9 أبريل، 2024 12:34 ص
Search
Close this search box.

مجازر التي إرتكبها مسيحيي الأرمن ضد المسلمين في الأناضول وفي أرمينيا الحالية!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما بين أوائل القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين, مناطق شاسعة ومترامية الأطراف غالبية سكانها مسلمون, من جنوب روسيا, والقرم والقفقاس وشرقي الأناضول وغربيها, وجنوبي شرقي أوربا, ما يُعرف بشبه جزيرة البلقان, حتى البحر الأسود, كانت أمام تحولات جذرية, وتغييرات مصيرية, وبحلول عام 1923, اختفى أكثر مسلمي هذه المناطق, موتى أو مجبرين على النزوح, وعاشت البقية الباقية في جيوب استيطانية في اليونان وبلغاريا ويوغسلافية, وتمكن قليل منها, وبفعل ظروف مواتية, من تشكيل دولة مستقلة, كتركيا.

عوامل عديدة أدت إلى هذه التحولات, لكن العامل الأجنبي كان على الدوام القاسم المشترك بين مآسي شعوب المنطقة, على اختلاف جغرافيتها.. إثارة الفتن وتدمير أسس التعايش والتفاهم بين المجتمعات, وبذل الوعود بإقامة دول وإمبراطوريات, كان الوسيلة لإثارة سلسلة من الحروب والصراعات لا تكاد تتوقف, وكلها تنتهي بمآس وكوارث, وفي كل منها قصة وملحمة, أُغفلت أكثرها كتب التاريخ, ولم يُنشر منها إلا القليل.
عاش الأرمن قروناً عديدة في سلام في ظل الحكم العثماني، وكانوا يتمتعون بحرية العقيدة ويعاملون كأهل الذمة (حسب الشريعة الإسلامية).
ولذلك كانت هناك قوانين تحكمهم وغيرهم من الذميين تختلف عن القوانين التي تحكم المسلمين ووضعت الدولة العثمانية محاكم خاصة لمشاكل الذميين ولكن إذا كان هناك خلاف بين أرمني ومسلم، كانت المحكمة حسب الشريعة الإسلامية. وكانوا معفوون عن الخدمة العسكرية ولكن مجبرون مقابل ذلك على دفع الجزية (الضرائب) والتي يقابلها دفع الزكاة للمسلمين للحكومة العثمانية حسب الشريعة الإسلامية. انصرفوا إلى التجارة والصيرفة والصياغة والزراعة. وخلا تاريخهم حتى أواخر القرن التاسع عشر من أي حركة عصيان مسلحة، حتى أن الأتراك أطلقوا عليهم لقب “الأمة المخلصة”. وكانت أعلى الوظائف الحكومية مفتوحة أمامهم فكان منهم الوزراء والأعيان والنواب والمدراء العامون والمستشارون. وفي احصائية أجريت عام 1912 م تبين أن عدد التجار المسجلين في الغرفة التجارية والصناعية في استنبول يبلغ ثلاثين ألف تاجر 25% منهم من الأرمن، و45% من الروم، و15% فقط من الأتراك والباقي من قوميات أخرى.

عندما اخترقت الجيوش الروسية الحدود الشرقية للدولة العثمانية لتفوقها في العَدد والعُدد بنسبة ثلاثة أضعاف على الأقل في الحرب العالمية الأولى. وقامت بمذابح وحشية في القرى الحدودية والمناطق التي استولت عليها. كما قام الجيش الروسي بتشكيل ميليشيات مسلحة من الأرمن لتكون طابورا خامسا. ثم بدأ الأهالي المسلمون يتسلحون أيضا للدفاع عن أنفسهم، ويقابلون هجوم الأرمن بهجوم مثله. يقول المؤرخ التركي البرفسور أنور كونوكجو: “يندر وجود قرية في شرقي الأناضول لم تتعرض لمذبحة أرمينية.

يوم الزيتونة هو من اشهر ايام المجازر التي إرتكبها مسيحيي الأرمن ضد المسلمين في أرمينيا حاليا والتي من المفترض انها كانت ولاية عثمانية ولكن جاءتهم الفرصة للخيانة والتحالف مع روسيا التي كانت في حالة حرب وعداء، للدولة العثمانية فقاموا وتحت غطاء روسي بالمجازر الرهيبة ضد المسلمين الأرمن والأتراك والتركمان في ارمينيا وذلك قبل انسحاب روسيا وتخليها عنهم ليواجهوا مصيرهم مع الدولة العثمانية بما كسبت ايديهم من الخيانة وسفك دماء المسلمين العزل بدون أي، وجه حق، سوى الحقد، الصليبي الذي يغلي في قلوبهم على الإسلام والمسلمين مع العنصرية القومية المتعالية على الغير… عدا عن هجرة الكثير منهم شمالا بإتجاه روسيا وبعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان والاردن وذلك خوفا وتخوفا من إنتقام الدولة العثمانية منهم لشدة وفظاعة ما قاموا به ضد، المسلمين.. ولذلك مات الكثير منهم في تلك الهجرة التي، كانت في، عز الشتاء القارس من، الجوع والبرد، خاصة الذين كانوا في، هجرتهم باتجاه الشمال ناحية روسيا والقوقاز.

ثم يأتي أولئك وأحفادهم اليوم للبكاء وإدعاء الهولوكوست العثماني، ضدهم.. فعن اي، وقاحة وتاريخ أسود ملطخ بدماء الأبرياء الذين قتلوهم يتحدث هؤلاء… والأعجب من ذلك ان أصواتهم تريفع وتتحدث باللغة العربية التي، هي لغة الإسلام والقرآن ويطلبون التعويضات والثأر من المسلمين والعثمانيين وهم في، بلاد من المفترض أنها إسلامية قبل ان تكون عربية وكما ان لغتهم العربية اكتسبوها من المجتمعات العربية المسلمة التي، يعيشون فيها، وفي احضانها بسلام بعدران هاجروا او هاجر أجدادهم إليها من موطنهم الأصلي في أرمينيا.

مجازر ارتكبتها العصابات الأرمنية في القوقاز أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وهناك معلومات مختلفة عن الخسائر في هذه الفترة من مصادر مختلفة. بينما يذكر جاستن مكارثي أن 260 ألف شخص اختفوا في الحرب الروسية العثمانية، فقد قال كمال كربات أن 300 ألف شخص قتلوا. استمرت الحركات الأرمنية المعادية للمسلمين الأتراك في المنطقة في بداية القرن العشرين وأثناء الحرب العالمية الأولى وشُنّت هجمات على القرى.
المجازر التي ارتكبها الارمن ضد المسلمين في 1905-1920 خلال الحرب العالمية الاولى والحملة القوقازية وعصيان الارمن.
ارتكبت المجازر ضد مسلمي القوقاز والأتراك والأكراد والجركس. يرجح حاستن مكارثنى أن سبب ذلك انهم ارادوا ان يضموا ولاية ستة إلى حدود الدولة الارمينية التي يبلغ عدد سكانها 19%(وفقاً للمصادر الأرمنية 39%) مثل هذا المعدل المنخفض والطريق لكى يزداد ذلك المعدل كان عن طريق تقليل عدد المسلمين بقتلهم في المنطقة.

