22 نوفمبر، 2024 11:08 م
Search
Close this search box.

مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم …

مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم …

في ليلة الثالث من رمضان وفي كربلاء المقدسة شق الظلام الحالك بعتمته نور الحياة وتساقطت الورود في غير محلها وتلونت السماء لونا احمرا وناحت نجومها فتساقطت الى الارض لترتقي مكانها نجوما الى السماء تحمل ضياءها الانيق وبريقها الوضاء في يوم سادت فيه الحياة بؤسها و اشتعلت نار الحقد والضغينة فيها وأُحرِقَت المروءة والانسانية واعدِمَت الطفولة وذهبت براءتها في رصاصات الغدر والخيانة ، انها جريمة العصر على يد انذل ما خلق الله واقبحها من بشاعة في القتل والتمثيل والاعتقال والتعذيب ، نعم انها جريمة كشفت وجه و حقيقة الزعامة الدينية الفاسدة الفارغة المتلبسة بثوب الزهد والدين حقيقتها المبطنة في قمعها لطليعة من العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين لا ذنب لهم سوى التفافهم حول مرجعهم يحملون سلاح العلم و الفقه والاصول وقراءة القران والادعية مجردون من سلاح العصابات ، دعاة سلام لا موت وانتقام ، عراقيون اصلاء وطنيون لا يريدون الموت للعراقيين وتقاتلهم فيما بينهم ، لا يوجد في منهجهم العنف والقتال واسالة الدماء يحوطون حول مرجعهم لينهلوا منه العلم والاخلاق والسلوك …
فقامت مليشيا العتبات بقيادة عبد المهدي الكربلائي بتوجيه من السيستاني ومليشيا الحشد بقيادة سليماني بتوجيه من ايران والفرقة القذرة بقيادة الغانمي بتوجيه من المالكي اشتركت جميع هذه القوات بقمع اتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني بكل قوتهم مدججين بالسلاح والاليات ومعها الطائرات ، حتى هدموا بيت المرجع الصرخي وقتلوا الكثير منهم ومثلوا بجثثهم واعتقلوا العدد الاخر ثم عذبوهم في السجون حتى ماتوا في السجن اثر التعذيب … انها مشاهد مروعة ووسائل قبيحة استخدمتها باسم الدين والمذهب وبتهم كيدية وترويج اعلامي كبير في تشويه وبث شبهات في تبرير قتلهم واجرامهم وفسادهم فمن اجل مكاسبهم يذبحون ويقتلون ويدمرون وبثوا شبهة ان مرجعية الصرخي الحسني هي مع داعش ضد الشيعة ..؟؟؟!!! بربطها مع داعش علما انه اول من قال انا ضد داعش ( انا ضد داعش فكرا ومنهجا وان رأيت أي داعشي سأقتله ولعنة الله على داعش لكن هل المعركة والقتال هو الحل الاخير ولا يوجد أي حل اخر في استيعاب اهلنا وعزوتنا واخوتنا ابناء المناطق الغربية من السنة وعدم زجهم في معارك لا نهاية لها وعدم اباحة دماءهم لانهم لهم الحق في الوطن والحياة )
فها هي المعارك تدخل الذكرى السنوية الثانية ولا يوجد أي نصر حقيقي على داعش لا زالت الموصل ولا زالت الفلوجة و لازالت مدن واحياء ليس في سيطرة الحكومة او الحشد وهنا لنسأل انفسنا قليلا من التفكر والعقلانية وبارقام حسابية لنسجل لنكتب لندون لنحسب حسابا دقيقا ماهي النتائج وماهي الارباح ؟؟؟ وماهي مدى الخسائر التي جنيناها ؟؟؟ كم قتيل وكم جريح وكم مفقود وكم مهجر ؟؟؟؟؟؟؟؟وكم عرض منتهك ؟ وكم بيوت ومدن مدمرة ؟؟؟وكم هي الخسائر المادية الاقتصادية للعراق وسياسته ؟؟ وكم هي نتائج تحقق الوحدة ونبذ الطائفية وكسب الشعب السني كشعب له الحق والحرية في الحياة وكجزء لا يتجزء من العراق ؟؟؟واين الازيدين والصابئة ؟؟؟ هل نظرنا الى عدد القتلى من الطرفين كم وصل الى حد الان ؟؟ نعم انها معركة خاسرة مليون بالمئة والتي كانت مشروع ومنهج ورؤيا السيستاني مشروع الفتوى الكبير الفتوى الجهادية حققت شيء مهم جدا تمزيق العراق وزرع الموت والثأر والجاهلية الاولى فيه مدى الحياة واشعل نارا لا تنطفأ ابدا فيتحملها هو ودعاته واتباعه المروجين له وللفتوى كل ما حدث بالعراق من جرائم وموت وتهجير وجوع وفقر وسرقات وسلب وذبح وتمثيل وكل شيء نعم لقد كشفت جريمة كربلاء حقيقتهم فبسب رفض مشروع الفتوى المدمر للعراق حصلت مجزرة كربلاء واستخدمت بحق المرجعية العراقية واتباعها ابشع ما خلق الله واقبح الطرق والوسائل الوحشية البربرية الهمجية اللا انسانية والتي تعبر عن دناءة الفاعل والمجرم حتى اصبحت مجزرة كربلاء هي كاشفة لكل الجرائم التي تحت ظل وعباءة السيستاني ..وايران 

أحدث المقالات