20 ديسمبر، 2024 2:02 م

مثنى وثلاث كان ياما كان في قديم الزمان ،، وفي هذا الاوان

مثنى وثلاث كان ياما كان في قديم الزمان ،، وفي هذا الاوان

لماذا يحب الرجل التعددية ..
يدعي الحب ثم يدعي الملل ،، يدعي الالتزام ثم يفشل باول امتحان ،، قصص الغرام التي سمعناها زمان وبكتبها التاريخ اساساً مشكوك في صحتها ،، ولا نعرف هل قيس فعلاً اخلص لليلى ام انه كان يبحث عن هند واسماء وكلثم في الصحراء !! وظنت ليلى انه جن جنونه فتاه في الصحراء !!! لو كانت ليلى الان هنا لنصحتها بأن تكبر عقلها قليلاً وتلتفت لنفسها ،، وان تعلم علم اليقين ان قيس رجل كباقي الرجال ، اراد العثور على ملهمة اخرى ولم يكن مجنون بها بل ربما هرب منها ،،،
ربما سيقول البعض ،، ان خليت قلبت ،، وانا اقول انها مقلوبة اساساً فلا داعي لحمل الشعارات الكبيرة وتصديق الرجل ،، بانه احادي العشق ،، وانه اذا التقى بنصفه الحقيقي سيكون حقيقي ،، والاعجب انه طوال الرحلة يلتقي بنصفه الجميل لكن سرعان ما يمل ،،، ربما هذا الموضوع خطر جدا الخوض به وتحته سيوضع الف خط احمر واصفر وليموني ،،،لكنه لا يملك هذا القرار ولا يمكن ان يكون متعمد به ،، فهذه الخصلة السيكلوجية التي يشترك بها مع جميع اخوانه من الرجال في العالم ،،امر لا يد له فيه ،، ولست بصدد ان اصلح الكون بأرائي ،، لكن اريد ان اشير الى مساويءهذه الميزة ،، فبعض الرجال يختصرون الطريق بالزواج من الاخرى كي يكون قريب من الغريزة ومن الحق والعدل والاخلاص ،،، والنزاهة والعفة ،،، الخ ،،، وتبدأ مرحلة في حياته اصعب بكثير من كونه متزوج من واحدة فقط ،، ويتمنى بينه وبين نفسه لو كان متحمل الذنب في ملاطفة فلانة او التودد لعلانة على ان يكون زوج الاثنتين ،، ولا اعني هنا التبعات المادية فقط فقد يكون مقتدر ومتمكن ولا يشعر بالضرر ،، ما اعنيه هي التبعات المعنوية والعاطفية على هذا الثلاثي الذي لا ولن ولم ينسجم ،، فالاولى تقول انه لي ،، والثانية تريده ان يكون لها لان الحق حق وانها جديدة وقد اخذت الاولى حقها بعدد من السنوات معه فلماذا تنغص عيشتها مع زوجها ؟؟؟ اما هو ،، ذلك المسكين الذي وضع السكين على قلبه وجلس في احدى زوايا الحياة ،، يريد معرفة من التي يريد ومن التي يهوى ،، تعَود الاولى بكل تفاصيلها واصبح ابنها وزوجها واخيها وابيها ،، لكنه بكلمة صغيرة ( مل ) ،، ثم يلتفت للاخرى ،، جديدة ،، غريبة ،، لها دهشة لها لهفة ، سرعان ما يختفي ،، فهو معتاد على الاولى والتعود ادمان ، والادمان حالة لاشعورية بالتصرف ،، فتبقى الاخرى في حالة منافسة شريفة وغير شريفة مع جميع الاطراف الثلاثية ،، زوجها وضرتها ونفسها ،، تاخذ من سنوات العمر حلاوتها ،، الى ان تصبح ادمان هي الاخرى بعد سنوات من الزواج ،، تكون خلالها اعتادت غبن الحقوق ،، اعتادت دفن المشاعر ،، اعتادت الاخرى ،، اعتادت الانفعال لاتفه الاسباب ،، فكل البدابات جميلة وصعب على امراة تحتفظ بالبدايات مدة طويلة خاصة اذا كانت محدودة الذكاء .. ،،
بالمناسبة ،،، طُلب مني كتابة هذا الموضوع وابداء الرأي فيه ،،، وربما من طلب مني هذا الطلب سيكرهني ،، لكنه رأيي ،،

أحدث المقالات

أحدث المقالات