أفاد اوفانس كاتشازونونى بحدوث احداث دامية بين المسلمين والارمن خلال 1905-1906. يمكننا القول أن في عام 1914 بدا الأرمن هذة الأفعال ضد الأتراك في عام 1905 اصدر وإلى وان ارام القائد الروسي امراُ بقتل الكرد في النمطقة ولكن اوضح ارام أن الامر لم ينفذيوضح لنا الارشيف العثماني أن في العوام ما بين 1910-1922 أن 523,000 ترك قتلو على يد الأرمن. وفقاُ لهودافندجار اونر في الاأعوام 1914-1918 فقد الشعب الميلم حياتة بعد ان كان عددهم 3 ملايين اصبح 2.5 في تلك الأحداث.ورد في مكتوب ارسلتة وزارة الخارجبة الفرنسية لسفارة باريس في روسيا 14 مايو 1915 أن خلال عصيان وان قُتل 6000 مسلم في المنطقة.

افاد جنرال روسي بارتكاب الارمن تجاوزات ضد المسلمين ايضاً.تحدثت السفارة النمساوية عن المجازر التي ارتكبها الرمن ضد الاتراك على نطاق واسع لكنها لم تحدد من الذي بدا هذا الصراع 19 اغسطس.في عام 1916 سيطرت الجيوش الروسية على أرضروم في 16فبراير وعلى أرزينجان في يوليو.مارس المقدم الروسي تفردوهليبوف اعمال القمع والعنف لكى يجمع الاسلحة من يد الشعب الارمنى في ربيع عام 1917. ومع انسحاب الجيس الروسي بدات المذابح تزداد. عام 1918 قتل الأرمن 800 تركى مدني في أرزينجان. خلال انسحاب الارمن من أرزينجان قتلوا الأتراك الذين قابالوهم في الطريق.قًتل الاتراك الذين لم يستطيعوا الهرب من الارمن في العزيزية. قتل كل مسلمى تيبيكوى في 17 فبراير1918.

وُجدت اجساد الأتراك الذين قتلوا في تيبيكوى خلال التنقيب الذي قامت بة جامعة أتاتورك واثبت ان اعدادها 150. في 26 فبراير 1918 قتل الأرمن جميع المسلمين الذين قابلوهم في طريقهم أثناء انسحابهم من تيكيدرسية، وكانوا يسرقون حيوانات القرويون. في 27 فبراير 1918 قتل الأرمن أتراك قرية الاجا مدين أرضروم. بدا الأرمن يحرقون أسواق الأتراك في أرضروم.في ليلة 26-27 عام 1918 قتل الارمن 3000 من 8000 من مسلمين أرضرووم. أوضح المقدم الروسي تفردوهليبوف في نهاية فبراير 1918 أن الاتراك الموجودن بالقرب من أرضروم قد اخرجوا من قراهم.

في ديسمبر 1918 تعرض شعب اولوهانلى وكامرلى وديريليز للظلم من الأرمن. أوضح الجيش العثماني في مايو 1918 الذي سيطر على المنطقة أن الارمن قتلوا 250 من المسلمين حرقا.في يوليو 1919ارسل المقدم الامجليزى مكتوبا لمقر الرئاسة موضحا فية ان الارمن ارتكبوا المجازر من اولتو حت حدود بايزيد.وفقا لوثيقة عثمانية في 16 فبراير 1919 بعد ان قتل الارمن مسلمى قريتا نخجوان وشارور القوا بجثثهم في نهر اولتو وانهم هاجموا 45 قرية.في مقابل تلك المجازر الحادي والعشر من القوقاز نقلوا إلى المنطقة وانتصروا على العصابات الارمنية.اوضح المقدم الارمنى في تقريراً مجمل خلال الانقسامات الارمنية، أن ما يقرب من 30 قرية تركية تم السيطرة عليها وقتل اهلها ونهبوا ويوضح رغبتة في الحصول على أذن لمهاجمة 29 قرية اخرى.في عام 1920 اوضح ضابط ارمنى في تقريراً لة ان اهل باسار-جتشار قتلوا دون تمييز.
وفي اعقاب عام 1920 القرى الموجودة في مدينة قارص قتل اهلها من الاتراد والكراد، ونهبت القرى.وفقاً لوثيقة عثمانية في 4 ديسمبر 1920 ارتكب الارمن المجازر في 13 قرية تابعة لساريكميش وفي ذلك النطاق قتل 1975 شخص وخربت 267 خمارة.اوضح احمد اسد اوراس ان الارمن ارتكبوا المجازر دون تفريق بين الرجال والنساء وذلك وفقا للمصادر الروسية.الشعب الرمنى المقيم في الولايات المتحدة المريكية كان مؤيد لعذة المجازر.
في تلك الفترة هماك عدة تقرير تفيد بتسبب الارمن في الاضرار بجوامع الاتراك والمباني العامة.فيما بعد في عام 1920 عقدت اتفاقية غيومرى والتي وفرت الامن لارواح وممتلكات المسلمين.فيما بين 30 مارس و 3 ابريل عام 1918 في احداث مارس ومجازرة 3000 إلى 12,000 ازرى ومسلمون صنفوا تصنيفاً عرقياً اخرون قتلوا.حرقت منازل أتراك الأذربيجانيين وكل من اعتقدوا أنة تركي أذربيجاني.
يعتقد أن في مارس 1920في منطقة جمهورية اذربيجان الديمقراطية التي تقع تحت سيطرة الارمناحرقت منازل 300 مسلم وقُتل اهلها.

– حقائق أخفاها الغرب
يستعرض المؤرخ المتخصص في التاريخ العثماني الدكتور أحمد عبدالوهاب الشرقاوي، في كتاب له بعنوان “مذابح الأرمن ضد الأتراك في الوثائق العثمانية والروسية والأميركية”، معلومات فريدة مخفية حول المجازر التي ارتكبتها العصابات الأرمنية ضد المسلمين في عهد الدولة العثمانية.
ويقدم الشرقاوي في مقدمة وثلاثة فصول، الوثائق التي تتناول حقيقة ما جرى بين عامي 1914 – 1922 في الكثير من مناطق الأناضول والقوقاز.
ويحتوي الكتاب على 89 وثيقة عثمانية، وتقريرين عسكريين روسيين، وتقرير لجنة برلمانية تابعة للحكومة الأميركية، حسب تقرير أعدته شبكة الجزيرة.
ويقول الشرقاوي: “استطاعت هذه الوثائق إحصاء أكثر من نصف مليون ضحية من المسلمين المدنيين وليس العسكريون وجنود الجيش ولم تتمكن من إحصاء جميع القتلى، إذ إنه حدث الكثير من المذابح وأبيدت قرى بكاملها ولم ينج منها أحد ليروي الحادثة.
وفي الكثير من هذه القرى تم التخلص من الجثث بإلقائها في المجاري المائية والآبار، أو إحراق الجثث، أو هدم البيوت عليها وتركها تحت الأنقاض، أو عمل مقابر جماعية لها، وبالتالي لم يكن من المستطاع حصر وتعيين أعداد هؤلاء الضحايا.
تروي وثيقة تحمل رقم (73) في الفصل الأول؛ شهادة أحد الطلاب الروس في كلية طب موسكو، وممرضة روسية تدعى “ناتاليا كاراملي” تعمل بالصليب الأحمر الروسي، أن الأرمن كانوا يرتكبون أعمال العنف بشراسة ضد السكان المسلمين وخاصة النساء والأطفال في ضواحي بايبورت وأسبير.

أحد قادة العصابات الأرمينية المسلحة ويدعى “أرشاك” كان ينسق أنشطته مع قائد أرمني آخر شهير يدعى “أنترانيك”، وكانا يمارسان ذبح الأطفال خاصة. ومن الجرائم المنسوبة لهما بشهادة الطالب والممرضة، ذبح أطفال كانوا يأوون إلى ملجأ أيتام، كما ذبحوا كل الأسرى الأتراك الذين وقعوا تحت أيديهم. وعندما أُجبرت عصابات الأرمن على التراجع، قاموا باغتصاب السيدات والفتيات المسلمات، واغتالوا أيضا في طريق عودتهم 50 طفلا تركيا.
الحروب الدينية على مدار التاريخ كانت من أشد الحروب دموية، ومع تطور الآلة الحربية وتنوع آلات القتل في القرن العشرين زاد سفك الدماء. القرن العشرون وحده شهد مصرع أكثر من مئة مليون شخص في حروبه وأكثر منهم جرحى ومعاقون ومشردون.

لكن وثائق الحرب العالمية الأولى تؤكد أن ما حدث من الأرمن كان استهدافا للمدنيين بصفة رئيسية وأولى، فحصيلة القتل التي تتحدث عنها الوثائق في هذا المرجع المهم؛ ليس من بينها قتل للعسكريين الترك. بل إن ظهور العسكر كان يعني توقف الذبح في منطقة لتنسحب العصابات الأرمنية لتمارس الذبح والاغتصاب الممنهج في منطقة أخرى.
في نهاية الفصل الأول يعرض الكتاب جدولا يشتمل على أعداد القتلى وأماكن حدوث الجريمة وتاريخها، ثم إجمالي الأعداد المذكورة في الوثائق العثمانية. وقد بلغ إجمالي القتلى المدنيين ما بين 1914 – 1921 أكثر من نصف مليون شخص، وتحديدا 518105 ما بين امرأة وطفل ورجل من الأتراك على يد الميليشيات الأرمنية.
ويتضمن الفصل الثاني وثيقة هي عبارة عن تقرير رسمي من أحد الضباط الروس أثناء قتالهم بمشاركة كتائب المتطوعين الأرمن ضد الأتراك العثمانيين يقول عنها المؤلف: “إنه بالرغم من المنافع المتبادلة والمشاركة الإستراتيجية في مقاتلة عدو واحد؛ فإن الضابط المذكور استفزته التصرفات اللاإنسانية والشاذة للأرمن في مواجهة الأهالي من الأتراك العثمانيين المسلمين.
كانت أوائل القرن العشرين قد شهدت تحولات هائلة في روسيا وانتفاضات وثورات أدت في مجملها إلى تغيرات متتالية في الجيش الروسي وبخاصة في علاقة الجنود بالضباط. فقد انهارت لفترة الطاعة المطلقة التي اشتهر بها جنود جيش القياصرة، وأصبح الضباط يخافون من معاقبة الجنود المتمردين حتى لا ينقلب البقية ضدهم.
واستغل الأرمن هذه الأوضاع في تخطي الأوامر التي تقيد حركتهم ضد الأتراك المسلمين في أثناء الحرب (كانت روسيا تغض الطرف عما يرتكبه الأرمن ما دامت في طي الخفاء). وتأتي شهادة الليفتانت كولونيل “تواردو خليبوف” القائد الروسي تأكيدا لجرائم الأرمن ضد المدنيين الترك.
يقول خليبوف: “في سنة 1916 عندما احتل جنودنا الروس مدينة أرضروم، لم يُسمح لأرمني واحد بدخول المدينة أو الدنو من ضواحيها.
ويضيف “لكن الحال تبدلت بعد الثورة الروسية، وتم العدول عن هذه الاحتياطات، فانتهز الأرمن الفرصة لمهاجمة أرضروم وضواحيها، وشرعوا يسلبون المنازل وينهبون القرى ويذبحون الأهالي، ولم يجرؤ الأرمن مطلقا خلال الاحتلال الروسي على الإمعان في أعمال القسوة والوحشية علنا، ولكن كانوا يقتلون وينهبون في الخفاء، ولكن لم يحل عام 1917 حتى شرعت الجمعية الثورية الأرمنية -ومعظمها من الجنود- في تفتيش المنازل تفتيشا عاما بدعوى نزع سلاح الأهالي”
تستمر شهادات الضباط الروس الواردة في تقرير “خليبوف” لتوثق قتل أعداد ضخمة من الأتراك على يد الأرمن بدم بارد دون قتال أو حتى توفر فرصة للدفاع عن النفس أو حمل السلاح.
ينتقل الفصل الثالث إلى تقرير لجنة نايلز وسزرلاند، وهي مفوضة من الكونغرس الأميركي وبتكليف منه أيضا عام 1919 للتحقيق في أوضاع الأقاليم الشرقية للإمبراطورية العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
وكان الغرض من اللجنة هو تقييم النوع المطلوب من المساعدات التي يمكن تقديمها عن طريق “اللجنة الأميركية للإغاثة في الشرق الأدنى”. وتألفت اللجنة من الكابتن “إيموري نايلز” وهو ضابط بالجيش الأميركي، وأستاذ القانون الأميركي آرثر سزرلاند الإبن.
في التقرير يضع المبعوثان الأميركيان مشاهداتهما، ويدونان الملاحظات على ما حدث في المناطق التي مرّوا بها. في المنطقة من “بتليس” إلى “بايزيد” مرورا “بفان”؛ يقول التقرير: إن المنطقة شهدت قتالا بين الروس وحلفائهم الأرمن من جهة وبين الأتراك من جهة، وجرت أعمال النهب والمذابح، وترتب على ذلك دمار شامل في المنطقة، وخاصة مدن ولاية “بتليس” وولاية “فان” اللتان دُمر نحو تسعة أعشارها.
سكان تلك المنطقة المنكوبة يتكونون أساسا من المسلمين، ويقول المبعوثان: إنهما علما أن الأضرار والدمار قام به الأرمن، إذ احتل الجيش الروسي المنطقة ثم انسحب منها، وما لبث الأرمن أن قاموا بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والحرق – وعلى حد تعبير التقرير- قاموا بكل الفظائع الرهيبة بحق المسلمين.
استدل واضعو التقرير على صحة الشهادات التي استمعوا لها من الدلائل التي رأوها أن ممتلكات الأرمن وكنائسهم وحتى النقوش التي على المنازل في “بتليس وفان” لم تُمس أو تصب بسوء في حين أن ممتلكات المسلمين ومنازلهم دمرت تدميرا كاملا.
في منطقة أرضروم الحدودية التي تتكون من سلسلة من السهول التي تحيط بها الجبال ويقطنها الأكراد والأتراك حدثت أيضا أعمال قتل وتدمير كامل للمنازل والمزروعات ونهب الماشية. ويؤكد التقرير على أن الأرمن قاموا قبل انسحابهم من المنطقة بتدمير القرى وعمل مذابح وفظائع أيضا ضد السكان المسلمين.
ويضيف التقرير أن هذه الجرائم الأرمينية -كما يطلق عليها التقرير- ما زالت تجري على الحدود لحظة كتابة الوقائع. كما استدل المبعوثان الأميركيان على صحة الشهادات من أحد الضباط البريطانيين في أرضروم.

