23 ديسمبر، 2024 10:08 ص

مجلس كربلاء ومحافظها .. بين الردود الكيدية والردود القانونية

مجلس كربلاء ومحافظها .. بين الردود الكيدية والردود القانونية

بمنطق متوقع وليس غريب من تحالف كربلاء المؤقت يرد الخطة اﻻمنية الخاصة  بزيارة اﻻربعينية الى المحافظ .. زيارة اﻻنتخابات المليونية والمردودات المادية واﻻستيلاء على المناصب من خلال استئجار قضية الحسين وبيعه في سوق الاحتيال والنصب … الزيارة المليونية كما اطلق عليها مجموعة القرود هؤﻻء الذين جاءت بهم القدرية ليصبحوا قادة ابتلانا الله بهم شر بلية  مجلس بهذا المستوى من الدعة والوضاعة واﻻنهيار العقلي والتخبط  اﻻداري…بدﻻ ان يناقش الخطة اﻻمنية يقوم برفضها واعادتها الى المحافظ ويجعل من ارواح المواطنين رهان خاسر بتهاون صريح وواضح عبر الفضائيات … يقررون باجماعهم كتحالف (عربنچية) الوقوف مع اﻻرهاب بهذا التهاون العلني ضد توجهات فنية ورسمية بحتة في استعراض الخطة اﻻمنية .. ويتمسكوا بذريعة خرقاء بالية … (قضية اجتثاث مدير الشرطة كونه بعثيا) لم يثبت ذلك رسميا… يعني ان يتركوا الحمار ويمسكوا بالبردعة كما سار المثل… وهل هذا وقت المجادلة والنقاش في امر محسوم ؟؟! باختيار قائد شرطة جديد حيث ترك لهم المحافظ حرية ترشيح البديل ( وفق القانون طبعا) والذي يسمح للمجلس من خلاله بذلك ثم ألم يتمالكوا صبرا حتى ان تنتهي المدينة من تحديات اكيدة قبيل واثناء الزيارة اﻻربعينية …
أي مجلس منتخب هذا ؟! واي شعب أتى بهؤﻻء الحثاﻻت ليقرروا مصيرهم … لتتصدر وتستصدر القرارات الطائشة مما اليوم ؟! وهل هذا اوانه ؟؟ مالم تكن غاية في الموضوع ..وراءها التسلل لاقالة المحافظ ؟!  باختلاق اﻻزمات وتعكير اجواء المدينة .. ووضع العصي في الدواليب من باعاقته عمل مدير الشرطة …الذي اصدر امرا بسحب حمايات غير قانونين وكشف افراد وهمية تختبئ وراء ظهور اعضاء المجلس بعدة حجج وعناوين فأثارت ثائرة اﻻعضاء وقرروا استجوابه والمحافظ.. لكنه لم يحضر للاستجواب مما ادى الى ماصدر اليوم عنهم والمحافظ بدوره رجل حويط يحتاط بالقانون ﻻيستطيعون نفوذاً اليه فأخذوا انتهاج سياسة العرقلة واﻻعاقة للعمل التنفيذي تارة واﻻتهامات الكيدية التي تكال الى مديري الدوائر التابعة للهرم التنفيذي تحت لواء المحافظ بحجة الرقابة والتشريع من مهام المجلس حصريا وهاهم اليوم يعلنوها صراحة عبر الفضائيات اعترضوا على الخطة اﻻمنية التي من شأنها احكام اﻻمن والسيطرة على الواقع اﻻمني خلال الزيارة حيث حققت الخطة اﻻمنية نجاحا كبيرا في زيارة العاشر من المحرم بالتنسيق مع قيادة العمليات.. (والطرفين مستهدفين من المجلس )… وهذا ﻻيروق لمجلس كان اغلب اعضاءه في الدورة السابقة اثبتوا فشلا ذريعا في المجال اﻻمني حيث حصلت في مثل هذه الزيارات عدة انفجارات وخروقات امنية قد اودت بحياة الكثيرين ..والعاقل يفهم …
هذا ماجناه حزب الدعوة في اختيار القادة المخنثين ابتداءا بدولة الرئيس المركزي الى دولة رئيس  المجلس في كربلاء .. فهل سمع دولة الرئيس تصريح التحالف في كربلاء عبر الفضائيات ..ام لم يسمع ؟؟
وما هو الحل …؟؟!