كما ترون الوضع في العراق مخربط ولن نخلص من اسطورة تأليف الحكومه كل دوره انتخابيه و الارهاب و التفجيرات و المفخخات و الاغتيالات تحث خلال الانتخابات و عند تشكيل الحكومه – وصار الوضع العام و الفيلم الهندي العراقي المكرر معروف للعراقيين المواطنيين – العراقيين عرفوا الاعيب الاكراد متمثلين بجوكرهم اللعوب مسعود البرزاني واسلوب سياسة الكرد من خلال اعضاء البرلمان الكرد في البرلمان الاتحادي و اصرارهم على تأخير المشاريع الخدميه و الكهرباء و زعزعة الامن و استضافة الارهابيين على اراضيهم ورفض التعداد السكاني و رفض المصادقه على
الميزانيه الاتحاديه و استخراج وتصدير النفط الكردي عبر تركيا بدون موافقة بغداد و تعاضدهم مع داعش و مساندتهم المعارضين السنه و الجولات المكوكيه المشبوهه و المريبه لمسعود البرزاني في قطر و السعوديه و تركيا ودول اوربيه ولقاءاته مع المعارضه السوريه و قيادات بعثيه في عمان و تركيا و اربيل و علناُ يقيم علاقات مع اسرائيل واحتلاله كركوك و الاراضي المشتركه علناً و بوقاحه مستغلاً انشغال بغداد في مواجهات مع داعش الارهابيه الوهابيه السعوديه وللاسف الامريكان خذلوا العراق بعدم تزويدهم بالطائرات و السلاح المتطور لمجابهة العدو كل ذلك بسبب
مسعود البرزاني الذي يشوه سمعة الحكومه الشيعيه دولياً – فماذا تبقى من الحكومه الشيعيه الفائزه في الانتخابات و اخناعها لتلبية مطالب مسعود البرزاني في حصص الاكراد السياديه في تشكيلة الحكومه القادمه والسؤال هل يستحق مسعود البرزاني مناصب سياديه بعد التاكد و باعترافه انه لا يريد عراق اتحادي موحد ولا مستقر ويريد ان يعين و يرفض مايريد من القيادات الشيعيه و يتحكم في القيادات العسكريه ووو
أما السياسيين في المناطق الغربيه او المثلث السني مصرون بانتماثهم لاهل السنه و الجماعه رغم انهم لا صلاة ولا صوم ولا زكات الا لغايات انتخابيه سلطويه يركبون موجة اهل السنه و الجماعه معارضين اهل الشيعه و الجماعه لكي يكسبوا توجه الناخب السني البسيط و كذلك يبعثون برسائل لدول الداعمه للارهاب باسم السنه و الجماعه امثال السعوديه و قطر و تركيا لتدعمهم ماليا و ارهابياُ لكي يزعزعوا الوضع الامني في بغداد لكي يضظر قادة الشيعه و المرجعيات الشيعيه بالتنازل و التفاهم معهم لاعطائهم المنصاب و الامتيازات رغم انهم ليس الفائزين في اصوات
الانتخابات ولا يمثلون السنه و الجماعه ولا المثلث السني بشئ لانهم مقيمون مع عوائلهم في قطر وعمان و انقرا و كذلك اربيل و الشارع العراقي يعرفهم جيداً وابناء المحافظات الغربيه لا يريدهم لانهم لا يمثلون ابناء الانبار او الموصل ووو لكنهم بالمال السعودي يشترون الناس و يوزعون المناصب اما ابناء السنه المواطنيين الوطنيين فهم مهمشوون ورجال و خطباء المنابر المأجورين يطبلون ضد حكومة بغداد الشيعيه الصفويه رغم ان المحافظ سني من الانبار و المجلس المحلي من الانبار و الشرطه المحليه من ابناء الانبار و الجيش من الانبار وكل شؤون المحافظه تدار
بواسطة اهالي الانبار حسب النظام الديمقراطي لانتخابات المحافظات ولكن السياسين و خطباء المنابر ألمأجورين بالمال و الارهاب من السعوديه و قطر اعمت بصارئهم ولم يلتفتوا لبناء الانبار او الموصل ووو الشعب العراقي يعرف ان هؤلاء خونه مأجورين باعوا اللله و الدين و الوطن للغريب وتركوا اهلهم يعانون من الفساد و الدمار و الخراب ومليشيات داعش الوهابيه السعوديه الا ليقبضوا دراهم معدودات
القيادات الشيعيه لا نمدحها لانهم رغم توحدهم الديني المذهبي الشيعي الاثني عشريه الا انهم مختلفون وكأنهم الخوارج ضد بعضهم البعض الكل يلهث للمناصب وارضاء الخصماء من السنه و الكرد واعداء مع بنوا شيعتهم و مذهبهم ما هي الا اغراءات الدنيا المال و السلطه و عمى البصيره – المكون السني السياسي بالعراق لا يريد اهالي الجنوب يحكمون العراق ولو كان من سنة الجنوب – وكذلك الاكراد استغلوا ضعف الشيعه وخلافاتهم فاتجهوا لتحقيق مصالحهم الكرديه بانشاء دوله كرديه بعد ان تنهض كردستان و تكون ذات بنيه تحتيه متطوره لانهم مستفادون من الميزانيه العراقيه
و المناصب الحكوميه السياديه لترويج لدولتهم الكرديه دولياً –
امريكا لها اجندات متوافقه لاجندات اسرائيل تقسيم الشرق الاوسط لدويلات صغيره متناحره يسهل السيطره عليها عسكرياً من قبل امريكا و تبقى اسرائيل في منأى عن التهديدات على ان تعم الفوضى في العراق و مصر و سوريا وطبعاً هذا التوجه الامريكي يدعم عن بعد الدعم السعودي للارهاب بالمال و السلاح لمصالحها الاقليميه
لنرجع لاستفسارنا للمرجعيات الشيعيه و القيادات الشيعيه الحاليه على ما استعرضا اعلاه لماذا لا تتخذون قرارات و طنيه وترفضون الشخصيات السياسيه المثيره للجدل و الريبه في المشاركه في حكومات العراق
من الاكراد امثال مسعود البرزاني لا غيره من الاكراد
ومن السنه اسامه النجيفي – اثيل النجيفي – مظفر العاني – صالح المطلق – سليم الجبوري – حيدر الملا – اياد السامرائي – طلال الزوبعي – اياد علاوي – ميسون الدملوجي – علي حاتم السليمان – ووو جميع الشخصيات السياسيه التي صرحت و عملت ضد العراق و حكومة العراق في الفضائيات و في دول الجوار وهم معروفين –
ليكن رئيس الجمهوريه عربي سني لكن معتدل نظيف غير انفصالي مقبول عراقياً من مواطني الانبار او الموصل وو و رئيس البرلمان كردي معتدل نظيف غير انفصالي –
ورئيس الوزراء يكون من الكتله الاكبر في البرلمان و ينتخب داخل البرلمان ان لم يكن في التوافق داخل المكون الشيعي
و ممكن يتم تعديل الدستور لاحقاً و تحدد الولايات و ليكن لرئيس الوزراء العراق الحريه في اختيار الوزراء حسب الكفاءه و النزاهه و الوطنيه وله الحق في محاسبة و اقالة الوزراء عند التقصير و استبدالهم و نتمنى تعديل الدستور و علم عراقي جديد و تعداد سكاني و قانون النفط و الغاز و عدم مركزية المحافظات وايرادات 5% تخصم للمحافظات للتنميه من ريعها العام ووو و القضاء على البطاله لنتجنب عمالة الارهاب .