وفي النهاية تقرر اللجنة الأميركية؛ أنه بالرغم من أن ذكرهم للفظائع التي ارتكبت ليس له علاقة بمهمتهم الأساسية، لكن ما شاهدوه وسمعوه تغلب عليهم، وتأكدوا أن الحقيقة هي أن الأرمن ذبحوا المسلمين على نطاق واسع وبكثير من القسوة والوحشية. وأن الأرمن مسئولون عن معظم الدمار الذي حدث في القرى والمدن.
كما يؤكد التقرير على حقيقة أن الروس قاموا بالكثير من الفوضى والدمار حال تحالفهم مع الأرمن، لكن عندما انحل الجيش الروسي في 1917 وتركوا الأرمن دون تحكم، قام الأخيرون يذبحون ويقتلون المدنيين المسلمين، وعندما تحطم الجيش الأرمني على يد الجيش التركي تحول كل الجنود النظاميين وغير النظاميين إلى آلة تدمير في ملكيات المسلمين وارتكبوا المجازر، والنتيجة هي تدمير بلاد بأكملها.

فيما يقول المؤرخ الأميركي “جستن مكارثي” في كتابه المهم “الطرد والإبادة مصير المسلمين العثمانيين”: هجمات الأرمن على المسلمين لم يأت ذكرها أو تؤخذ في الحسبان إلا فيما ندر، أما هجمات المسلمين على الأرمن فهي فقط التي يهتمون بها ويبرزونها، كان من السهل على المعلقين أن يصوروا المسلمين بوصفهم متوحشين شعروا بين فينة وأخرى بالحاجة إلى قتل المسيحيين، في الحقيقة هاجم الأرمن المسلمين وفي كثير من الأحيان دون استفزاز واضح أو مسوغ مباشر”
عندما استولى الروس على مدينة قارص العثمانية ارتكب العصابات الأرمينية جرائم وحشيّة بحق المسلمون إذ لاحظ المراسل الصحافيّ تشارلز وليامز» بأنّ الأرمن قد ساعدوا أصدقاءهم الروس في قتل الجرحى من الأسرى العثمانيين. وقام الأرمينيون بالإفادة من وجود الروس فعاملوا المسلمين بقسوة وأهانوهم. وعندما عادت المدينة للمسلمين استطاع العثمانيون أن يحافظوا على النظامء وقاموا بحماية المسيحيين من ثأر المواطنين المسلمين.

– فتيل المجازر المضادة
أخبر أحد اعضاء عصابات الهشناق الأرمينية الدكتور هاملن موؤسس الجامعة الأمريكية في تركياء بأن عصابات الهشناق الأرمينية تنتظر فرصتها لقتل أكراد والأتراك. وإشعال النار في قرى المسلمون ثم الفرار إلى الجبال. سوف يثور المسلمون الغاضبون بعدها ويهاجمون الأرمن العزل ويقتلونهم بطريقة وحشيّة. لدرجة أن روسيا ستتدخل باسم الإنسانية والحضارة المسيحيّة. وحينما شجب المبشر المذعور هذا المخطط لأنه مخطط شنيع وشيطاني. تلقى هذا الرد: “هكذا يبدو الأمر لك من غير ريب لكننا قرّرنا نحن الأرمن أن نصبح أحرارا حيث ان أوروبا أصّغت إلى أحوال البلغار وجعلت البلغار أحرارًا. سوف تصغى إلى صيحتنا حين تدخل في صيحات ودماء ملايين النساء والأطفال نحن يائسون سوف نفعلها هكذا قال عضو تلك العصابة الارمينية.

وفي ‎١5‏ أبريل 1909 بدأت الهجمات الأرمنية على المسلمين في مدينة أضنة» متأثرة برجل الدين المسيحي الأسقف موستشء الذي بشر بأمّة أرمينية مستقلة» ومات قرابة عشرين ألفا من الطرفين.
وفقًا للبيانات العثمانية الرسمية ، كان هناك ما مجموعه 3521 ضحية في مدينة أضنة. ومن بين هؤلاء ، كان هناك 2،093 أرمينيًا و 782 مسلمًا و 613 آشوريًا و 33 يونانيًا. تستند الأرقام الحكومية إلى سجلات مكتب التسجيل والقوائم التي جمعها المختار والكهنة في مناطق معينة.

أنكرت الحكومة التركية ، وكذلك بعض الكتاب والقوميين الأتراك وقوع المذبحة ، مدعية أن أحداث أبريل 1909 كانت في الواقع “هيجانًا من النهب والموت” للأرمن استهدف السكان المسلمين “انتهى به الأمر. الباب العالي ادعى أن الخسارة من المسلمين كانت أكبر من فقدان الأرمن، 1900 المسلمين بالمقارنة مع 1500 الأرمن. وتألفت لجنة عثمانية من فائق بك وموسديجيان أفندي وإسعاد رؤوف بك ، حاكم مرسين ، وفقًا للسجلات التي حسبوها عدد القتلى ، 4196 من غير المسلمين و 1487 مسلمًا بما في ذلك الدرك والجنود. ومع ذلك ، اقترحوا الرقم الإجمالي 15000 مع العمال غير المسجلين والمهاجرين ،بمن فيهم المسلمون. نفت السلطات العثمانية مسؤوليتها عن مقتل اثنين من المبشرين الأمريكيين في مدينة أضنة ، مشيرة إلى أن “الأرمن” قتلوا المبشرين البروتستانت روجرز وهنري مورير بينما كانوا “يساعدون في إخماد حريق في منزل أرملة تركية.

يقول جستن مكارثي: “كانت أحداث الدائره في تلك الفترة مهمّة في تهيئة المناخ النفسي لعام ‎١9١5‏ ثم يُعلقّ مكارثي قائلا: “من أجل فهم التسلسل الزمني للمجازر والمجازر المقابلة في المنطقة» يجب إدراك أن هذه النشاطات الثورية وغيرها (يقصد اعتداءات الأرمن) جرت قبل إصدار أي أوامر بترحيل الأرمن بمدة طويلة ! بدأت الثورات والهجمات على القوات العثمانية في مدن وان وزيتون وموش والرشادية وكواش ومدن وبلدات أخرىء. قبل صدور أوامر العثمانيين بالترحيل.”وقد أتى مكارثي بأدلة موثقة كثيرة في كتابه. على مذابح الأرمن ووحشيتهم وجرائمهم بحق المسلمين العثمانيين» فيقول: في 5 نيسان (عام 1915) بدأ الأرمن في مدينة “وان” بإطلاق النار على مخافر الشرطة ومساكن المسلمين» مع تقدّم الأرمن وتغلّبهم على قوات الأمن العثمانية أحرقوا الحي المسلم وقتلوا المسلمين الذين وقعوا اسرى في أيديهم كان من ضمن الذين قتلوا جنود عثمانيون جرحى أو مرضى جاءوا إلى مدينة “وان” للنقاهة. ودُمّرت قرى كثيرة للمسلمين : دُمر كل شيء إسلامي» وجرى إحراق أو هدم جميع المساجد. وقام الأرمن بسرقة ما يحمله المسلمون الفارون» وهنا جاء رد فعل العثمانيين على هذه المذابح» والذي يتخذ منه أعداء الإسلام دليلا على دموية “الخلافة الإسلامية”, متمثلة في الدولة العثمانية» وقد غفلوا أن ما حدث -إن افترضنا صحته- قد وقع خلال حكم الاتحاديين العلمانيين» بعد أن انقلبوا على الخليفة عبدالحميد الثاني ونفوا أفراد الأسرة العثمانية خارج البلاد انذاك.

ويقول مكارثي إن قرار إجبار الأرمن على الرحيل صحيح باللغة العسكرية المحضة:؛ لكنه سبّب متاعب ووفيات كبيرة بينهم؛ وهذا يبعث على الأسى. ومع ذلك أدى القرار إلى النتيجة المرجوة: تضاءلت هجمات العصابات الثورية والانفصاليه الأرمينية.
ثم يذكر مكارثي أن مسؤولية وفيات الأرمن يجب أن يتقاسمها: العصابات الثورية الأرمينية أنفسهم.
ولما حدثت الثورة البلشفية في روسيا تفكك الجيش الروسي وترك الميدان وحل محله العصابات الأرمنية فشن الجيش العثماني هجومًا سريعًا فتقهقرت العصابات الأرمنية على نحو فوضوي وخربوا المناطق التي كانوا يحتلونها وتوا مسلميها وارتكبوا الفظائع بحق المسلمون في تلك المناطق؛ وأحرقوا الاخضر واليابس ومثلوا بجثث المسلمون؛ وشقوا بطون النساء المسلمات الحوامل في المسالخ واخرجوا منها الاجنة وأكبدتهم ورئتهم ؛ وعُلقت النساء المسلمات من شعورهن بعد أن كن عرضة لجميع الأفعال الشيطانية من اغتصاب والشنق وغير ذلك..

لا توجد تقديرات دقيقة وموثوقة حول عدد الضحايا, ولم يستطع المؤرخون تحديد أرقام ثابتة, هناك تقديرات حذرة على الدوام, والتفاوت أعداد الضحايا يبقى ضخما حتى بين المؤرخين الذين يتشاركون في وجهة النظر الأساسية بالنسبة لما حدث.
إحصاءات ما بعد الحرب, بالنسبة لكل ولاية من الولايات الخاضعة للاحتلال الروسي ولأعمال الثأر من الميليشيات الأرمنية, أظهرت عجزا ديمغرافيا هاما يبلغ حجمه عدة مئات من الآلاف من الأنفس, يرجع في جانب كبير منه إلى المذابح التي اقترفها العدو.
في مقاطعة (وان) انخفض عدد المسلمين بنسبة (62%), وفي (بتليس) بنسبة (42%), وفي (أرضروم) بنسبة (31%), وفي ديار بكر (26%), وفي معمورة العزيز (16%), وفي سيواس (15%).. هذه نماذج لمدن ومناطق كثيرة أخرى, وهي نسب أدنى من الأعداد الفعلية, بحسب مكارثي.
رغم القتل والتدمير, تمكن بعض سكان هذه المناطق من العيش والبقاء, لأنهم كانوا الغالبية الساحقة (أكثر من 80%), في المناطق التي أرادت اللجان القومية الأرمنية المسلحة ضمها لدولة أرمينية مستقلة.
زعماء قبائل أكراد قالوا للكابتن (سي. ل. ويللي), الضابط البريطاني الذي ساح في مناطق جنوب شرق الاناضول بعد الحرب.
“إن الأرمن قتلوا 400 ألف كردي في منطقة بتليس وحدها”
وبحسب الوثائق العثمانية التي نُشرت حديثا, تشير التقديرات الكردية إلى أن مجموع ضحايا الأكراد من المذابح التي قام بها الجيش الروسي, أو الأرمن الذين هم بحمايته, متنقلين من قرية إلى أخرى, تجاوزت ( 518105), غير مئات الآلاف الآخرين الذين قضوا نتيجة المجاعة والأمراض والانتهاكات, تماما كما حدث للأرمن.

جستن مكارثي الاختصاصي في الدراسات السكانية العثمانية, يؤكد في كتابه الوثائقي, أن هذه الأرقام هي في أكثر الاحتمالات صحيحة, “ولقد حسب المجموع على أساس ما جرى في كل قرية وفي كل مدينة, مع إشارة إلى أسماء القَتَلَة غالبا.
في مدينة بتليس وبعد استعادتها من قبل العثمانيين, سجلت فرق التحقيق تدمير المسجد المركزي والمسجد الكبير وثلاثة عشر مسجدا غيرها, وحُوّلت بعض المساجد إلى اسطبلات, كما دُمرت أديرة الدراويش, والمدارس والحمامات والمباني الحكومية, وأُحرقت المستودعات والمخازن..
جستن مكارثي: “باختصار, فقد دُمّر كل شيء ذو أهمية دينية, أو مدنية أو عسكرية, مع أكثر بيوت المسلمين.”
في مدينة وان دُمّر كل شيء إسلامي, وباستثناء ثلاث مباني أثرية, جرى إحراق أو هدم جميع المساجد, ودُمّر الحي المسلم كاملا, وحين انتهت مهمة الأرمن, والمعركة بينهم وبين العثمانيين, بدت وان أقرب إلى خرائب قديمة منها إلى مدينة. وعندما أرادت الحكومة التركية إعمار المدينة, واجهت صعوبات كبيرة, فتركتها على حالها, وآثرت أن تبني مدينة جديدة بجوارها.

إرزنجان احتلها جنود أرمن أعضاء في الجيش الروسي, كانوا تحت قيادة كولونيل فرنسي خدم في الجيش الروسي, تعاونهم عصابات أرمنية يتزعمها رجل من سيواس.. بدأت الأحداث في أواخر كانون الثاني 1918, حين جرى إعدام السكان المسلمين المتبقين جماعيا, وأحرق كثيرون حتى الموت في ساحة المدينة. وكان المئات من سكان القرى المجاورة, يعدمون هناك.. كانت النية على ما يبدو قتل أكبر عدد من السكان… عندما دخلتها القوات العثمانية بعد المحزرة بعشرة أيام, وجدتها مدينة أشباح.. كانت تقارير القادة العثمانيين تتوالى على حكومة المركز.. “مدينة إرزنجان مسرح لمأساة, الآبار مليئة بجثث المسلمين, ما زالت الأجساد مقطعة الأوصال, والأيدي والأرجل والرؤوس منتشرة في كل حدائق البيوت.”
بايبورد وأرضروم وتُرجان ومدن أخرى, إلى جانب قائمة طويلة من القرى المنتشرة حول هذه المدن, لحقها هي الأخرى الكثير من القتل والدمار ولم ينج إلا القليل. وفي طريق انسحابها, لم توفر العصابات الأرمنية حرق وتدمير وقتل كل ما يصادفها في القرى والبلدات.

الجنود العثمانيون الذين استعادوا تلك المناطق, واجهوا مشاهد مخيفة, ونقلوا ذلك في تقارير مفصلة..كانت جميع روايات الناجين متشابهة تقريبا, حين فرّ المسلمون من قراهم, وحملوا ما يستطيعون من المنقولات, كان رجال العصابات الأرمن يهاجمونهم ويسرقون ما معهم, ثم يغتصبون النساء, ويقتلون الرجال.. لم يكن باستطاعة أحد من أولئك, أن يدافعوا عن أنفسهم, فقد كانوا كلهم من الشيوخ والأحداث والنساء. حتى الذين استطاعوا الفرار, كانت العصابات الأرمنية تهاجمهم على الطرقات. وقُتل ثلاثمائة يهودي كانوا يحاولون الفرار نحو حكاري.

يوجد في تركيا كتب ومقالات حول الفترة إلتى تعرض فيها الأتراك المسلمون للقتل الجماعى(المجازر من قبل عصابات طاشناق الارمينية).بالأضافة إلى تلك التقارير أضُيف إليها تقارير الأرشيف. نشر الارشيف الخاص برئاسة الجمهورية التركية مجموعة وثائق بأسم “القضية الأرمينية” ومن ضمن هذة المجموعة ما يتعلق بالمجازر. ذُكرت ايضاً تلك المجازر في الوثائق الخاصة بقوات الأحتلال. فيما عدا ذلك جاستن مكارثنى “الموت والنفي” ( 1821-1922) فقد تناول في ذلك الكتاب قضية المجازر. تم تناول قضية المجازر الارمينية بحق المسلمون العثمانيون من الاتراك والاكراد والجركس من مصادر غير تركية.كم ورد عن عصابات الطاشناق الذي يرأسة اوفانس كاتشازونونى في تقرير اسمة “لا يمكن فعل شئ”, الجنرال الروسي بولهوفيشيون تحدث في تقرير أرمني بتاريخ 11 ديسمبر 1915 عن تلك الأحداث. في تقرير كتبة اشخاصُ معروفون قاموا بابحاث في نهاية حرب الاستقلال التركية والمناطق المحيطة بمنطقة أيدن وكونوا وفد في تقرير مكتوب باسم “تكتيك” , يحتوى على معلوات خاصة بالمجاز والقتل الجماعي للمسلمين من قبل عصابات الارمينية. كما توجد وثائق عثمانية عن المجازر إلتى ارتُكبت خلال فترة حرب الأستقلال التركية وحاول العثمانيون اعطاء خبر لممثلى دول الأئتلاف عن تلك التقرير.

مدير مركز أبحاث العلاقات التركية الأرمنية بجامعة أتاتورك” قام بعرض وثائق تبين قتل العصابات الإرمينيه من المسلمين الأتراك، اكثر من 520 ألف مسلم تركي” في كل من المدن التاليه( موش_ وان_ قارص_ارزروم_أضنه_عثمانيه) تخيلوا اكثر من نصف مليون مسلم تم قتلهم على يد عصابات الارمن .(الوثائق التي في الإرشيف، عرضت بالتفصيل ما فعلته العصابات الإرمينيه بالمسلمين من قتل، من عام 1910_حتى عام 1922)
وإليكم بعض التفاصيل
في عام 1910 بدأ الإرمن بقتل (10مسلمين اتراك).
في 21فبراير عام 1914 قتلت العصابات الإرمينيه (30ألف مسلم) في مدينتي قارص واضنه.
في عام 1915 قتلت عصابات الأرمن (44 مسلم) في مدينة وان.
في عام 1915 قتل الأرمن(150مسلم) في وان.
في عام 1916 قتل عصابات الارمن (16ألف مسلم ) في مدينة بيتليس.
في عام 1915 قتلت عصابات الارمن ( 80مسلم) في مدينة موش.
في عام 1915 قتلت عصابات الارمن (113مسلم) في مدينتي هيزان_بيتلس.
في عام 1915 قتلت عصابات الارمن (5ألف ومئتي مسلم) في مدينة وان.
في فبراير عام 1915 قتل الارمن (200 مسلم) في هاسكاي.
في فبراير عام 1915قتل الأرمن (3مسلمين) في دوتاك.
في إبريل عام 1915 قتل الأرمن (29) مسلم في بيتليس.
في إبريل عام 1915 قتل الارمن (10ألف مسلم) في موراديا.
في إبريل 1915 أبادت عصابات الارمن (120مسلم) في وان.
في مايو عام 1915 أباد الأرمن (20 ألف مسلم) في وان.
في يوليو عام 1915 اباد الأرمن (19مسلم) في موش وأكتشان.
في اغسطس عام 1915اباد الارمن (126مسلم) في موكوس.
في مايو عام 1915 اباد الارمن(40و123ألف مسلم) في بيتليس.
في يناير عام 1916 اباد الارمن(9مسلمين) في تيرما.
في إبريل عام 1916 اباد الارمن (15مسلم) في كل من وان ورشاديا.
في مايو عام 1916 أباد الأرمن (500مسلم) في موش.
في 8مايو عام 1916اباد الأرمن (ألف و600 مسلم) في كل من وان وتاتوان.
في 8مايو عام 1916اباد الارمن (10 ألف مسلم) في بيتليس.
في 8مايو عام 1916 ابادت عصابات الارمن (ألفي مسلم) في باسينلار.
في 8مايو عام 1916أباد الارمن (563مسلم) في ترجان.
في 11مايو1916 ابادت عصابات الارمن (44ألف و233مسلم ) في وان.
في11مايو 1916اباد الارمن (20 الف مسلم) في ملاذكيرت.
في 11مايو1916 اباد الارمن (12مسلم ) في بيتليس.
في مايو1916اباد الارمن(ألف مسلم)في وان.
في 22مايو1916اباد الارمن(200مسلم) في كوبروكوي.
في 22مايو1916ابادت عصابات الارمن بطريقه وحشيه (110ألف و8شخص مسلم) في مدينة وان.
في 23مايو1916 اباد الارمن (ألفين و86مسلم ) في طرابزون.
في 23مايو1916اباد الارمن(300مسلم) في وان.
في 25مايو1916اباد الارمن(14ألف مسلم) في باي إيزد.
في يونيو1916اباد الأرمن(14مسلم)في وان.
في يونيو1916اباد الأرمن(15ألف مسلم)في إدرمت واستان.
في 6يونيو 1916اباد الارمن(195مسلم) في ساتاك_سيرير.
في7يونيو1916اباد الارمن(121مسلم)في موكس.
في عام1919قتل الارمن(9مسلم)في صاري قميش.
في عام1919قتل الأرمن(5مسلم) في آغادواو_تيكسين.
في عام 1919أبادالأرمن(4ألف مسلم)في ناختشيفان.
في 6اكتوبر1919قتل الارمن(86مسلم في زاروسات.
في21اكتوبر1919قتلت عصابات الأرمن(مسلمين)في كلس.
في 22اكتوبر1919قتلت عصابات الأرمن(مسلم)في عنتاب.
في 25يناير1919قتلت عصابات الارمن(9مسلمين) في قارص.
في25فبراير1919 قتلت عصابات الأرمن (4مسلمين) في اضنه_بوزانتي.
في 18مايو1919 قتلت عصابات الارمن (مسلم) في عثمانيه.
في3يونيو1919قتلت عصابات الأرمن (8مسلمين) في أغدير.
في 13يونيو1919قتلت عصابات الارمن (3مسلمين) في باسينلير.
في يوليو1919ابادالارمن(803مسلم)في صاري قميش.
في يوليو 1919ابادالارمن أيضا(8مسلمين) في كوروديرَ.
في يوليو1919أباد الارمن(695مسلم)في صاري قميش.
في4يوليو1919أباد الأرمن (180مسلم)في أكتشا كالي.
في5يوليو1919 قتل الارمن (4مسلم) في كاغيزمان.
في 7يوليو 1919قتل الارمن(9مسلم) في قارص.
في7يوليو1919 قتلت عصابات الأرمن (4مسلمين) في ميسجيتلي.
في 8يوليو1919قتلت عصابات الأرمن (10مسلمين) في قولي انتب.
في 9يوليو1919قتلت عصابات الأرمن ( 6مسلمين)في كاغيزمان.
في9يوليو1919قتلت عصابات الأرمن (8مسلمين)في كوروديرَ.
في 11يوليو 1919قتلت عصابات الارمن (20مسلم) في ميسجيتلي.
في19تموز1919قتلت عصابا الارمن (13مسلم) في كل من بولاكلي وباسينلير وقارص وكاغيزمان.
في اغسطس1919 قتلت عصابات الارمن (الفين و502 شخص في موهاتليف كويلير.
في 15اغسطس1919أباد الارمن (579مسلم) في ارزروم.
في سبتمبر1919اباد الارمن(3مسلمين) في الله اكبر.
في سبتمبر1919أباد الارمن(14مسلم) في صاري قميش و اونيا .
في نوفمبر1919أباد الارمن (13مسلم) في كل من اضنة وقهرمان مرعش و اولوقيشلا .
في ديسمبر1919أباد الارمن (4مسلمين) في اضنه.
في 1920اباد الارمن (600مسلم) في كوله.
في مطلع1920 قتلت العصابات الارمينيه (74 الف و793شخص) في كل من قارص وناختشيفان وحرامي فارطان.
في1و2 فبراير1920 قتلت العصابات الارمينيه(3الف و861مسلم في كل من زاروسات وقارص.
في10 فبراير1920قتلت الارمن(100)مسلم في جيلدر
في 28فبرايرقتل الارمن (40مسلم) في بوزانتي.
.في(9-16-22من مارس1920) قتلت العصابات الأرمينيه (3ألف و240مسلم) في كل من سورغال وزاروسات وكاغيزمان.
في 28،ابريل1920 قتل الارمن (502مسلم) في قارص وكومرو .
في22,5مايو1920 قتل الارمن ( الف و784مسلم) في قارص.
في مايو1920قتل الأرمن (27مسلم)في ارضروم وقارص.
في 27يوليو1920قتل الارمن (1978مسلم) في كل من المدن قارص ارضروم وزنغابسار .
في اغسطس1920قتل الارمن (650مسلم) في اوطلو.
في اغسطس1920قتل الارمن(18مسلم)فيارضروم.
في (15-17-18-19-20-26-من شهر أكتوبر1920)
إرتكبت عصابات الارمن مجازر بحق المسلمين راح ضحيتها (34الف495مسلم)في كل من المدن ارضروم وطورطوم وكوله وبايبورت وباسينلر.
في 29نوفمبر1920 قتل الارمن (الف و26مسلم) في زاروسات.
في نهاية العام 1920 قامت العصابات الارمينيه ،بفضائع كبرى قتل فيها (23الف45مسلم)في كل من المدن كوسر وكوله وقارص وزيتون وصاري قاميش ايرفان وقارص ديغور.
_في مطلع العام1921قتلت عصابات الأرمن (6الف 740مسلم) في كل من المدن ناختشيفان وبايبورت وعرباجاي وقره كيليسه.
في فبراير عام 1921قتلت عصابات الارمن (18مسلم) في مدينة زاني باساس .
في 21نوفبر1921 قتلت عصابات الارمن (53مسلم) فيمدينة بيسينار.
في 21نوفمبر قتلت عصابات الارمن (215مسلم )في مدينة ارضروم.
في مارس1922قتلت عصابات الارمن( 4مسلمين) في مدينة قهرمان مرعش

