27 ديسمبر، 2024 11:24 م

مجسم زجاجي لأوهام قد تتحقق

مجسم زجاجي لأوهام قد تتحقق

أُحاولُ أن أصّلَ أُذُنيَّ الى فَميَ
طرف لسانيّ الى أنفي
رَقَبتي أسفلَ ظهري ،
توعيةٌ نوعيةٌ
لأوهام قد تَتَحقق ،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا وجودَ لِضوء ،
إيحاء أن هناك ضوء
ينعكسُ على مرآيا
مجرد إيحاء
أن هناك مرآيا ،
إنتظار مزمن
لِخاتمةٍ مريرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تباعاً سيعبثُ بي
قدحُ الشّاي
سَلةُ المُهمَلات
أعقابُ السّكائر
الرّجلُ الثرثار جليس الطيور البريئة،
لا ضير أن تكون
بديلةً عن أفكاري التي بدأت
تعبثُ بي
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
لاذهنَ لسريري
تشكيلٌ من أحلام مفزعة
جدارٌ مفتوح الطرفين
ربما ذات يوم
أستنسخُ الأصوات
وأستطع تفسيرها
عبرَ لغةٍ صامتةٍ
لإمرأة
تنظر لي
بِطَرَفِ عين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرّجلُ المُحنط فوق واجهة المبنى
يُسمعُ المارَةَ
تراتيلَ الأيامِ المُنصرمةِ ،
الأيامُ القادِمةُ
تُسمِعُهُ أسئلتَها المخفيةَ
في لَحظةٍ من لَحظاتِ الهَلاك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حلولاً تضعها الأسطورةُ
بِبُنيةٍ مجهولةِ الرُّموز
مُجسمٌ زجاجيٌ
لِرجلٍ أشعث وكائنٍ خُرافي
لأيهما سيُمنحُ الخلودُ
بعد أن تختفي قناني النبيذ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تفسرُ الأشياءُ بمبالاة
وبمبالاة تُسلسل أعدادُ الموتى
وبمبالاةٍ الطيورُ تضع بيوضَها ،
بقاء الكونية في زيها الرّسمي
ومخيال لجفاف العسل منَ الفردوس
[email protected]