8 أبريل، 2024 8:26 ص
Search
Close this search box.

مجلَّة The American Conservative الأميركيَّة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكَّدَ عضو لجنة الأمن والدّفاع النيابيَّة «حسن سالم»، ان «مسعود برزاني» حرَّكَ بعض الخلايا الانفصاليَّة وميليشياته البيشه مرگه لإحداث فوضى داخل كركوك وباقي المُحافظات بذريعة حماية أعياد نوروز. وإعادَة مسعود إلى كركوك يعني إرجاع المُحافظة إلى المُربع السّابق مِن قتل واغتيالات وسرقات للنِّفط”. ودعا الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العِراق النائب «جاسم محمد جعفر»، رئيس الوزراء «د. حيدر العبادي» إلى الرَّد على حديث رئيس الحزب الدّيمقراطي الكُردي مسعود برزاني بشأن مُحافظة كركوك، مُطالباً الأجهزة الأمنيَّة بعدم السَّماح بتهديد أمن واستقرار كركوك وقال البياتي”نرفض بشكل قاطع الاُسلوب الاستفزازي والحديث الذي أدلى به مسعود برزاني بمناسبة أعياد نوروز وتهديده الدخول إلى كركوك عُنوةً، كما نؤكّد رفضنا أيضاً الحديث الذي أدلى به “ لاهور جنكي ” أمام الإعلام بكلمات نابية عن محافظ كركوك بالوكالة”، مُعتبرَاً أنَّ “الحديثين استعلائيان وينمان عن الشرّ في كركوك والعودَة إلى المُربع الأوَّل”. ودعا البياتي، “رئيس الوزراء للرَّد على حديث برزاني وأن تعمل الجهات الأمنيَّة المسؤولة على إسكات هذا الشرّ وعدم السَّماح لكائن مَن كان بتهديد أمن واستقرار كركوك”، مُضيفاً أن “الهجوم على الحشد على جبل مُرتضى علي في طوز ونصب سيطرات وهمية لقتل العُزَّل على طريق طوز كركوك في مَفرق نوجول والهجوم على الشَّرَطة العِراقيّة على طريق طوز خالص في مَفرق سرحة في آن واحد دليل واضح على الاتفاق والتفاهم بين داعش والانفصاليين في اُسلوب رخيص يديره الانفصاليون بالاتفاق مع داعش لقتل العُزَّل وكسب المال بالخطف. ولا بُدّ مِن الحزم لاستتباب الأمن وفرض القانون مِن قِبَل المُؤسَّسات الأمنيَّة المسؤولة على الطَّريق الدّوليَّة السّالِكة مِن كركوك لغاية الخالص، وإذا تعذر ذلك فمِن المُمكن تكليف الحشد التركماني لهذهِ المَهَمَّة كونه القادر على مُطارَدَة الانفصاليين وداعش”.

صحيفة «رقيب العالَم المسيحي The Christian Science Monitor» الأميركيَّة: “ السَّعوديَّة تُراجع سياستها التعليميَّة مُتجاوزَة هيمنة الإخوان المُسلمين ”..

https://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2017/0627/Saudi-youth-move-Why-crown-prince-may-struggle-to-win-over-young-subjects

.. كذلك أميركا تُراجع سياستها مُتجاوزَة الكُرد..

مجلَّة The American Conservative الأميركيَّة ذكرت أنَّ الولايات المُتحدة اعتادت التخلّي عن الكُرد بعد استخدامهم لمصالحها، فيما دعت واشنطن إلى “سحب قواتها من سوريا، عوضاً عن السَّعي لتنفيذ خطة محكوم عليها بالفشل. وأن واشنطن وافقت ضمنياً على خروج كُرد من مناطقهم، والاتجاه نحو الضفة الأخرى من نهر الفرات، بما يعني تصفية أخرى للحلفاء الوحيدين المتبقين لأميركا في سوريا”.

وفق المجلة، فإن التخلي عمن قدموا مساعدات جليلة قد يمثل إحراجاً أقل لواشنطن من الاعتراف بحتمية مثل ذلك التراجع، إذ كان من الخطأ أن تدعم الولايات المتحدة دويلة وقوة عسكرية كُردية على طول الحدود التركية، كما لم يكن يفترض بالكُرد أن يأملوا بأن يحل قلق أميركا الأخلاقي حيالهم محل أهدافها السياسة الخارجية الأوسع نطاقاً.

