15 أبريل، 2024 8:41 ص
Search
Close this search box.

محاصصة لا تمس

Facebook
Twitter
LinkedIn

المحاصصة مقدسة
إذا لم نخرج منها
لا دولة لنا و نقيم مأتما لها
المنصب والنهب مستقيمان يلتقيان !! إكتشاف مبهرجديد يسجل براءة إختراعه لجهابذة المحاصصة ، من انصار ، كتل سياسية ، تجمعات ، تيارات ، جماعات الحل والعقد ، وكلها متمسكة بهذا المرض الذي أملته ظروف التغير ولا تريد الخروج عليه ، بل أصبحت خبيرة في إغناء هذه المحنة بتوجهات غير صحية وصحيحة تزيد من حالة التشرذم ، تتوحد فقط على توزيع المناصب والوزارات والمكاسب والمغانم ، ولم تتوحد على برنامج عمل يخدم البلد والناس ، والسؤال هنا متى نخرج من الأسوء الى الأحسن بعد هذا الوقت ألمرهق والطويل ، وتحزن الطبقة النفعية على حال البلاد والعباد.
مع كل الظروف التي احاطت بنا وتكالبت علينا وبعد دبغ جلدنا نوافق ونقر لكم بالمحاصصة !! وتتقاسموا الكعكة وبما فيه الكفاية ( نفثة غضب ) ولكن لا يستمر اعلان الحرب الإقتصادية والإدارية على الناس الى ما لا نهاية ودون طائل ولا نائل ، حتى أزفت على الرحيل البقية الباقية .
اليوم إنتهت حكاية بضعة اشهر من ضياع الوقت وتبديد الطاقات والجدل بوصول مرشح من يتحكمون بنا وبخيوط اللعبة السياسة ، هل تنجحوا وتعملوا للبلد وتتسامحوا مع الناس أم يستمر الوضع ما عليه ، ونحن ألمتضررون الى من نلجأ !! ، لا نطلب أكثر من تنفيذ مهمات ورغبات ليست صعبة أو معقدة ، يكون المرشح قادرعلى تلبيتها مدرجة في منهاج المتطلبات البسيطة والمحقة للمتظاهرين دون قيود محاصصتكم ونبال الطرف الثالث المجهول.
الوضع لا يطاق ولا يصدق فالتراشق بينكم اصبح هويتكم ، للنيل من مرشحيكم بصراعات ومناكفات ، وبخسارة باهضة لنا عند انطلاق هذا السباق الطويل منذ ما يزيد على عقد ونصف بكثرة ألتسقيط و دون منفعة لنا وللآخرين ، الإختلاف مطلوب في النظم الديمقراطية ووفق الآليات الدستورية الصحيحة ،لا لتشتت الرأي ولا للأقلام ألمأجورة التي تفجر عبوات هنا وهناك ، ولا لمن خرج من المولد خالي الوفاض ، يجعل من نفسه منظر وناصح وحلال مشاكل ، ويكيل أقذع الكلمات وألصفات لكم ، ويرقص طربا ليكون جزء منكم عندما سمع أو لمح البعض له بمنصب كبير!!
قتلتمونا حتى أصبح البعض منا تفكر بالاكل وألشرب وألنوم وإنتظارالتعين بمنصب تنبل ،أو طلب اللجوء الى دول ، أوالهرب الى أرض ألله الوسعة ، ساعدنا في ذلك مشكورا سيد كورونا بالوقت المفتوح ! متى نفكر الى فن وفلسفة وثقافة وأدب ، وفلاح يزرع أرضه بعد أن هجرها ، وعامل يعيد عجلة الحياة لمصنعه بعد أن قتله الإنتظار على قارعة الطريق ، وتحسين مفردات الصحة ، العمل ، والإنتاج في ظل من سرق وطنه وأهله.
المحاصصة بلاء
الوباء بلاء
كلاهما مخيف
لكن هنالك
رب لطيف
في الشدة والرخاء
يقنا شر ألدائين
ألمحاصصة وألوباء

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب