23 ديسمبر، 2024 10:46 ص

مجلس النواب العراقي يفشل في اقرار قانون الطوارئ

مجلس النواب العراقي يفشل في اقرار قانون الطوارئ

﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
بعد الدعوة الدستورية  لرئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية العراقية لمجلس النواب العراقي بالانعقاد والتصويت لإقرار قانون الطوارئ في البلاد ، يتقاعس ما يسمى بنواب الشعب مرة أخرى وفي مرحلة حرجة وخطرة تمر بها البلاد ويتجاهل كل النداءات الشعبية والوطنية والدينية بضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف بوجه الهجمة البربرية الشرسة القادمة من محور الشر التركي ، السعودي ، القطري ولم يبقى لدولة الرئيس المالكي الا الذهاب الى المحكمة الاتحادية لإصدار هذا الحق الدستوري خاصة لو علمنا انه لم يبقى من العمر الدستوري لمجلس النواب العراقي سوى 48 ساعة وهذا ما يفسر للمراقبين والمتابعين هناك أمر مقصود وتواطئ واضح بين قوى الشر والارهاب وبين مجموعة من ما يسمى  بنواب الشعب لإحباط  اصدار اي قانون يصب في مصلحة الوطن ! ما هو المطلوب من جميع الشرفاء والوطنيين ووسائل الاعلام والقيادات السياسية ..
أولا : دعم المطالبات الشعبية والدينية وتفعيلها بإقرار قانون الطوارئ وبضرف لا يتجاوز 24 ساعة فقط .
ثانيا : المطالبة من جميع القوى السياسية تحمل مسؤولياتها بتوحيد الكلمة ورص الصفوف
ثالثا : تقديم الدعم المعنوي واللوجستي لأبناء القوات المسلحة العراقية .
رابعا : فتح معسكرات تدريب لجميع المتطوعين  ومناشدة  القادرين على حمل السلاح بالالتحاق الفوري بهذه المعسكرات .
خامسا : ضرورة اصدار قانون يعيد الخدمة العسكرية الالزامية خاصة ونحن أمام تدهور خطير في المنطقة .
سادسا : حصر البيانات العسكرية بيد القائد العام للقوات المسلحة ومن ينوب عنه ومحاسبة جميع الخارجين عن القانون ..
سابعا : الاعلان الرسمي بان البلاد تمر في حالة حرب وعليه يجب تسخير الاعلام الحربي وبث روح النصر في صفوف المواطنين والكف عن توبيخ القوات المسلحة بل يجب الاشادة بها  والعمل على تقوية المعنويات على كافة الأصعدة وعدم الالتفات الى الطابور الخامس المتآمر على البلاد في نشر الفوضى والمبالغة بقوة العدو وتخويف الناس وتضخيم الامور ..