(يقول المؤرخ الإمريكي بروفيسورجستن مكارثي برفسورجامعة“لويزفيل”الأميركية) “إن هجمات الأرمن على المسلمين لم تؤخذ بالحسبان”بينما إهتموا بهجمات المسلمين على الارمن لتصوير على ان المسلمين متوحشين”والحقيقه،أن الارمن هم من هجموا على المسلمين،الذين عاشوا معهم كإخوه لاكثر من 1000عام.
“-معهد كارنجي اعد تقريرا عن حرب البلقان أجراه عام 1914″ودحض فيه إفتراءات الأرمن،ومحاولة قلبهم الحقائق بل وأكد عمليات إبادة قامت بها عصابات الأرمن في حق مئات الألاف من سكان القرى التركية.
في1919أرسلت الولايات المتحده”مندوبيها “نايلز” و”سوزرلاند”للبحث ومساعدة الأرمن فتفاجأ المندوبان أن “الأرمن” هم من قام بالمجازر ضد الترك والعرب والكرد والجركس وحرقوا منازلهم وهتكوا أعراضهم فانصدم المندوبان الأمريكيان من كذب الدعاية الأرمينية التي زورت الحقائق.

” يقول المستشار القانوني للرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان ”
بروس فين”أنه”بناء على تعليمات ريغان ،بحثنا في الأرشيفات العسكرية في أوروبا والأرشيفات العثمانية وتبين من أن مزاعم الإبادة الجماعية للأرمن لا أساس لها من الصحة.والادعاءات بأن 2مليون أرمني قد ذبحوا ملفقة من قبل المؤرخين الأرمن.
أن عدد الأرمن الذين تم ترحيلهم حسب السجلات الأرمينية بلغ حوالي 700.000 وأن عدد الذين بقوا في الأراضي. العثمانية 280.000 شخص وأن عدد الأتراك الذين قتلوا عام 1915 يفوق عدد الأرمن بأضعاف.
برناد لويس المؤرخ اليهودي وأشد الحاقدين على المسلمين..دحض كل الإفتراءت الأرمينيه وابادتهم المزعومه” في حين أن من أبناء المسلمين يكرر اكذوبة الارمن فقط لمكايدات سياسيه.

( ما سر هجوم الارمن، وقصة الإباده المزعومه إذا) إستغل الروس الأرمن، وخصوصا العصابات الارمينيه التي كانت ترغب بالإنفصال عن الدوله العثمانيه..وتم وعدهم بمنحهم حكم ذاتي،ضمن الامبراطوريه الروسيه فلعب الأرمن دورًا مهمًا ورئيسيًا في إنتصارات الروس على الدولة العثمانية.
كان هدف الروس،إستغلال العنصر الأرمني قدر الإمكان في المعركة فتعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمينية مستقلة في منطقة الأناضول،وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914
عندما احتل الجيش الروسي،شرقي الأناضول،لقي دعماكبيرًا من المتطوعين الأرمن العثمانيين والروس وإنشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية،وانضموا إلى الجيش الروسي في الوقت الذي كانت الوحدات العسكرية الأرمنية،تعطل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستيةوتعيق تقدمه قامت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.

حاولت الحكومة العثمانية،إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، “إرتكبت العصابات الارمينيه مجازر للمسلمين الترك والعرب والكرد،وقتلت الالاف وعقب هزيمة جحافل الروس، في الشرق، والفرنسيين في الجنوب اضطر بعض الارمن إلى الفرار شمالًا وجنوبًا،وذلك بسبب الخوف الذي اعتراهم من انتقام جيرانهم المسلمين،مع هذا لم تكن تتوقف هجمات العصابات الارمينيه على المدنيين و بعد 1915، تم إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمينية وتم إعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن ومع إستمرار هجوم العصابات الارمينيه على المسلمين قررت السلطات العثمانية،تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب،والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.

خلال التهجير فقد عدد كبير الأرمن حياته بسبب ظروف الحرب،والجوع والأوبئه قتل اكثر من 10الف ارميني على يد العشائر التي سعت للإنتقام ومات أكثر من 40الف ارميني داخل الاراضي الروسيه،بسبب الظروف الصعبه كذلك قتل الكثير منهم في صفوف الجيش الروسي، اثناء الحرب ( بلغ عدد الارمن الذين كانوا يعيشون في الدوله العثمانيه قرابة مليون و300 شخص) وبقي منهم بعد التهجير 300 شخص..نصفهم تم تهجيره،إلى الاراضي الروسيه والنصف الآخر تم تهجيره إلى ولاية حلب داخل حدود الدوله العثمانيه ليبقى السؤال:لماذا تجاهلت الدول الغربيه المقترح التركي بتشكيل لجنه مستقله متخصصه في التاريخ لمشاهدة وثائق الأرمن ووثائق الأتراك وإصدار الحكم بعدها من اجرم بحق من؟ لو فتحنا الأرشيف…لوجب على الارمن الاعتذار للأتراك امام العالم اجمع ” كما يقول مستشار ريغان.

