11 أبريل، 2024 8:25 م
Search
Close this search box.

محافظ البصرة يمنع اعمارها

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقدما وبدون سابق انذار وبدون مصالح حزبية وفئوية وبدون مآرب شخصية او صحفية وبدون ابتزاز، انا لست من محافظة البصرة.. لكن ابن العراق البار وعندما اشعر ان البصرة مصدر عيش العراقيين انها لا زالت تعاني من النظام الديمقراطي نتيجة اهواء بعض السياسيين والسلطات التنفيذية وخصوصا المحلية منها يسري الدم في عروقي وانتفض واقبض على قلمي واكتب ما شئت وما يشاء الاخرون.
في سابقة خطيرة لم يشهد لها مثيل وهي ان السيد محافظ البصرة يحارب اهلها نتيجة عدم التعاون مع الشركات التي تقوم باعمارها ويريد ان يدير العملية بنفسه وبدلا من ان نخلص من ديكتاتور سيطر وهيمن على مقدرات الشعب العراقي نجد ان هناك ديكتاتوريات تحت يافطة الحكومات المحلية ومنها السيد محافظ البصرة الذي لا يستهدف الا الشركات الوطنية الرصينة المخلصة التي دأبت ان تعمل وفق معايير الوطنية والاخلاص في اعمار العراق وللاسف حدثني زملاء لي ان المحافظ يقف موقفا غير مبرر في عرقلة عمل بعض الشركات الوطنية التي صبرت ولا زالت تصبر على الوضع الراهن للاقتصاد العراقي الذي يعاني بعض الركود وهو الان في حالة انعاش ستمر بسلام ان شاء الله.
وبناء على تصريح لمسؤول رفيع المستوى قال فيه ان توقف الاعمال في بعض المشاريع بالمحافظة هي نتيجة سوء معاملة موظفي ديوان المحافظة .والجميع يعلم ان الاعمال متوقفة في بعض المشاريع رغم مطالبة المجلس اكمال العمل فيها، وخصوصا في مجال الاعمال الختامية التي افتتحت منذ اشهر بشكل رسمي..
وانا اعتقد ان بعض الموظفين في ديوان المحافظة وراء سوء العمل والتنظيم الذي ادى الى التاخير بانجاز تلك الاعمال وبالتالي نطالب مجلس البصرة الى تنفيذ قراره في تشكيل لجنة للوقوف على المشكلة، من أجل الاطلاع حول وجود هدر بالاموال وبيان سبب تاخير ديوان المحافظة في تسديد الاموال المستحقة للشركات الوطنية المنفذة ويجب ان يكون قرارا صريحا وواضحا للمجلس في هذا الامر.
اعتبر ان مسالة هدر المال وعدم التعاون مع الشركات الوطنية التي تخدم البصرة واهلها مسألة خاطئة، فبدلاً من المساهمة في انجاز المشاريع وتجميلها وتسليمها للجهات المستفيدة يخرج لنا ضعاف النفوس من يبحث عن السحت الحرام يضع العصا في طريق العمل وبقصد لإيقافه، ولابد ان يحاسب الفاسدين والمفسدين اينما كانوا ، واولئك اضروا المدينة واهلها،وهنا الجميع يشير باصابع الاتهام الى السيد محافظ البصرة لكوننا تعودنا ان كل مسؤول عندما يرتقي سلم المسؤولية يأتي لنا بحاشيته من الاقارب والاهل.
ان ما تقوم به بعض الجهات بتسمية اي مشروع على انه غير كامل وهو من ضمن اعمال الدورة السابقة هو امر سلبي مقصود، والغاية هو تعطيله من قبل البعض في ديوان المحافظة.
وهنا نطالب السيد محافظ البصرة ان كان هو فعلا لا يعلم بتصرفات موظفي ديوانه ويتخذ الاجراءات التي تخدم الناس لا تضرهم، وان يبحث عن المعطل الحقيقي لاعمال المشاريع المتكررة ان لم يكن هو اساسا لا يرغب في تسيير عمل المشاريع والغاية كلها تصب في عملية (ابتزاز) وهذا يعني فسادي اداري ومالي .
ونطالب ايضا محاسبة من يعمل على ايقاف تسليم مستحقات الشركات لانه يسيء الى المحافظ قبل ان يسيء للشركات نتيجة محاولاته تعطيل العمل التنفيذي، وان اهالي البصرة  لن يقفوا مكتوفي الايدي تجاه هذه القضية ابدا، كما انه لن تسكت الجماهير واتوقع انها ستخرج بتظاهرة ضد السيد المحافظ تطالبه بعدم الابتزاز ضد اية شركة من الشركات الوطنية.
واقول للسيد محافظ البصرة ماجد النصراوي ليس من حقك ان تعلن افلاس شركات كبرى تستطيع ان تبني نصف العراق خلال سنوات قليلة وتسابق الزمن لسعادة اهل البصرة الفيحاء. وأؤكد لك يا سيد المحافظ انتم من لايستطيع توضيح الامور حول سبب عدم تسديد مستحقات الشركات وانتم من لا يستطيع اعطاء حقوق الشركات.
بقي ان نقول للسيد النصراوي لا انت ولا من تتفق معهم قادرون على توفير ما تحتاجه الشركات من الاموال المستحقة لها، وان ما يقوم به البعض من الاعلان عن افلاس عدد من الشركات فهو المفلس لانه لا يفقه بحجم وعمل الشركات.ونطالبكم بان تكف عن اتهام الناس مهما كان موقفهم لانك لست ممن يتعامل بثقة مع الشركات.وبالتالي سنضن ويضن معنا اهل البصرة بانكم وراء عدم اعمارها .
يا سيد المحافظ مهما فعلت وتفعل فأنك لا تستطيع ان تغير شي من الواقع. واقل ما يمكنك فعله هو تحريض موظفيكم على الشركات العراقية الوطنية فتوكل على الله وغيرموقفك لمصلحة البصرة واهلها….ولنا كلام اخر سيادة المحافظ..
واقول انا عراقي في وطني باقي لا اخاف لومة لائم في خدمة ابناء جلدتي احبائي واصدقائي وان وجدت نفسي لا استطيع الكتابة بشرف المهنة فاني ساكسر القلم وامزق اوراقي.
والله من وراء القصد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب