من السهل على الإنسان، أن يضع يده على فمه كيلا يتكلم، ولكن من الصعب أن يضع يده على قلبه، لئلا يتألم، هكذا هو حال العراق، بعد التداعيات الأمنية، التي أضاعت ثلث أرض العراق، بسبب السياسة الخرقاء، لحكومة من المفترض ألا يطلق عليها إسم حكومة، لأنها كانت مجموعة من الفاسدين والمتخاذلين، ثم سمها ما شئت، فهي سيل عارم من الألوان المتفجرة.
(الإرهاب طاعون العصر)، كما ذكر الأديب فارغاس، وعلاجه الثقافة، فهي سلاح إستثنائي، للدفاع عن أنفسنا وأوطاننا، ووسيلتها التعايش، والإنتصار على الطائفية، بأمل يحدونا للإستمرار في الحياة، لذا فبعض المتابعين لمصائبنا، يقول: أن داعش سحابة القرن العشرين، حجبت الشمس عن العراق، وأمطرت وابلاً من الخراب، حيث أقلية متشدقة، بدين أصحاب السقيفة الجهلة، وهي تحاول جاهدة تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي، ويأبى الله ورسوله والمؤمنون.
مبادرة أنبارنا الصامدة، كانت الحل للأوضاع، التي عاشها أبناء المحافظة، ولكنهم لم يدركوا مثلث سماحة السيد عمار الحكيم، المليء بالرؤى الثاقبة الى مدى بعيد، فالعقل عنده يرفض تقسيم العراق، فهو حالة ضعف لجميع الطوائف، ومن يعتقدها حالة قوة فواهم كل الوهم، أما الحكمة فهي التدبر، وحسن إدارة الملفات، لدولة ما بعد سقوط الصنم، وحكومات لم تتصرف بأخلاق الموقف واللحظة، لتدارك الفوضى.
مرة أخرى لم تنجلي الغبرة عن عيون الساسة السنة، الذين تناسوا مبادرة الأنبار الصامدة، ولكن بلسان أسيادهم من الخونة والمتآمرين، في فنادق أربيل وعمان، على أنه من المفترض أن يدرسوا المبادرة جيداً، لأنها ستعني لهم إسترجاع الحقوق المسلوبة كما يدعون، فأين الأنباريون الصامدون، الذين شوهوا حقيقة مبادرة السيد الحكيم وقتها، بذرائع واهنة، كوهن فكرهم الأعمى؟ وإلا لما حدث ما حدث.
قائد لا بالسيف والمدفع، وإنما بالفكرة الحرة، والكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، وكأنه زعيم روحي، لأهل الإعتدال، والعدالة، لذا نجد شيوخ الأنبار، قد ولجوا الى مأوى العقل والحكمة واللسان، في مثلث مشرق الزوايا، يتضح من خلال شغف الناس، بالإستماع الى كنوز عقله المذهلة، وحكمته تجعلنا نقف طويلاً عند عتباتها، ولسانه ينسج عطاء وإبداعاً، وبالتالي فعليكم بإستيعاب مثلث الحكيم عند تفكيركم بالتقسيم!
من السهل على الإنسان، أن يضع يده على فمه كيلا يتكلم، ولكن من الصعب أن يضع يده على قلبه، لئلا يتألم، هكذا هو حال العراق، بعد التداعيات الأمنية، التي أضاعت ثلث أرض العراق، بسبب السياسة الخرقاء، لحكومة من المفترض ألا يطلق عليها إسم حكومة، لأنها كانت مجموعة من الفاسدين والمتخاذلين، ثم سمها ما شئت، فهي سيل عارم من الألوان المتفجرة.
(الإرهاب طاعون العصر)، كما ذكر الأديب فارغاس، وعلاجه الثقافة، فهي سلاح إستثنائي، للدفاع عن أنفسنا وأوطاننا، ووسيلتها التعايش، والإنتصار على الطائفية، بأمل يحدونا للإستمرار في الحياة، لذا فبعض المتابعين لمصائبنا، يقول: أن داعش سحابة القرن العشرين، حجبت الشمس عن العراق، وأمطرت وابلاً من الخراب، حيث أقلية متشدقة، بدين أصحاب السقيفة الجهلة، وهي تحاول جاهدة تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي، ويأبى الله ورسوله والمؤمنون.
مبادرة أنبارنا الصامدة، كانت الحل للأوضاع، التي عاشها أبناء المحافظة، ولكنهم لم يدركوا مثلث سماحة السيد عمار الحكيم، المليء بالرؤى الثاقبة الى مدى بعيد، فالعقل عنده يرفض تقسيم العراق، فهو حالة ضعف لجميع الطوائف، ومن يعتقدها حالة قوة فواهم كل الوهم، أما الحكمة فهي التدبر، وحسن إدارة الملفات، لدولة ما بعد سقوط الصنم، وحكومات لم تتصرف بأخلاق الموقف واللحظة، لتدارك الفوضى.
مرة أخرى لم تنجلي الغبرة عن عيون الساسة السنة، الذين تناسوا مبادرة الأنبار الصامدة، ولكن بلسان أسيادهم من الخونة والمتآمرين، في فنادق أربيل وعمان، على أنه من المفترض أن يدرسوا المبادرة جيداً، لأنها ستعني لهم إسترجاع الحقوق المسلوبة كما يدعون، فأين الأنباريون الصامدون، الذين شوهوا حقيقة مبادرة السيد الحكيم وقتها، بذرائع واهنة، كوهن فكرهم الأعمى؟ وإلا لما حدث ما حدث.
قائد لا بالسيف والمدفع، وإنما بالفكرة الحرة، والكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، وكأنه زعيم روحي، لأهل الإعتدال، والعدالة، لذا نجد شيوخ الأنبار، قد ولجوا الى مأوى العقل والحكمة واللسان، في مثلث مشرق الزوايا، يتضح من خلال شغف الناس، بالإستماع الى كنوز عقله المذهلة، وحكمته تجعلنا نقف طويلاً عند عتباتها، ولسانه ينسج عطاء وإبداعاً، وبالتالي فعليكم بإستيعاب مثلث الحكيم عند تفكيركم بالتقسيم!