6 أبريل، 2024 10:22 م
Search
Close this search box.

مجلس الانبار لم يعد يمثلنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ فوز المجلس وتقاسم سلطات المحافظه واللجان وتوزيع الكراسي على اساس مبهم وبعيدا عن الكفاءة والخبرة ونحن نتساءل عن الاسس التي فاز فيها من فاز وتولى فيها من تولى المناصب على الكيفية التي ارادها مسئولي الكيانات والأحزاب والحركات يشاركهم الرأي بعض من اصحاب النفوذ والولاءات والأجندات من نصب نفسه زعيما مزعوما بعد ان اشترى بعض الولاءات والمسميات معتمدا على اموال مغسولة او منهوبة وما ان جاءت موجات النزوح والهجرة من المحافظه بسبب الاحداث الامنية فيها إلا وبان كذب وضعف من يزعمون تمثيلنا وبانت عوراتهم وعريهم امام الجميع لدرجة انه لم يعد بإمكان ربطة العنق او الحذاء الملمع ان يغطيها ولا المؤتمرات الصحفيه ان تنفيها فباتوا كلهم خليعي وان ارتدوا نظاراتهم السوداء لتواري عيونهم الوقحة ولخوفهم من مجابهة الاخرين اما اليوم وبعد ان باتت المحافظه شبه فارغة من اهلها بعد ان توزعوا مضطرين على المحافظات العراقيه الاخرى وكان للإقليم الحصة الكبرى من استقبال وضيافة هذه العائلات مع غياب اي دور لمجلس المحافظه سواء في تسهيل دخول هذه العائلات او في رعايتها بل ولا حتى في زيارتها مع ان اغلب اعضاء المجلس هم متواجدين في الاقليم وبأرقى الاماكن يرافقهم حمايتهم والياتهم وحراسهم دون ابهين بما يتعرض له النازحين وكان لمشهد جسر بزيبز الشهير دليل اخر على تقاعس من يدعي تمثيلنا كما ان اهمالهم لمئات الالوف من النازحين وتركهم في العراء دون خوف من الله او خجل من ضمير دليل اخر على فقدان شرعية تمثيلنا ولا ننكر بأنهم بارعون في تصفيف شعرهم وتلميع احذيتهم حين ظهورهم على شاشات التلفاز في القنوات الفضائيه العراقيه منها والعربية دون ان نشاهد احد منهم من يحمل امراه عجوز او يشيع جنازة شيخ مسن لفظ انفاسه في طرقات النزوح والهجرة ودون ان نرى لهم دمعه على طفل رضيع ثكلته امه بسبب العطش والجفاف ولم نر احد منهم من مد يد المساعده لعائلة او فرد اضطرته الظروف ان يمد يده ليطلب مساعدة الاخرين في توفير لقمة عيش لأطفاله او اجور لعملية جراحيه لواحد منهم كما اننا لم نشاهد اي منهم ليرى بعينه مدرسة من مدارس النازحين ولم نر منهم من شارك النازحين البرد القارص ولا غبار المخيمات ولم يشرب احدا منهم الماء الحار وسوف لن نر اي منهم من يستحق تمثيلنا مستقبلا وعليه نقول لهم غادروا المكان فنحن ليس بحاجة لمن يمثل علينا نحن بحاجة الى من يمثلنا كما اننا لسنا بحاجة لمن يضحك علينا نحن بحاجة لمن يبكي معنا ويبكي لأجلنا نحن بحاجة لمن يكون معنا في الضراء قبل السراء نحن بحاجه لمن يستحق ان يمثلنا ويكون واحد منا لذا ادعوكم ايها السادة اصحاب النظارات السوداء وربطات العنق الملونه والأحذية الملمعه ان تغادروا كراسيكم وإذا كنتم عاشقين لها فاربطوا ذواتكم حولها وجروها خلفكم فإننا مللنا كراسيكم ودورانكم حول نفسكم المغرورة اننا بحاجة ان نراكم تجرون كراسيكم خلفكم وهي مشدودة على رقابكم وحتى ذلك اليوم سنبقى نسخر منكم ومن تصرفاتكم

 

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب