18 نوفمبر، 2024 3:12 ص
Search
Close this search box.

مجالس المحافظات… دوافع ونتائج

مجالس المحافظات… دوافع ونتائج

العملية الآنتخابية  وضعت أوزارها وعاد كل الى محله,, المنتصر بدأ مشوارة الجديد ووضع قدمية   على جادة العمل وتحقيق ما يدور في ذهنة من مشاريع وبرامج ووعود؟. وأين يكون ومع من يكون؟ .
 الخاسر عاد الى أدراجة,,, لملم أطرافة وليست جراحة فالعملية ليس فيها جراح الكل فيها رابح وليس فيها خاسر (  الكل الفائز), الفائز ربح الثقة والمسؤولية والخاسر كسب المشاركة وثقة مريديه   .
 ادارة عجلة التطور والرقي  تتحقق  بجهود ومشاركة الكل وليس بجهود الآعضاء الفائزون وحدهم فقط.
وكانت مباراة الآنتخاب لعبت  من قبل لاعبين  اثنين  بشوطين فقط ولا لوجود وغياب لشوط ثالث وهو المصلحة العامة  ,اللاعب الآول الناخب والذي لعب شوطة  حسب ما خطط لنفسة في ارادة مستقله أو وقع تحت مؤثرات ماديه ورغبات ومصالح شخصية معينه أو كما خطط له   من قبل ألاحزاب والتيارات السياسية الفاعلة  , والنتيجة أدلى بصوتة لمرشح معين, و قد برئ ذمته ( والعمل بمبدا براءة ذمة وقضاء واجب )ورمى الكرة في ملعب الفائز والذي يفتقد الى عنصر اللياقة والمناوره  والتي وضع فيها من قبل الناخب نفسه حين  أدخل بعض الفائزين المجلس بمفردهم , وافقدهم عنصر الدعم  الكتلوي, وعليهم البحث عن توافقات ومدى وصمودها  أمام قوة  الكتل الفائزة بعدة مقاعد واذا وجد التوافق مع الكتل الكبيرة  فقد يصبح أسير تلك الكتل وبرامجها المبنيه على أسس المحسوبيه والآنتماء وصعف برامجها كان السبب  في عدم  انتخابهم من قبل الناس    , وكذلك  لم يكتب العمر الطويل للتوافقات بين المستقلين والكتل صاحبة الحضور القليل أمام رأس المال المتحرك والرغبات والمصالح الفردية للعضو.  .
ما حدث  في محافظتنا السماوة العزيزة وخاصة في مركز المدينة  حيث تم التصويت وبهذا الشكل  وبقوة الى مرشح واحد  يجعل منه   الفائز الآقوى خارج مجلس المحافظة الجديد من حيث حصولة على أعلى الآصوات ونبارك له هذة الثقة وهو أهلا لها , ولكن سوف يكون هو الآضعف  داخل المجلس وهذا خطأ ارتكبه الناخب  حين صوت بهذة الطريقة ولم يحسب حسابات مستقبلية وكان من الآجدر أن يدعمه من خلال دعمه للقائمة بشكل عام  حتى يكتسب القوة من خلال فوز أكثر من مرشح معه من نفس القائمة, لا وجود  للشك من دوافع بعض الناخبين النزيهة  لوضع الشخص المناسب  في المكان المناسب وليس بدافع الثأر أو غايات لم تخدم الصالح العام .
  تحميل فئة اجتماعية كبيرة  من شرائح المجتمع السماوي التلكئ والتقصير  في تأخير وتعطيل الجهد التمنوي والخدمي والنظر اليها بالدونية والتعالي عليها ووصفها بالجهل والتخلف ونعتها وتسميتها بأسماء تقلل من الشأن الآنساني  وبخص  حقها وستحقاقها في المشاركة في ادارة شؤون المدينة بدوافع عنصرية وطبقية علما ان من حقها الوطني والآنساني والديمقراطي القائم على العدالة   والمساوات في العيش المشترك في وطن واحد دون تفرقة على أساس طبيعة واسلوب وجغرافية حياة هذه الشريحة الواسعة وما  لها  من حضور اجتماعي   وسياسي  وآقتصادي وهي بمثابة سلة غذاء المدينة ولديها الكفاءات والطاقات العلمية والمهنية التي تؤهلها في التصدي للمسؤولية واداء واجباتها .
الآسباب والدوافع مختلفة ومتعددة جعلت على أن يكون المشهد السياسي الجديد للمؤسسة النتفيذية المنتخبه بهذ التوليفة الجديدة والتي طغى عليها الحضور المستقل للمرشحين  المتحالفين مع الآحزاب الكبيرة وغاب عنها النفس والآنتماء الحزبي للمرشحين  دليل تجرد نسبي للناخب والبحث عن الآفضل وعدم تكرار الماضي .
,فعلا رحل البعض وعاد البعض الآخر  ولكن من هو الراحل هل هو النزية والذي لم يكن لدية رأس المال للآنفاق للعودة مرة ثانية؟ أم الفاسد وقد عاقبة الناخب؟من هو العائد الفاسد  المالك لرأس المال المتكفل بعودته؟   أم الكفوء والمخلص؟     .كلما كانت الدوافع نزيهة ,   في ايصال الشخص القوي والصامد أمام المصالح المالية والرغبات  الخاصة  والآغراءات  ,وكلما كانت الدوافع بعيدة عن  الآحقاد والعنصرية والطبقية  والتبعية بكل اشكالها, كانت النتائج مشجعة وتحقق المراد وهي المصلحة العامة  .

أحدث المقالات