19 ديسمبر، 2024 3:49 ص

محافظ بغداد … حي ابودشير يستغيث

محافظ بغداد … حي ابودشير يستغيث

لن يغيب عن البال ان طريق الابداع والتميز محفوف بعواقب جمّه واساليب عقيمه وطرق وعرة في بلد سماؤه ملبدة بغيوم المصالح والانانيات وتتحكم به الرغبات وفرض الارادات وارضه يعطرها الدم ورائحة دخان المفخخات واجساد الموتى وجثامين الغدر مما يجعل المتصدي للمسئولية يلاقي صعوبة تحقيق مايطمح له ويحقق مطاليب جمهوره وهذا حال بغداد بمحافظها علي محسن التميمي الذي لم يرتقِ المسئولية عنوان ترف وراحة بال لتسهل عليه مسئوليته الجديده  ,انه واحد من اتباع سماحة السيد مقتدى الصدر ومن المتمسكين بالولاء له أضاف عليه تبعات وحملّه مسئوليات يجعله يسير في شوك طرقها ووعورة مسالكها لحماية تجربة التغيير و سجون الاحتلال  صنعت منه صلب الاراده قوي البنيان لايعرف للخوف طريقا  و هذا الاختيار فرض على صاحبه تبعات تحمل اعبائها أما بالمواجهة او بلين التعامل ومساوات لاتنتهي لكي يحقق ماوعد به جمهوره وامتثالا لتوجيهات قيادته وتوصيات قائده , الا اننا وجدناه غير لين في مواقفه شجاعا في مواجهته قويا بقراره متلهفا لعمله مغوارا في ساحات متابعاته وحدود جغرافية صلاحياته . قصر اليد وخواء الميزانية كان عائقا كبيرا امام اهدافه فشرع مشمرا عن سواعده بالتواجد الميداني في مختلف نواحي بغداد واقضيته ليكون قريبا من الوقوف على معوقات عملهم وتذليل الصعاب في انجازها واستطاع خلال مدته القليلة ان يكون سباقا في اكمال انجاز المشاريع المتوارثه من سلفه وتخطيط اوليات مستقبله ورصد المبالغ الخاصة لتنفيذها , لم يَكْل أو يهدأ فحقق بالمتيسرمن ميزانيته بعض المشاريع المهمة لاهالي بغداد ولكن تداخل الصلاحيات بين الوزارات الاتحاديه وامانة بغداد أضاف عاملا آخر لتلكؤ عمل المحافظة , فاصبح  من العسير ان يجد له منفذا لتسلق سلم اولوياته والتحرك ضمن دائرة علاقاته حتى يحقق ولو بالشيء اليسير ماوعد جمهوره به , امام هذه المعوقات التي امامكم تبقى عيون جمهوره ومحبيه تتطلع بلهفة المحب لمشاكل لاحصر لها تعاني منها واحدة من مناطق بغداد البعيدة عن العين والاهتمام بجمهورها الكادح ورجالها الشجعان ( ابو دشير )التي تعاني  الاهمال والامبالاة بين ضعف الخدمات وأنعدام التخطيط العمراني لاسواقها الشعبية وطفح المياه الثقيلة في شوارعها وازقتها بين الحين والاخر وشحة الماء الصالح للشرب والانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية التي لاتحدد ببرنامج علمي واضح واجراءات أمنية غير فاعلة تفتقر للتنظيم الدقيق والتي يصعب الحديث عنها وخاصة في الازدحامات المروريةعند ساحة ساحتها الرئيسيه راح ضحيتها الكثير من الابرياء والعجلات بمفخخات وزرع عبوات والاهم من ذلك كله منافذ الدخول لها والوصول طالب أهاليها بايجاد منفذ  آخر للدخول اليها من الشارع الرئيس الذي يربط بغداد – حله بعمل تحوير او جسر مرور او نفق او ساحة تنشأ قبالة شركة سكانيا لانها تربط بين مناطق عديده كشارع 60 والصحة والميكانيك وحي آسيا و120  أضافة الى عدم وجود جسر لعبور المشاة من تقاطع الدورة الى علوة الرشيد ولايخفى عليكم  سرعة مرور السيارات بهذا الشارع علما  ان  محافظة بغداد عملت بعض الجسور لعبور المشاة بعد السيطرة القديمة وصولا لبوابة بغداد وكأن هناك اهمال او تعمد بعدم تنفيذ شيء على الساحة, ندعوا السيد المحافظ بالتفاته كريمة منه تكون لاهلها بابا للشروع واملا للتحقيق وهدفا للتميز وابداع للعمل وكم نتمنى الاهتمام بها من خلال التعاون بينكم وبين امانة بغدا وقيادة عمليات بغداد لدراسة هذه المقترحات وايجاد الحلول لها .

أحدث المقالات

أحدث المقالات