23 ديسمبر، 2024 2:11 م

لم يكتفي السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي “السابق ” ورئيس كتلة ألحكمه “حاليا” بدعوة النساء في كافة مؤتمراته لتجميل عيناه الجميلتان، فقد قرر إن يقوم بحزب جديد تحت عنوان “مجلس المراه الأعلى ” لينضم إلى كتلة الحكمة .

هذا المجلس الذي يريد به السيد عمار إن يضمه لكتلة ألحكمه ليكثر من أصواته في الانتخابات القادمة ، بعد ان سحبت أيادي من كانوا متعاونين معه ،ومن كانوا القوة الحقيقية للمجلس الأعلى .

العجيب في هذا الأمر، إن السيد عمار الحكيم “يخوط بصف الستكان ” فنحن ألان في حرب لتحرير الأراضي من الأنجاس وإرجاع الأراضي التي تستولي عليها القومية الكردية التي تطالب بالانفصال .

السيد عمار او عموري كما يحلو لي ،بعيداً عن الألقاب التي أطلقها عليه كافة أبناء الشعب العراقي ،انه يعيش أحلاما وردية ،تكاد ان تذهب به إلى الحضيض ، بعد إن فشل في حب الشباب ،وفشل التجمعات التي يقوم بجمعها بمال الفقراء التي يستولي عليها ،راح يذهب لحب الشابات ، هذا الحب العذري الذي لا يقاومه منذ نعومة أظافره، فقد كان حبيب الجماهير عمار الحكيم في كل ندوه ، يقوم بطبع دعوات خاصة لأجمل شابات العراق ، ليتحدث بأعذب الكلام وأرق المعاني التي من خلالها يدخل في قلبوهن مع بعض من الهدايا التي يوزعها لهن بعد تقبيل يده التي ساهمت في تقسيم العراق .

الغريب انه يضن إلى ألان بأنه قد ضحك ولا يزال يضحك على ذقون جميع المكونات العراقية ولا يعلم ان الشعب العراقي بعد كل هذا المعانات، وأخيرا قد “فتح بلبن ” لأيهم أنها تكاد صحوة متأخرة من الشعب لكشف المزيفين والفاسدين، تحت عباءة الدين، إلا أنها بدأت تفكر وتعمل وتترك هذه التجمعات والاحزاب الفاسدة التي لم ترى منها اي خير يصب في مصلحة الشعب .

اليوم باتت الانتخابات العراقية على الأبواب، فهنا فقط يتبين الإنسان الشريف ،من الإنسان المرتزق الذي يباع ويشترى ، وسيقف الشعب العراقي بوجه كل من تاجر باسم العراق وباسم الدين ، ليقل لهم كفى فقد تاجرتم بنا كثيرا وقد بانت اللاعيبكم القذرة ومساوماتكم الموبوءة .