إنسكبَ صوتها
في بحيرةِ عطشي
يتأوهُ سويةً
نختنقُ
ألوبُ بشهقةِ مخالب تغرقني
في بحرِ إنوثتها …
إستطالَ همسها
يشدّني
الى نواعيرها الطافحةِ
بالنشوةِ المحرّمةِ
أعبّها
خمرةً
لذّة
في ساعةِ الاحتضار …
فرائسها
تعدُّ
لحظات الخسائر
تقطفُ
ما خلّفهُ زَبَدٌ بينَ أصابعنا
يتكاثفُ بإفراطٍ ….
الظلالُ العائمة
تتشابكُ مرتبكة
على أرصفةِ الجنون
تُبكّرُ هاربةً في شوارعنا الموحشة …
تخوننا
المسافات المثقلة بالحنين
ثملة دائماً
تروّضُ
صهيل فحولة الأشتياق …
مثلما تساقطت أغنياتنا
تستوعبُ
عطر الشبق المشروخ
والحماقات صارت
مراكب
للغواية ….