الاسباب المؤدية الى الوقوع في الاخطاء اللغوية والنحويةاستكمالا لموضوع المحاضرة السابقة اصدقائي عن الاسباب التي تؤدي بالمذيع ومقدم البرامج والمعد والصحفي والمراسل الى الوقوع في اخطاء لغوية ونحوية واضافة الى ماذكر من اول الاسباب في تلك المحاضرة…… اقول ان السبب الثاني للوقوع في الخطأ هو تأثير اللهجة العامية على لغة الصحفيين والمذيعين ومقدمي البرامج والمراسلين في بعض اصواتها وبعض تراكيبها و التلفظ في بعض مفرداتها …. فمما يرد في كتاباتهم وعلى السنتهم مثل ( هكذا اتهام) او ( (هكذا اجراءات ) او ( هكذا قرارات ) فمثل هذا التعبير يرد في العامية فقط…… اما في الفصحى فيجب ان نقول ( اتهام كهذا او اجراءات كهذه او قرارات كهذه ) ……. ومن تاثير اللهجات العامية ايضا استعمال لفظ ( بالمرة ) فيقولون مثلا ( هذا الامر غير منطقي بالمرة ). والصحيح القول ( هذا الامر غير منطفي اطلاقا او نهائيا ). .. ومما يرد من اخطاء عند العاملين في البرامج والاخبار ايضا ( اضافة ياء بعد تاء المخاطبة في الافعال فيقولون للمخاطبة المؤنثة ( ليتك حدثتينا والصحيح حدثتنا بكسر التاء بدون ياء بعدها او بماذا جئتينا ؟ والصحيح بماذا جئتنا بكسر التاء بدون ياء بعدها ) …. ومن تاثير اللهجة العامية ايضا وهذه اكثر ما يقع فيهامقدمو البرامج فيقولون للمؤنثة( اتعتقدي بدل اتعتقدين وهل تعرفوا بدل هل تعرفون واتسمعونا بدل اتسمعوننا ) … ومما يقع فيه مقدمو البرامج من اخطاء ايضا التمسك بالحركة المستعملة في اللهجة العامية في
الافعال المضارعة فيقولون. : ( يدرس بكسر ياء المضارعة وكسر الراء بدلا من يدرس بفتح الياء وضم الراء اويضرب بضم الياء والراء بدلا من يضرب فتح الياء وكسر الراء ) وهكذا ….. كما ان مقدمي البرامج والمحررين والمراسلين مثلا يعاملون جمع المؤنث وجمع غير العاقل معاملة جمع المذكر السالم فيقولون ( النائبات كانوا ) بدلا من كن ويقولون مثلا. ( بحاجة الى سبعة القاب اخرين ). بدلا من ( اخرى. )…. او حذف الحركة الاخيرة او التنوين من الاسماء المنقوصة والفعل المضارع الناقص فيقولون( لدواعي امنية بدلا من لدواع امنية بتنوين العين ……. او يقولون مثلا ( هذا الكلام له معاني متعددة ) بدلا من( معان ) بتنوين النون … كما انهم يستخدمون لفظة ( ابدا ). وهي عامية بدلا من( قط .)وهي فصحى . اتعبتكم اصدقائي التقيكم في محاضرات اخرى……’