من النتائج التي بدأتظهرت على السطح نتيجة للبيان التاريخي الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول ايقاف عمل المكاتب في المحافظات هو تأسيس مجلس الامناء في كتلة الاحرار ذلك المجلس الذي ضم مجموعة من الشخصيات في العملية السياسية للتيار الصدري واعتقد ان وقفة تحليلية بسيطة للشخصيات التي تم انتخابها يعطي بما لايقبل الشك انها خطوة موفقة وناجحة جدا وان قيل انها قد تأخرت قليلا ولكن العراقيون وابناء التيار الصدري خاصة يعرفون كيف تثمر الخطوات التي يقوم بها ال الصدر الكرام وهذه الشخصيات هي :
1. الدكتور ضياء الاسدي : شخصية مثقفة من طراز نادر فهو يجمع الاصالة الجنوبية مطعمة بثقافة ادبية , شخصية شقت طريقها بسرعة فائقة لتجعل الجميع يقف لها اجلالا واحتراما لما تحمله من خلق رفيع فهو من الوزراء الذين تم الغاء حقائبهم الوزارية حيث ذهب اغلبهم للحياة الدنيا وزخرفها وزبرجها بينما شمر هو عن ساعديه ليقود الامانة العامة لكتلة الاحرار وليقول للجميع نحن ابناء محمد الصدر لاتغيرنا المناصب وانما هدفنا الاول والاخير خدمة الشعب .
2. الدكتور عقيل عبد حسين : رئيس الكتلة الصدرية في الدورة السابقة ابلى بلاء حسنا في الوقوف والتصدي للاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية السيئة الصيت, يمتلك خبرة قل نظيرها بين السياسيين ومساحة فكرية يحتذى بها .
3. الاستاذ محمد الدراجي : نار على علم , وزير كفوء اثبت لجميع العراقيين بان التيار الصدري اذا ما فسح له المجال فانهم يبدعون حيث استطاع في وزارة الاسكان والاعمار وعلى الرغم من المعوقات التي كانت رئاسة الوزراء تضعها امامه من خلال الالتفاف على القوانين او تسليط وزارة التخطيط عن طريقها وزيرها الصدري !!! مع كل ذلك استطاع وكما يقول احد الكتاب من قلب معادلة الاسكان والاعمار الى الاعماروالاسكان من خلال مصرف الاسكان وغيره من الافكار التي اثرى بها الوزارة على الرغم من قصر المدة وتدهور حالته الصحية .
4. الاستاذ عادل مهودر : وزير ناجح كصاحبه الدراجي فبعد خبرة في مجال الحكومات المحلية كمحافظ لميسان عاد ليستثمرها في وزارة من اعقد الوزارات في العراق حيث تولى ادارتها اناس ليسوا اهل اختصاص ليقوم بتأسيس الية عمل صحيحة ودقيقة لإدارة هذه الوزارة المهمة على الرغم من حرص دولة رئيس الوزراء على عدم اعطاء الفرصة لكل ناجح في العراق .
5. الاستاذ علي دواي : نموذج الفخر عند الصدريين وعنوان فخر العراقيين في الخارج عندما يتكلمون عن المسؤول , شخصية اعادت للمسؤول العراقي هيبته , شخصية اثبتت للناس المقولة الرائعة لأمير المؤمنين (ع) عندما يخاطب احد المسؤولين في دولته ( ولا تكونن عليه سبعا ضاريا تغتنم اكلهم ) .
6. الاستاذ علي التميمي : خادم بغداد ونموذج صدري كصاحبه علي دواي فبعد ان اكمل وظيفته كعضو في البرلمان العراقي جاء اليوم ليطبق ماكان يقوله عمليا وهو ان يكون خادما للشعب وهاهو اليوم خادما لبغداد , روح شبابية عالية وقدرة وطموح على الابداع وتقديم ماهو افضل .
7. الاستاذ مشرق ناجي : ميساني اصيل مارس القضاء ثم عضوا في مجلس النواب , درجة من الكياسة ورباطة الجأش هدوء وسكينة ترعب اعداء الحق وشخصية ناطقة بالحركية ونصرة المظلوم وصوتا للأحرار داخل مجلس النواب وخارجه .
8. الاستاذ صالح الجزائري : مجاهد من شعلة الصدرين واكب رحلة اخوه الشهيد بشير الجزائري في مواجهته لأعداء الدين والوطن ثم ترشح لمجلس المحافظة ليكون اخا وصديقا للجميع عضوا فعالا في مجلس المحافظة شخصية خلوقة تجمع بين التفقه في الدين والحنكة في السياسة وليستثمر ما يتملكه من قدرات ليكون مقررا للأمناء .