وصدرت مؤشرات توحي بهذه النتيجة، ففي الخريف الماضي، أدركت سلطات كُردية بأن أميركا لن تتحدى حكومات إيران أو العراق وتركيا من أجل حماية الإقليم بعد إجرائه استفتاء الانفصال. وقبل سنوات، سلحت واشنطن أنقرة (التي لاتعترف بأتراك الجَّبل الكُرد كمُجتمَع مُنفصل)، لكي تشن حملة وحشية ضد انفصاليين كُرد.

وتُقرّر المجلة، إن القضاء على داعش وفر فرصة للإدارة لكي تعلن النصر، وتعيد القوات الأميركية إلى موطنها، فإن سوريا لم تكن تمثل قط أهمية بالنسبة لأميركا، وهي اليوم هامة أكثر لجيرانها ولروسيا. وفيما تمثل الحرب الأهلية في سوريا مأساة إنسانية، لن تؤثر الترتيبات بشأنها على توازن القوَّة في الشَّرق الأوسط، الذي تهيمن عليه واشنطن وحلفاؤها.

ومِن الخير لأميركا أن تكف عن تبديد موارد لا لهدف محدد ومفيد، سوى من أجل ضخ أسلحة وقوّات في الهوة السورية البعيدة”.

وعوضاً عنه، قررت إدارة ترمب الاحتفاظ بقرابة 2000 جندي في شمال سوريا. وقد برر الرئيس الأميركي تلك الخطط بأنها تفيد في تشكيل قوة حدودية ضرورية لمنع انبعاث داعش مجدداً، ولكن يبدو أنها قوة غير ضرورية في ظل وجود قوات سورية وتركية وإيرانية وروسية وقوات معارضة. ومن المستبعد أن يتحول داعش لما يشبه القاعدة، تنظيم إرهابي عابر للحدود، وخاصة أنه لم يكن سوى دولة مزيفة.

وبخلاف قول الرئيس الأميركي، تشير المجلة لاعترافات مسؤولين أميركيين بأنهم كانوا يشرعون لتنفيذ مهام أخرى تبين أنها خيالية وغير شرعية، وتقوم على احتلال قرابة ربع مساحة سوريا لإجبار الأسد على التخلّي عن السّلطة، ولطرد الإيرانيين خارج البلاد، والضَّغط على روسيا لدعم أهداف أميركا السياسية.

وكان عماد واشنطن من أجل تنفيد تلك الخطة الطموحة، وحدات حماية الشَّعب الكُردي YPG، التي كانت أساس قوّات سوريا الديموقراطية. حسب المجلة، ظنت واشنطن أن أنقره سوف تذعن لإنشاء دويلة كُردية جيدة التسلح عند حدودها. لكن ذلك كان من صنع الخيال. فقد تعاملت تركيا دوماً بشكل سيء مع الكُرد، وهو توجه طبقه الرئيس رَجب طيّب إردوغان عندما بدأ في قتالهم ثانيةً عام 2015 بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

وفي الخريف الماضي، عاقبت أنقرة إقليم الكُرد بسبب إجراء حكومته استفتاء على انفصال الإقليم.

وبعد أن أيقنَ الكُرد أن واشنطن سوف تتخلى عنهم إثر دخول القوات التركية لسوريا، سعوا للتقارب مع دِمَشق، التي أرسلت قواتها لمساعدتهم في محاربة الأتراك.

وختمَعت المجلة، بحضّ الإدارة الأميركية على سحب قوّاتها مِن سوريا، عوضاً عن السّعي لتنفيذ خطة محكوم عليها بالفشل، سيّما بعد إعلان الرئيس ترمب الانتصار في الحرب على داعش.

Washington Throws the Kurds Under the Bus, Again

http://www.theamericanconservative.com/articles/washington-throws-the-kurds-under-the-bus-again/
أيُّهذا «الحمدانيّ الشّيعي»:
https://kitabat.com/2018/03/23/إلى-الدّاعية-العباديّ-الجَّعفريّ-ال/

لَئِن ليليْ أضناني، طَوَيتُ وَسادَتيْ.. وأذرَفتُ غالٍ مِنْ طَوابعِه الصَّبرُ.. تُمانِعنيْ في اللُّقيا، والحَتفُ دونهُا..، وباتَ يشبُّ الشَّوقُ تحتَ مَلابسيْ..، جَناحيْ، مع بعضِ الحَنانِ اُذلَّهُ لِعادِيَةٍ؛ تلقاءَ رَحمَتيَ النــَّكرُ… تُماحِكُني: “ مَنْ أنتَ ؟ ”، بعدَ دِرايَةٍ !، أجَبتُ مُجاراةً، كما يجبُ النـَّوى: شَهيدُكِ! قالَتْ: “ أيّهُمْ؟!.. وَهُمُ كُثرُ !”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب