محافظ الانبار عـلـي فــرحان : التاريخ لا يلزمه الصمت امام افعال الرجــال ؟!

ان التفريط بالامانه ليس من شيم الرجال !! ولا ينفع في ذلك موالاتي شخصا آخر أو رأيا آخر عــدا عهــدا قطعته على نفسي أن أكون مع الحـق دوما؟؟ فما دمت قبلت الامانه الاعلاميه وجب صونها على أحسن وجه فذلك مقتضى إنساني رفيع وحفظ للكرامة ” أتوق بشده دوما لرأي القارئ السديد ” عليه لا بد من الاعتراف أن عــظماء الرجال .. وحــدهـم الذين يبنون دول؟! وعندما تتـحدث لغة الانجازات و بالأرقام لابـــــد لأبواق الــنـــشـــــاز ان تخرس !! في مقالنا السابق الذي خصصته لجهود ومواقف السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان ـــ محافظ الانبار السابق اوضحنا انه جرت على اهل الانبار معاناة وخلط للاراق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا جعل عقول أغلبهم عاجزة عن فهم ما حدث لهم بعد دخول {داعش} الارهابي الى الرمادي فجر يوم الجمعه 15 / 05 / 2015 وجرى مــا جــرى بعد هذا التاريخ المشؤوم” فقد مثل حينها نازحو الأنبار ما لا يقل عن 30 في المئة من اجمالي النازحين في العراق وتجاوزت اعدادهم الــمليوني نازح .. وان أبناء محافظتي الكرام عاشوا في مـحـن كبرى على رأسها الفساد الذي ضربت أطنابه مفاصل حياتهم المنهوكه وقد برز بشكل واضح مع معاناة النازحين والمهجرين .. ناهيكم لم يبق شيء سالم بعموم الانبار، لا بيت، ولا مدرسة، ولا جامع، ولا مركز صحي، حتى أعمدة الكهرباء قطعوها” مناطقنا حرمها مجرمي داعش من كل شيء، حتى من الحياة فلا نرى سوى القتل والخطف، وكيل التهم، والمفخخات … الـــخ ” ففي خضم هذه الفترة العصيبه وما تلاها بعد رجوع اهلها من النزوح والتهجير لم تكن عجلة الاعمار المطلوبه كما نتمناها لتدارك هذا الكم الهائل من التدمير … الى ان جاء {{ المهندس محمد الحلبوسي }} محافظا ويعاونه الاخ المحافظ الحالي الدكتور علي فرحان الذي استلم مهمة قيادة المحافظه فيما بعد ولا زال “الرجل للامانه يرتكز إلى كفائتة ومتابعاته على الفعل والأداء بهذا المنصب ومستمر مكملا قصص النجاحات والابداع التي تحققت والجميع سواءا في الانبار او عموم العراق مطلعين وقد عبروا عن رضاهم واعجابهم للانجازات الجميله الواضحه !! والاخ الدكتور علي فرحان لم يـألــوا جهدا مواصلا الليل بالنهار واثبت اقتداره ونجاحه !!! اغلب المواطنين يريدون محافظه اكثر ازدهارا وان تبقى الانبار مثلما هي اليوم والتمني انها ستبقى غدا نافورة جمال، وشلال مروءة .. المحافظ وجه الى أهالي الانبار عموما قبل أيام رسالة بليغه ومهمه ــ قام مكتبه الاعلامي مشكورا بنشرها عبر كافة وسائل الاعلام {{ المقروء والمرئي والمسموع }} ابتدئها انه لايمكن نكران معاني المواطنه السامي بشكل عام او من ادعاؤها .. يجب علينا جميعا ان نستمر بالبناء والمحافظه على المنجز , وان نعطي كل ما يملك من افكار وخبرات وامكانات لارتقاء محافظتنا الانبار الغاليه .. يؤكد محافظ الانبار في مخاطبته ايضا لابناء محافظته بأن االذي تحقق لم ياتي وليد صدفه او ضربه حظ !! بل جاء بالجهد الخير والعرق والسهر المضني وبالدم احيانا كثيره … مكتسبات تحققت وحسبت (( لمسؤلي الاعمار خاصة و لأهل الانبار عموما)) يشهد لها القاصي والداني و لم تقدم تلك الافعال والمكتسبات على طبق من ذهب بل كانت المعاناة في صلب كل لحظه ، وكان التحدي الذي ذللته همم الغيارى وارادتهم الصلبه بعد التوكل على الباري جلت قدرته …….. يؤكد السيد المحافظ لا بد من الجميع رص الصفوف خلف مجلس محافظتهم وكذلك الاعتراف بالجميل {{ لصاحب الأولــة }} المهندس محمد الحلبوسي .. ولو نعدد المنجزات فهي كثيرة جدا جميع الجسورٍ المنتشره على نهري الفرات شمالا والورار جنوبا كانت مدمره فتم اعادة اعمارها ،،، فيما تمكنت بلدية المدينة من انجازِ عشرات الشوارع منها رئيسة ومنها فرعية متوزعة بينَ محلاتِ المدينة ، مع كاملِ خَدَماتِها التحتية والفوقية ” ناهيك الى تحويل واجهات المدينة الى مساحاتٍ خضراءَ ، وشهدت حديثا “انجاز جسور المَشاة الكهربائية على طرقاتِها ذات الزحامات المرورية الكبيره .. اجيال واجيال من اجدادنا واباؤنا وأخواننا وأبناؤنا تواصلت حتى هذه اللحظه وقد لعقت الصبر وذاقت مرارة الايام همهم المستقبل الافضل …. اذن على الاهل في الانبار التماسك والتلاحم ونبذ الخلافات ان وجدت و ان لايقفوا متفرجين وهم يملكون شيئا يخدم عمليه البناء المتنوعه برمتها بالتعاون ولم الصفوف ونكران الذات … ويجب ان نوكل للشخصيات ذات الاختصاص من ذوي الكفاءات والخبره ويجب ان ندعمهم في تنفيذ كل الخطط والبرامج الانيه والمستقبليه .. ويختتم المحافظ رسالته بان آمال وتطلعات مطمئنة بأمنها وأمانها يعيشها ابناء الانبار ولا تنقصهم سوى استجابة الحكومة المركزية في صرف مستحقات دورهم التي دمرها الارهاب ليكملوا مسيرة الاعمار والبناء ….. علينا اذن المحافظه على ما تم بناؤه وتطويره” ومن الله العون والتوفيق.