23 ديسمبر، 2024 7:45 ص

مجالس العيد ينغضها شحيح الماء وانقطاع الكهرباء

مجالس العيد ينغضها شحيح الماء وانقطاع الكهرباء

ليعلم كل من استوزر على الكهرباء واعوانه في الوزارة وكل من كلف بتوفير المياه ، منذ عام 2003، ان الدعاء الى الله مستجاب ، فكيف بكم دعاء من سرقت اموالهم لتصرف كذبا على توفير المياه وتمكين الكهرباء ، لقد اشتد الدعاء الى الله للانتقام من اؤلئك السارقين للمال العام والمارقين على المجتمع والذين وهم يتنعمون في عواصم الدنيا بتلك الاموال اامسروقة والتي تقدر باكثر مو 43 مليار لاغراض الكهرباء والماء ، وأخرها ما حدث لمشروع ماء النصر في الناصرية حيث انبعج الخزان لسؤ المواد المستعملة فيه نتيجة السرقة والفساد ، وقد كانت كلفة المشروع 30 مليون دولار ضمن القرض البريطاني ، فاية مشاريع هذه واي مسؤول ذاك واي سلطة تلك ، واية قروض هذه،
ان مجالس العيد لا حديث لها سوى حديث فساد السياسي وقلة ادراكه ولدوره الخبيث طيلة الاعوام المنصرمة للامعان بتدمير البلاد وسرقة اموالها ، وان تزامن موسم الصيف مع هذه الاعياد يزيد من معاناة الناس ، التي ائتمنت هذه الفئة الضالة دون استثناء على اموالها ومستقبلها ،
لقد غيرت هذه الفئة الناكرة لحقوق اامواطن حتى الجغرافيا الطبيعية ،وها هو اليوم وادي الرافدين يتحول الى واد غير ذي زرع بعيدا عن بيت الله الحرام ، واصبح هذا الوادي يسير تدريجيا نحو الجفاف بفعل سلبية من تعاقب على وزارة الموارد المائية وفسادهم البيين ، ويراد بالنتيجة الغاء الوادي ومن عليه، ولكن الله سيقع بهم وينتقم لهذا الوطن وسيحاسب كل منهم لا وفق ما يجيئ على لسان مجالس العيد بل على لسان القضاء المجيد….