والمصيبه الكبرى ان هناك من أبناء المسلمين من يتباكى على الارمن كمكايده سياسيه ولم يذكركلمه واحده عن ضحايا المسلمين العرب والترك والكرد والشركس المسلمين الذين اغتصبوا ارضهم واستباحوا عرضهم حتى ان جلودهم سلخوها وهم احياء فلم ينصفهم احد ولم يتحدث عن هذه المجازر احد والبالغ عددهم اكثر من 532 ألف على يد عصابات الأرمن.
بل ونسي أن”الدوله العثمانيه لم تكن قوميه،وسكان الأناضول لم يكونوا اتراكا فقط بل كانوا عربا واكرادا واتراكا وجركسا واشوريين وسريان وغيرهم.

عندما دخل الإنجليز إلى اسطنبول محتلين في 13 نوفمبر من عام 1919، أثاروا المسألة الأرمنية، وقبضوا على عدد من المفكرين الأتراك لمحاكمتهم. لكن الحكومة التركية طالبت أن تتم المحاكمة أمام محكمة دولية يكون حكامها من الدول المحايدة مثل اسبانيا وسويسرة. رفضت بريطانيا هذا الطلب، وشكلت محكمة عسكرية بريطانية إلا أنها لم تستطع إصدار أي حكم لعدم وجود أي دليل أو وثيقة تدينهم. ثم قامت البطريركية الأرمنية بتقديم تقرير لهذه المحكمة، لكن تبين أنه لا يحوي على أي دليل. وبحث الإنگليز في الأرشيف العثماني وفي الوثائق البريطانية ثم في الوثائق الأميركية، لكن لم يعثر على أي أدلة ضد الأتراك. فقبلت بريطانيا مقابل إطلاق سراحهم مقابل سراح بعض الأسرى البريطانيين.

جاء في دائرة المعارف الكبيرة للاتحاد السوفيتي (طبعة 1926): “إذا نظرنا للمشكلة الأرمنية من المنظور الخارجي رأينا أنها ليست سوى محاولة القوى الكبرى إضعاف تركيا وذلك بمعاونة ومساعدة القوى الانفصالية فيها لكي تتيسر لها سبل استغلالها وامتصاص خيراتها. هذه القوى الكبرى كانت عبارة عن الدول الأوروبية الكبرى وروسيا القيصرية. ولم تكن الحوادث التي جرت عبارة عن وقوع مذبحة، بل مجرد وقوع قتال بين الطرفين.

وفي عام 1985م نشر 69 مؤرخاً أمريكياً من المختصين بالتاريخ العثماني بياناً ينفي وقوع أي عملية تطهير عرقي للأرمن من قبل الأتراك. لكن الأرمن قاموا بحملة تهديد ضد العلماء وهددوهم بالقتل وقدموا بعضهم للمحاكم، ونجحوا في إرهاب معظم هؤلاء، إلا القليل مثل برنارد لويس وجستن مكارثي و أندرو مانكو . وفي 15 مارس قام رجب طيب أردوغان بتشكيل لجنة من المؤرخين لجرد كل الأرشيف العثماني، ثم دعا الحكومة الأرمينية إلى تشكيل لجنة مؤرخين كذلك لبحث المسألة، لكن تم رفض الطلب من قبل الرئيس الأرمني روبرت كوتشاريان.
يزور حوالى 4 الف شخص متحف وتذكار الشهداء المسلمون الذين قتلوا على يد الأرمن في مدينة اغدير كل شهر. يصل ارتفاع التذكار إلى 43.5 متر، ويحتوي علة مصادر خاصة بالمجازر بحق المسلمين.

المصادر
الدكتور أحمد عبدالوهاب الشرقاوي..كتاب “1-مذابح الأرمن ضد الأتراك في الوثائق العثمانية والروسية والأميركية”-الناشر: دار البشير للثقافة والعلوم
كتاب الطرد والإبادة، لجستن مكارثي، والمراجع الأجنبية أثبتها كما هي في الكتاب المذكور.2-
3-هوكر طاهر توفيق ..الكرد والمسألة الأرمنية 1877 – 1920 طباعة 2014
4-موقع المعرفة الكتروني
-5-معاذ السرّاج باحث في تاريخ سورية المعاصر وشؤون الحركات الإسلامية في مقالة أوروبا ومسؤوليتها في الشرق الأدنى – مذابح الأكراد.. قضايا منسية.
1-Akçam, Taner (1992). Türk ulusal kimliği ve Ermeni sorunu. İletişim Yayınları. ss. sf. 76.
2-Murat Belge, Tanıl Bora, Murat Gültekingil. Milliyetçilik (2002), İletişim Yayınları, sf. 59
3-Ural, Selçuk İzmir’in İşgali ve Yunan Soruşturma Heyetinin Faaliyetleri (Atatürk Üniversitesi)
4-Duran, Tülay; “Milli Mücadele Yıllarında Yunan ve Türk Katliamları Karşısında Anadolu’dan İstanbul’daki Türklere Bir Çağrı”, Belgelerle Türk Tarihi Dergisi, C. XIV, S.79-80-81, 1974, (ss. 9-16)
5-Muhittin Birgen, Zeki Arıkan. İttihat ve Terakki’de on sene, 1. cilt (2002), Kitap Yayınevi, sf. 255
6- Dayı, Esin Elviye-i Selâse/Üç Sancak (Kars, Ardahan ve Batum)’da Ermenilerin Türklere Yaptıları Mezalim (Atatürk Üniversitesi Türkiyat Araştırmaları Enstitüsü Dergisi)
7-Munyar, Hüseyin. Ermeni sorunu rehberi (2001), Kocaeli Üniversitesi, sf. 102
8-Third International Symposium on Atatürk (1998), Atatürk Kültür, Dil ve Tarih Yüksek Kurumu, Atatürk Araştırma Merkezi, [sf. 498
9-Aydemir, Şevket Süreyya. Makedonyaʾdan Orta Asyaʾya Enver Paşa: cilt. 1914-1922. Remzi Kitabevi. ss. sf. 489.
10-McCarthy, Justin Death and Exile: The Ethnic Cleansing of Ottoman Muslims, 1821–1922, Darwin Press Incorporated, 1996, (ردمك 0-87850-094-4), Chapter one, The land to be lost,
11-Adam Jones. (2010).Genocide: A Comprehensive Introductionpage 65 & 152.
12-http://suriyeturkmenleri.com/7-faaliyetlerimiz&catID=408?fbclid=IwAR2DZEDRfzmr-_JRU9wXXmNW6x-sBIkewU-tiSB_TJs_99H-J2t0NPrK8rA
13-Charles Williams, The Armenian Campaign, London, 1878, p.280.
14-Major Kamsaragan ]sic[ (F.O. 195-1237, no. 42, Trotter to Layard, Erzeroum, 7 june 1878).
15-Turkey No. 53 (1878), no. 213, Layard to Salisbury, Therapia, 16 September 1878, in Bilal N. Simsir, British Documents on Ottoman Armenians II, Ankara, 1982. No. 92.
16-F.O. 195-1237, no. 2,Trotter to Salisbury, Erzeroom ]Erzuram[, 13 November 1878.
17-F.O. 78-3281, Marlow to Dufferin, Therapia, 28 June 1881.
18-William Langer quoted in Kamuran Gurun, The Armenian File, London, 1985, p. 128.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب