت قيادات مسؤولة من داخل مجلس محافظة نينوى ان محافظها الجديد نوفل العاكوب كان مطلوبا للقضاء وهو احد المتهمين الأساسيين بسقوط الموصل عام 2014 .
وقال مصدر مسؤول في مجلس المحافظة في تصريح صحفي، إن “14 مرشحا من مجلس محافظة نينوى بينهم متورط بسقوط الموصل تقدموا للتنافس على منصب المحافظ كبديل لأثيل النجيفي، وان “من ابرز من فازوا هو رئيس اللجنة القانونية في المجلس عن كتلة النهضة نوفل العاكوب وهو نفسه متهم بسقوط مدينة الموصل”.
وكان عضو مجلس محافظة نينوى نوفل العاكوب الذي انتخب الان محافظا لنينوى قد تهجم في لقاء خاص على قناة بغداد  قبل فترة واصفهم اياهم بأنهم دواجن وهم أي أبناء نينوى الأصليين هم من سهلوا دخول داعش الى محافظتهم بالتعاون مع بعض قيادات عشائرهم حسب زعمه.
ولاقت تصريحات العاكوب في وقتها استهجان كل اهالي الموصل الشرفاء الذين استغربوا ان ينزل العاكوب الى هذا المستوى من الكلام البذيء على ابناء نينوى الحدباء ذوي التاريخ العريق الحافل بالبطولات ، مشيرين الى انه كان الاولى بالعاكوب ان يحفظ ماء وجهه لانه كان متهما بالارهاب وهو احد العناصر المتهمة بسقوط الموصل ومن نهب اموالها وسرق اموال مجلس محافظة نينوى بحجة ان لديه حماية قانونية ومؤهلات تحميه من المسؤولية كونه هو مسؤول اللجنة القانونية في مجلس المحافظة ، متساءلين كيف يخرج من يدعي حماية القانون ليتهجم على اهله وربعه ويحملهم مسؤولية تسليم نينوى الى داعش، وهو يعرف نفسه انه كان احد اسباب سقوطها وهو الان في بحبوحة من العيش لامثيل لها في كردستان ومدن أخرى ويتلقى اموالا من مختلف الجهات، وجاء فوزه بعد ان دفع البعض من اعضاء مجلس المحافظة مبالغ تقدر بربع مليون دولار لكل مرشح يعطي صوته الى العاكوب ، لكي لاتفوز اية شخصية وطنية قريبة من أثيل النجيفي أو من أئتلافه ، وقد فاز بهذه الطريقة بشراء اصوات المرشحين وليس بجهده الشخصي او سمعته الوطنية او العشائرية.
وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي وجهات في الجبهة التركمانية واقطاب من الحزب الاسلامي من وجهة نظر بعض اعضاء مجلس المحافظة هم اطراف من خيبوا امال اهالي نينوى بأن يتم انتخاب محافظ له تاريخ مشهود بالوطنية والكفاءة ومن الكوادر المؤهلة لهذا المنصب، لا ان يتم اختيار واجهة كارتونية ، قد تزيد أزمة نينوى تفاقما ، بسبب انحدارات بعض السياسيين وبعض نواب نينوى المتواطئين مع جهات لاتريد تحرير محافظتهم وقد دخلوا سوق النخاسة ببيع مستقبل محافظتهم لمجرد ان من يدفعون باتجاه اختياره سيكون مواليا لهم او ينفذ اجندتهم ، وبخاصة اذا تم اختيار شخصيات لاتحظى بالمقبولية بين ابناء هذه المحافظة العريقة.