26 نوفمبر، 2024 2:29 م
Search
Close this search box.

مجلس محافظة بغداد شريك مع اصحاب المولدات الاهلية

مجلس محافظة بغداد شريك مع اصحاب المولدات الاهلية

تزداد معناة الناس في بغداد من جراء سوء الخدمات ورغم وعود المحافظ وبقية الاعضاء بالمتابعة وتحسين الخدمات، ولكن للدعاية الاعلامية والظهور من اجل الشهرة ، تحضيرا للانتخابات المقبلة ، وتبقى مشكلة استغلال اصحاب المولدات الاهلية للناس قائمة ولا حلول ، والمثل يقول ( اقبض من دبش ) ، وهناك تغليس تام للمجالس البلدية ، حيث مازال الأمبير بسعر (25 الف دينار)  في بعض مناطق بغداد بينما تقول المحافظة ان سعره (15 الف دينار) وهناك اعداد كبيرة من اعضاء مجلس محافظة بغداد لديهم مولدات في معظم مناطق بغداد او هم شركاء مع اصحابها ولم يخضعوا للضوابط  التي حددتها المحافظة بذراع مختلفة وهم يلاقون كل الدعم من بعض  الاعضاء الفاسدين  ، وخاصة في مناطق شارع فلسطين وحي المستنصرية ، ومجمع الصالحية السكني والكراده ، ومناطق زيونة وبغداد الجديدة ، وهناك استغلال من صاحب المولدة في مجمع الصالحية السكني بأسم ( (ركيان احمد عدوان) في مرائب 51 العمارات الحمراء  حيث لم يلتزم بتلك التعليمات ويدعى ان المولدة تعود الى مكتب رئيس المجلس رياض العضاض وهم شركاء معهم حيث يتعمد ايذاء السكان باستخدام مادة النفط الاسود ، وارتفاع سعر الامبير ، عدم وضع كاتم الصوت  للمولدة ،  لم يلتزم بأوقات التشغيل اذ يشغل ستة ساعات في اليوم الواحد ، ويطالب السكان بالاشتراك في الخط الذهبي ، على الرغم من ان برنامج المجمع للكهرباء الوطنية يختلف عن بقية مناطق بغداد حيث يجهز ب ( 16 ساعة يومية ) لكن صاحب المولدة لم يلتزم بتلك التعليمات ويتذرع بقربه من المسؤولين وعدم استلام مادة الكاز  ويتعامل مع السكان بتعالي وكأنه من اكاسرة الفرس ضاربا الحالات الانسانية عرض الحائط وكلمته (اسحب وايرك وخلصنه)  وقد كتبنا مرات عديدة عن هذا الموضوع الشائك ولكن لا جواب ومحاسبة للمقصرين وتقوم اللجان تأخذ المقسوم وتعود الى مواقعها سالمة غانمة و(متروسه جيوبه)  من المال السحت الحرام ويبقى المواطن في هذه الدوامة الازلية بسبب فساد مجلس المحافظة وتركهم المخالفين معززين مكرمين وحين يطرح الاعلام تلك القضايا لا جواب وحلول ، واصحاب المولدات يقولون خلي الاعلام يكتب احنا الرشوة عدنا تحل كل المشاكل ولا عقوبة ولا هم يحزنون ، هل هذه الخدمات والمتابعة التي وعدنا بها محافظ بغداد علي التميمي ؟ الذي تركنا في منتصف الطريق واطلق حملة لتأديب واعتقال المخالفين لكنها وهمية ، يعني اصحاب المولدات يدفعون الرشاوي الى اعضاء المجالس البلدية واعضاء مجلس المحافظة والمواطن هو الضحية ومغلوب على امره  نتمنى اتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق المخالفين ليشعر المواطن ان الاعلام والمسؤول الذي انتخبه يدافع عن حقوقه نطالب الساده المسؤولين في لجنة النفط والطاقة البرلمانية،  مجلس الوزراء ، ومحافظة بغداد محاسبة هؤلاء الجشعين الذين لا ضمير لديهم وكل همهم جني الثروات والسفر والمتاجرة بهموم الناس ، ( ومن امن العقاب اساء الادب ) . وللحديث بقية                     

 

أحدث المقالات