23 ديسمبر، 2024 5:10 م

كلما دخلتُ مُتنَزهاً
ماخوراً

سجناً ..

أروي للمتنزهين

قصة السيدة

صاحبة الكلب .

ولعطاشى الخمرة والجنس

أروي لهم

قصة راسبوتين

ونساء القياصرة .

ولأحفاد الأحفاد في الزنزانات ،

أروي لهم

مابقي من الذكريات

على جُدرانِ الغُرف السّرية

وبالمقابل

يقرأ المتنزهون لي

أناشيدَ أحزان البنفسج

والسجناء

رائحة الصديد في ليالي الرصاص الأحمر

ولعطاشى الخمرة والجنس

أيام رامبو الضائعة

وحين تنتهي

قصننا

نضعُ قلوبنا بعضها فوق البعض

ونشكرُ السَّماءَ

كونها الى الآن

رحومة بأيامنا

وأمالنا

التي لاتتعدى القصص ،

[email protected]