23 ديسمبر، 2024 3:24 م

هي تصادفات لونيه متحايله على بصيرتنا اللونيه لتنطبع بمخيلتنا اللونيه محرره.صور جميله من وجهة نظري .. نجد تلك  الظاهره التي  تكونت دون قصد حيث يلعب فيها العقل اللاواعي دورا كبيرا بانتقائه وتذوقه .. فتكهنات اللون في داخل اي عمل فني تقودنا الى استقراءات متنوعه خاصه ..بلحظة اللون  ….(تلك هي ومضه من الايحاء التي تعطينا شعورا بوجود مركز فوهي لافكار وتكهنات لتساؤلات وايجابات لمواضيع .. الجمال ،الذات ، النحن ،المجتمع ،البيئه،الفرد الطبيعه،المواطنه ،الانتماء،واللانتماء،التمرد،التمييزالطبقي ، التسامح ،اللاعنف، النهوض بسرعه،التبعثر،الانتظام المهم جدا،العشواءيه ، احداثيات السير االمجتمعي ،التذوق ،التجامل على حساب المشاعر الانسانيه..ومواضيع كثير تهيء لحياة كامله داخل العمليه الفنيه …….. بحسب الموضوع الموجه له تلك الشحنه اللونيه . لتصوغ لنا راحه نفسيه وجماليه فتفي بالغايه من ذلك العمل الفني ..حيث نقطة التقائهما اي اللون واشخاص الموضوع تجريدي ام فطري ،انطباعي ،كلاسيكي،….اينما كان  ..وبما تحويه من تصفيه لاانفعالات تاره وبدقه اظهار واخراج لاي حاله معينه وبصوره عفويه من تاره اخرى ..فعلينا ان نتنبه لموروثاتنا الحسيه اللونيه ممزوجه بذات الفنان والمتلقي على حد سواء ..فالمبدع الحكيم يلعب دورا في تنظيم امور كثيره وتسليط الضوء عليها وبصوره غير مباشره ببصيرته المتذاكيه على عصره حتى يتيح للمجتمع المتقولب على المتذوق بحل امور وبطريقه الفن للانسانيه …وليس طريق الانسانيه المفقوده ضمن العمل الابداعي….فالامر منوط بما يتمازج من حبكه لونيه مع مواد متنوعه كالخشب ،البلاستك ،ايحائات خاميه لعناصر البيئه ،الزجاج الحجر ،الوان زيتيه ، مائيه ، اكريلك  ….متاثره بمواضيع العولمه ،الارهاب ، الاسلمه ،التحرر،التمرد على الواقع ،العيش في امان يوم مشرق دائما ..وقد تم استحداث مواضيع كالتمرد على الدين بحجة الدين الزائف والتاكيد من جعله المنهج للحقبه المستقبليه القادمه .. فضلا عن كون مجالات الفنون كافه تلعب دور فعال في اظهار حقائق الامور المجتمعيه كالتشكيليه بانواعها والتصميم باانواعه والفنون السمعيه والمرئيه والفنون المسرحيه والتربيه الفنيه …حتى يسهل علينا التعامل مع ( التجريد بروح انسانيه ) يعني انسة   المجردات الخاميه وبث روح الفن وحيويته فيها ……….
.مستودعات لونيه خطيه ..
..لايمكن فصل الخط عن اللون..فالخط يعني الاتجاه في توارد اللاوعي لدينا في حيلة ما نجده يعني الكثير بمجرد تسلط سحنه طاقيه فيه يعطي شكل (shape) كان يكون جسم انساني مثلا او اي شي من الطبيعه كالشمس ،نجوم ، كواكب ،شجره ، بيت،….الخ اويعبر عن مواضيع مجتمعيه كالحب او الناس او الحريه النجاح حتى الكتابه بحد ذاتها يوجد فيها نفس ابداع خطي …  وبهذا سيتخلى الخط او الاتجاه عن معناه الاسمي ويصبح له رونق تطبيقي حيوي …فالفن يعنى بشرائح المجتمع كافه اي كل  مبدع فطري اوانسان عادي

فالابداع اللوني الخطي امتد وعبر المدارس الفنيه كالرمزي ،والتعبيريه،الكلاسيكيه، التكعيبيه..الخ ممزوجه بمعالجات الانسنه في الخامه بما تحويه من دلالات لونيه عفيفه مجتاحه ما اقتطع من جزيء الخامه العرقيه المرمريه او الخشبيه مع مااضيفت لتلك الخامه المسحيه من عروق زمنيه
بل  اتجاه العرق المرمري او الخشبي يوحي بالاختباء ضمن دهاليزها فتعطي تساؤلات وايحات تقودنا للبحث من اجل استنطاقها وبمعزل عن ارادتها ..فهي تداوي الالام وحلول مخيخيه ومعلاجات فكريه  شتى لدى الفنان …وربما المتلقي مما تضفي سحر على المكان المتواجده فيه